کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرْوَرْدِينْرُوزُ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْأَرْوَاحِ وَ قَبْضِهَا وَ فِي لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يُكْتَبُ وَفْدُ الْحَاجِّ وَ يُسْتَحَبُّ فِيهِ الْغُسْلُ وَ فِي لَيْلَةِ الْأَرْبِعَاءِ تَاسِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ ضُرِبَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
117 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ سَعِيدٌ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ وَ هُوَ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ الْمَعَاشِ وَ الْحَوَائِجِ وَ تَعَلُّمِ الْعِلْمِ وَ شِرَاءِ الرَّقِيقِ وَ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ قُدِرَ عَلَيْهِ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ فَرْوَرْدِينَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْأَرْوَاحِ وَ قَبْضِهَا وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى مِثْلَ الثَّامِنَ عَشَرَ.
118 الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع مُخْتَارٌ صَالِحٌ لِكُلِّ عَمَلٍ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مُبَارَكاً 8366 .
119 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمٌ مُخْتَارٌ مُبَارَكٌ صَالِحٌ لِكُلِّ عَمَلٍ تُرِيدُ وَ فِيهِ وُلِدَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ع فَاطْلُبْ فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْقَ السُّلْطَانَ وَ اكْتُبِ الْكُتُبَ وَ اعْمَلِ الْأَعْمَالَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ كَاتِباً مُبَارَكاً مَرْزُوقاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ خِيفَ عَلَيْهِ.
120 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ الْمَعَاشِ وَ طَلَبِ الْعِلْمِ وَ شِرَاءِ الرَّقِيقِ وَ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ يُقْدَرُ عَلَيْهِ بَعْدَ نِصْفِ شَهْرٍ.
أقول: فروردين عندهم بفتح الفاء و سكون الراء و فتح الواو ثم سكون الراء و كسر الدال.
اليوم العشرون
121 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ
يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ السَّفَرِ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ كَانَتْ حَاجَتُهُ مَقْضِيَّةً وَ الْبِنَاءِ وَ التَّزْوِيجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ غَيْرِهِ.
122 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ ع مَحْمُودَ الْعَاقِبَةِ جَيِّدٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ طَالِبْ فِيهِ بِحَقِّكَ وَ ازْرَعْ مَا شِئْتَ وَ لَا تَشْتَرِ فِيهِ عَبْداً.
123 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يُجْتَنَبُ فِيهِ شِرَاءُ الْعَبِيدِ.
124 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطُ الْحَالِ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ الْبِنَاءِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسِ وَ حَصَادِ الزَّرْعِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ مَنْ هَرَبَ فِيهِ كَانَ بَعِيدَ الدَّرْكِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خَفِيَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ.
125 وَ فِي رِوَايَةٍ مَنْ مَرِضَ فِيهِ مَاتَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ فِي صُعُوبَةٍ مِنَ الْعَيْشِ وَ يَكُونُ ضَعِيفاً.
126 وَ فِي رِوَايَةٍ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ حَلِيماً فَاضِلًا.
127 قَالَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ سَافَرَ فِيهِ رَجَعَ سَالِماً غَانِماً وَ قَضَى اللَّهُ حَوَائِجَهُ وَ حَصَّنَهُ مِنْ جَمِيعِ الْمَكَارِهِ وَ قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ مُبَارَكٌ.
128 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمٌ مَحْمُودٌ يُحْمَدُ فِيهِ الطَّلَبُ لِلْمَعَاشِ وَ التَّوَجُّهُ بِالانْتِقَالِ وَ الْأَشْغَالِ وَ الْأَعْمَالِ الرَّضِيَّةِ وَ الِابْتِدَاءَاتِ لِلْأُمُورِ وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَهْرَامْرُوزُ.
129 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ الْبِنَاءِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ بَعُدَ دَرْكُهُ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خِيفَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَعُبَ عِيشَتُهُ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ بَهْرَامَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ وَ الْحُرُوبِ وَ الْجِدَالِ وَ هُوَ يَوْمٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ.
130 وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى يَوْمٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ.
131 الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع جَيِّدٌ مُخْتَارٌ لِلْحَوَائِجِ وَ السَّفَرِ وَ الْبِنَاءِ وَ الْغَرْسِ وَ الدُّخُولِ إِلَى السُّلْطَانِ 8367 يَوْمٌ مُبَارَكٌ بِمَشِيَّةِ اللَّهِ 8368 .
132 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمٌ جَيِّدٌ مَحْمُودٌ صَالِحٌ مَسْعُودٌ مُبَارَكٌ لِمَا يُؤْتَى فَاشْتَرِ فِيهِ وَ بِعْ وَ اعْمَلْ مَا شِئْتَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ طَوِيلَ الْعُمُرِ مَلِكاً يَمْلِكُ بَلَداً أَوْ نَاحِيَةً مِنْهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ يَخْلُصُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
133 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ الْحَوَائِجِ وَ الْبِنَاءِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسَاتِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ كَانَ بَعِيدَ الدَّرْكِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خَفِيَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ عَاشَ فِي صُعُوبَةٍ.
أقول: المضبوط عندهم بهرام بفتح الباء و سكون الهاء.
اليوم الحادي و العشرون
134 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ يَصْلُحُ فِيهِ إِرَاقَةُ الدِّمَاءِ فَاتَّقُوا فِيهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ لَا تَطْلُبُوا فِيهِ حَاجَةً وَ لَا تَنَازَعُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَدِيءٌ مَنْحُوسٌ مَذْمُومٌ وَ لَا تَلْقَ فِيهِ سُلْطَاناً تَتَّقِيهِ فَهُوَ يَوْمٌ رَدِيءٌ لِسَائِرِ الْأُمُورِ وَ لَا تَخْرُجْ مِنْ بَيْتِكَ وَ تَوَقَّ مَا اسْتَطَعْتَ وَ تَجَنَّبْ فِيهِ الْيَمِينَ الصَّادِقَةَ وَ تَجَنَّبْ فِيهِ الْهَوَامَّ فَإِنَّ مَنْ لُسِعَ فِيهِ مَاتَ وَ لَا تُوَاصِلْ فِيهِ أَحَداً فَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ أُرِيقَ فِيهِ الدَّمُ وَ حَاضَتْ فِيهِ حَوَّاءُ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ لَمْ يَرْجِعْ وَ خِيفَ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَرْبَحْ وَ الْمَرِيضُ يَشْتَدُّ عِلَّتُهُ وَ لَمْ يَبْرَأْ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مُحْتَاجاً فَقِيراً.
135 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ.
136 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَصْلُحُ فِيهِ إِهْرَاقُ الدَّمِ وَ لَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً وَ تَتَّقِي فِيهِ مِنَ الْأَذَى.
137 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يُكْرَهُ فِيهِ سَائِرُ الْأَعْمَالِ وَ الْفَصْدُ وَ الْحِجَامَةُ وَ لِقَاءُ الْأَجْنَادِ وَ الْقُوَّادِ وَ السَّاسَةِ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَامْرُوزُ.
138 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ رَدِيءٌ فَلَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً وَ اتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ خِيفَ عَلَيْهِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ فَقِيراً مُحْتَاجاً وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزْمَاهُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْفَرَحِ يَصْلُحُ لِإِهْرَاقِ الدِّمَاءِ حَسْبُ.
139 وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى يَوْمُ نَحْسٍ وَ هُوَ يَوْمُ إِرَاقَةِ الدَّمِ فَلَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً.
140 الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ 8369 .
141 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمُ نَحْسٍ مَذْمُومٌ أَكَلَ فِيهِ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ عَصَى رَبَّهُ فَاحْذَرْهُ وَ لَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً وَ لَا تَلْقَ سُلْطَاناً وَ لَا تَعْمَلْ عَمَلًا وَ لَا تُشَارِكْ أَحَداً وَ اقْعُدْ فِي مَنْزِلِكَ وَ اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ ضَيِّقَ الْعَيْشِ نَكِدَ الْحَيَاةِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يُخَافُ عَلَيْهِ.
142 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يُتَّقَى فِيهِ السُّلْطَانُ وَ السَّفَرُ.
أقول: المضبوط عندهم رام بفتح الراء المهملة.
اليوم الثاني و العشرون
143 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ مُخْتَارٌ حَسَنٌ مَا فِيهِ مَكْرُوهٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ وَ لِلشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ الصَّيْدِ فِيهِ وَ السَّفَرِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ رَبِحَ وَ يَرْجِعُ مُعَافًى إِلَى أَهْلِهِ سَالِماً وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الْمُهِمَّاتِ وَ سَائِرِ الْأَعْمَالِ وَ الصَّدَقَةُ فِيهِ مَقْبُولَةٌ وَ مَنْ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ وَ يَبْلُغُ بِقَضَاءِ
الْحَوَائِجِ وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى وَ مَنْ قَصَدَ السُّلْطَانَ وَجَدَ مَخَافَةً.
144 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى خَفِيفٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْءٍ يُلْتَمَسُ فِيهِ وَ الرُّؤْيَا فِيهِ مَقْصُوصَةٌ وَ التِّجَارَةُ فِيهِ مُبَارَكَةٌ وَ الْآبِقُ فِيهِ يُوجَدُ وَ إِنْ خَاصَمْتَ فِيهِ كَانَتِ الْغَلَبَةُ لَكَ وَ التَّزْوِيجُ فِيهِ جَيِّدٌ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ عَيْشُهُ طَيِّباً وَ يَكُونُ مُبَارَكاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ سَرِيعاً وَ قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ ثَقِيلٌ.
145 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يُحْمَدُ فِيهِ كُلُّ حَاجَةٍ وَ الْأَعْمَالُ السُّلْطَانِيَّةُ وَ سَائِرُ التَّصَارِيفِ فِي الْأَعْمَالِ الْمَرْضِيَّةِ وَ هُوَ يَوْمٌ خَفِيفٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ يُرَادُ قَضَاؤُهَا قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَادْرُوزُ.
146 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الصَّدَقَةُ فِيهِ مَقْبُولَةٌ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يَبْرَأُ سَرِيعاً وَ الْمُسَافِرُ فِيهِ يَرْجِعُ مُعَافًى وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ بَادَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالرِّيحِ يَوْمٌ خَفِيفٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ.
147 وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْءٍ.
148 الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع مُخْتَارٌ صَالِحٌ لِلشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ لِقَاءِ السُّلْطَانِ وَ السَّفَرِ وَ الصَّدَقَةِ 8370 .
149 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمٌ سَعِيدٌ مُبَارَكٌ مُخْتَارٌ لِمَا تُرِيدُ مِنَ الْأَعْمَالِ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ وَ الْقَ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مُبَارَكاً مَيْمُوناً سَعِيداً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ لَا يُخَافُ عَلَيْهِ وَ يَخْلُصُ وَ يُسْتَحَبُّ فِيهِ الشِّرَاءُ وَ الْبَيْعُ.
بيان: قوله ع و يبلغ بقضاء الحوائج أي حوائج غيره أو هو تأكيد
مقصوصة أي ينبغي أن يقص لغيره ليعبرها.
اليوم الثالث و العشرون
150 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ سَعِيدٌ مُخْتَارٌ وُلِدَ فِيهِ يُوسُفُ النَّبِيُّ الصِّدِّيقُ ع يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ وَ لِكُلِّ مَا يُرِيدُونَهُ وَ خَاصَّةً لِلتَّزْوِيجِ وَ التِّجَارَاتِ كُلِّهَا وَ لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ السَّفَرِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ غَنِمَ وَ أَصَابَ خَيْراً جَيِّدٌ لِلِقَاءِ الْمُلُوكِ وَ الْأَشْرَافِ وَ الْمُهِمَّاتِ وَ سَائِرِ الْأَعْمَالِ وَ هُوَ يَوْمٌ خَفِيفٌ مِثْلُ الَّذِي قَبْلَهُ يَصْلُحُ لِلْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ الرُّؤْيَا فِيهِ كَاذِبَةٌ وَ الْآبِقُ فِيهِ يُوجَدُ وَ الضَّالَّةُ تَرْجِعُ وَ الْمَرِيضُ يَبْرَأُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً طَيِّبَ النَّفْسِ حَسَناً مَحْبُوباً حَسَنَ التَّرْبِيَةِ فِي كُلِّ حَالَةٍ رَخِيَّ الْبَالِ.
وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى يَوْمُ نَحْسٍ مَشُومٌ مَنْ وُلِدَ فِيهِ لَا يَمُوتُ إِلَّا مَقْتُولًا وُلِدَ فِيهِ فِرْعَوْنُ.
151 قَالَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وُلِدَ فِيهِ ابْنُ يَامِينَ أَخُو يُوسُفَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقاً مُبَارَكاً.
وَ قَالَتِ الْفُرْسُ إِنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ يُحْمَدُ فِيهِ التَّزْوِيجُ وَ النُّقْلَةُ وَ السَّفَرُ وَ الْأَخْذُ وَ الْعَطَاءُ وَ لِقَاءُ السَّلَاطِينِ صَالِحٌ لِسَائِرِ الْأَعْمَالِ وَ لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَيْبِدِينْرُوزُ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالنَّوْمِ وَ الْيَقَظَةِ وَ حِرَاسَةِ الْأَرْوَاحِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى الْأَبْدَانِ وَ مِنْ رِوَايَةٍ أَنَّهُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
152 الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ يُوسُفُ ع وَ هُوَ يَوْمٌ صَالِحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ التِّجَارَةِ وَ التَّزْوِيجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ غَنِمَ وَ أَصَابَ خَيْراً وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ حَسَنَ التَّرْبِيَةِ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ بَنْدِينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى يَوْمٌ خَفِيفٌ صَالِحٌ لِسَائِرِ الْحَوَائِجِ وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى مِثْلَ الثَّانِي وَ الْعِشْرِينَ.
153 الْمَكَارِمُ، مُخْتَارٌ جَيِّدٌ خَاصَّةً لِلتَّزْوِيجِ وَ التِّجَارَاتِ كُلِّهَا وَ الدُّخُولِ إِلَى 8371 السُّلْطَانِ 8372 .
154 الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمٌ سَعِيدٌ مُبَارَكٌ لِكُلِّ مَا تُرِيدُ لِلسَّفَرِ وَ التَّحْوِيلِ 8373 مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ وَ هُوَ جَيِّدٌ لِلْحَوَائِجِ وَ لِقَاءِ الْمُلُوكِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ سَعِيداً وَ عَاشَ عَيْشاً طَيِّباً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ نَجَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
155 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنَّ يُوسُفَ وُلِدَ فِيهِ وَ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ.
أقول: الاسم عندهم ديبدين بفتح الدال المهملة و سكون الياء المثناة التحتانية و كسر الباء أو فتحها و كسر الدال المهملة و منهم من صححه ديبادين و في نسخ الدروع تصحيفات.
اليوم الرابع و العشرون
156 الْعَدَدُ، قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ مَذْمُومٌ مَشُومٌ مَلْعُونٌ وُلِدَ فِيهِ فِرْعَوْنُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ هُوَ يَوْمٌ عَسِيرٌ نَكِدٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُبْتَدَأَ فِيهِ بِحَاجَةٍ وَ يُكْرَهُ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ وَ الْأَعْمَالِ نَحْسٌ لِكُلِّ أَمْرٍ يُطْلَبُ فِيهِ مَنْ سَافَرَ فِيهِ مَاتَ فِي سَفَرِهِ.
157 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ طَالَتْ مَرْضَتُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ سَقِيماً حَتَّى يَمُوتَ نَكِداً فِي عَيْشِهِ وَ لَا يُوَفَّقُ لِخَيْرٍ وَ إِنْ حَرَصَ عَلَيْهِ جُهْدَهُ وَ يُقْتَلُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ أَوْ يَغْرَقُ.
158 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ جَيِّدٌ لِلسَّفَرِ وَ الرُّؤْيَا فِيهِ كَاذِبَةٌ.