کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الجزء السابع و الثمانون
تتمة كتاب الصلاة
تتمة أبواب فضل يوم الجمعة و فضل ليلتها و صلواتهما و آدابهما و أعمال سائر أيام الأسبوع
باب 5 نوافل يوم الجمعة و ترتيبها و كيفيتها و أدعيتها
1- الْمُتَهَجِّدُ 10553 ، وَ جَمَالُ الْأُسْبُوعِ 10554 ، وَ غَيْرُهُمَا، ثُمَّ تُصَلِّي نَوَافِلَ الْجُمُعَةِ عَلَى مَا وَرَدَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ تُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ بُكْرَةً وَ سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ الزَّوَالِ وَ يَنْبَغِي أَنْ تَدْعُوَ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِالدُّعَاءِ الْمَرْوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع- أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهِ بَيْنَ الرَّكَعَاتِ الدُّعَاءُ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عَاذَ بِكَ مِنْكَ وَ لَجَأَ إِلَى عِزِّكَ وَ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَ لَمْ يَثِقْ إِلَّا بِكَ يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ مِنْ جُودِهِ الْوَهَّابَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْنِي حَلَالًا طَيِّباً مِمَّا شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا شِئْتَ حَيْثُ شِئْتَ كَمَا شِئْتَ-
زِيَادَةٌ فِي هَذَا الدُّعَاءِ مِنْ رِوَايَةٍ أُخْرَى اللَّهُمَّ قَلْبِي يَرْجُوكَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ نَفْسِي تَخَافُكَ لِشِدَّةِ عِقَابِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُؤْمِنَنِي مَكْرَكَ وَ تُعَافِيَنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْلِيَاءِ طَاعَتِكَ وَ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ تَسُرَّنِي بِسَعَةِ فَضْلِكَ عَنِ التَّذَلُّلِ لِعِبَادِكَ وَ تَرْحَمَنِي مِنْ خَيْبَةِ الرَّدِّ وَ سَفْعِ نَارِ الْحِرْمَانِ- ثُمَّ تَقُومُ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ كَمَا عَصَيْتُكَ وَ اجْتَرَأْتُ عَلَيْكَ فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَأَيْتُ بِهِ عَلَى نَفْسِي وَ لَمْ أَفِ بِهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلْمَعَاصِي الَّتِي قَوِيتُ عَلَيْهَا بِنِعْمَتِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ مَا خَالَطَنِي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ مَا لَيْسَ لَكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَنَا زِيَادَةٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَظِّمِ النُّورَ فِي قَلْبِي وَ صَغِّرِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِي وَ احْبِسْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ عَنِ النُّطْقِ بِمَا لَا يُرْضِيكَ وَ اخرس [احْرُسْ] نَفْسِي مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ اكْفِنِي طَلَبَ مَا قَدَّرْتَ لِي عِنْدَكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ بِهِ عَمَّا فِي أَيْدِي عِبَادِكَ- ثُمَّ تَقُومُ وَ تُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ الثَّالِثَةَ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ ذُو النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ تَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ فَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِمَا دَعَاكَ بِهِ أَيُّوبُ إِذْ مَسَّهُ الضُّرُّ فَنَادَى أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَفَرَّجْتَ عَنْهُ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ فَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ يُوسُفُ إِذْ فَرَّقْتَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِهِ وَ إِذْ هُوَ فِي السِّجْنِ فَفَرَّجْتَ عَنْهُ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ النَّبِيُّونَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ فَإِنَّهُمْ دَعَوْكَ وَ هُمْ عَبِيدُكَ وَ سَأَلُوكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
زِيَادَةٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَغْنِنِي بِالْيَقِينِ وَ أَعِنِّي بِالتَّوَكُّلِ وَ اكْفِنِي رَوْعَاتِ الْقُنُوطِ وَ افْسَحْ لِي فِي انْتِظَارِ جَمِيلِ الصُّنْعِ وَ افْتَحْ لِي بَابَ الرَّحْمَةِ إِلَيْكَ وَ الْخَشْيَةِ مِنْكَ وَ الْوَجَلِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ الدُّعَاءَ وَ صِلْهُ مِنْكَ بِالْإِجَابَةِ- ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي لِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي سَجَدَ وَجْهِي مُتَعَفِّراً فِي التُّرَابِ لِخَالِقِهِ وَ حَقٌّ لَهُ أَنْ يَسْجُدَ سَجَدَ وَجْهِي لِمَنْ خَلَقَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ سَجَدَ وَجْهِيَ الْحَقِيرُ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ الْكَرِيمِ سَجَدَ وَجْهِيَ اللَّئِيمُ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ- ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ النَّصِيحَةَ فِي صَدْرِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ مِنْ طَيِّبِ رِزْقِكَ يَا رَبِّ غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ لَا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِي وَ مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ فَاكْسُنِي وَ مِنْ حَوْضِ مُحَمَّدٍ ص فَاسْقِنِي وَ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ فَأَجِرْنِي وَ لَكَ يَا رَبِّ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ فَحَبِّبْنِي وَ بِذُنُوبِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَ بِسَرِيرَتِي فَلَا تُخْزِنِي وَ بِعَمَلِي فَلَا تُبْسِلْنِي وَ غَضَبَكَ فَلَا تُنْزِلْ بِي أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ طُولَ أَمَلِي وَ اقْتِرَابَ أَجَلِي وَ قِلَّةَ مَعْرِفَتِي فَنِعْمَ الْمُشْتَكَى إِلَيْهِ أَنْتَ يَا رَبِّ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي يَا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي أَوْ إِلَى بَعِيدٍ فَيَتَجَهَّمَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَعِيشَةِ مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى جَمِيعِ حَاجَاتِي وَ أَتَوَصَّلُ بِهَا إِلَيْكَ فِي حَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي آخِرَتِي مِنْ غَيْرِ أَنْ تُتْرِفَنِي فِيهَا فَأَطْغَى أَوْ تُقَتِّرَهَا عَلَيَّ فَأَشْقَى وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ حَلَالِ رِزْقِكَ وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ مِنْ فَضْلِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ نِعْمَةً مِنْكَ سَابِغَةً وَ عَطَاءً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ بِإِكْثَارٍ مِنْهَا تُلْهِينِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهِ وَ تَفْتِنُنِي زَهَرَاتُ نَضْرَتِهِ وَ لَا بِإِقْلَالٍ عَلَيَّ مِنْهَا فَيَقْصُرَ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأَ صَدْرِي هَمُّهُ وَ أَعْطِنِي