کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 36 أنهم عليهم السلام البحر و اللؤلؤ و المرجان
1- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ بِشْرٍ عَنِ ابْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ لَا يَبْغِي عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ وَ لَا تَبْغِي فَاطِمَةُ عَلَى عَلِيٍ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع 17477 .
2 كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ 17478 عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِ 17479 عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ قَالَ لَا يَبْغِي هَذَا عَلَى هَذِهِ وَ لَا هَذِهِ عَلَى هَذَا يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ 17480 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ 17481 عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ عَليٌّ وَ فَاطِمَةُ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ النَّبِيُّ ص يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ 17482 .
4 كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَلِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ الدَّهَّانُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَعْمَشِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ كَهْمَشِ 17483 بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ 17484 عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ ع يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع فَمَنْ رَأَى مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُهُمُ إِلَّا كَافِرٌ فَكُونُوا مُؤْمِنِينَ بِحُبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ لَا تَكُونُوا كُفَّاراً بِبُغْضِ أَهْلِ الْبَيْتِ فَتُلْقَوْا فِي النَّارِ 17485 .
بيان قال الطبرسي رحمه الله البحران العذب و المالح يلتقيان ثم لا يختلط أحدهما بالآخر و معنى مرج أرسل.
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِ بِأَنَّ الْبَحْرَيْنِ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ ع بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ مُحَمَّدٌ ص يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ لَا غَرْوَ أَنْ يَكُونَا بَحْرَيْنِ لِسَعَةِ فَضْلِهِمَا وَ كَثْرَةِ خَيْرِهِمَا فَإِنَّ الْبَحْرَ إِنَّمَا يُسَمَّى بَحْراً لِسَعَتِهِ.
وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص لِفَرَسٍ رَكِبَهُ وَ أَجْرَاهُ فَأَحْمَدَهُ وَجَدْتُهُ بَحْراً 17486 .
انتهى.
أقول لا غرو أي لا عجب.
5- ل، الخصال أَبِي عَنْ سَعِيدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ بَحْرَانِ مِنَ الْعِلْمِ عَمِيقَانِ لَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع 17487 .
فس، تفسير القمي محمد بن أبي عبد الله عن سعد مثله 17488 .
6- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الْأَعْمَشِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ فَاطِمَةَ ع بَكَتْ لِلْجُوعِ وَ الْعُرْيِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص اقْنَعِي يَا فَاطِمَةُ بِزَوْجِكِ فَوَ اللَّهِ إِنَّهُ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَ سَيِّدٌ فِي الْآخِرَةِ وَ أَصْلَحَ بَيْنَهُمَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ يَقُولُ أَنَا اللَّهُ أَرْسَلْتُ الْبَحْرَيْنِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع بَحْرَ الْعِلْمِ وَ فَاطِمَةَ بَحْرَ النُّبُوَّةِ يَلْتَقِيانِ يَتَّصِلَانِ أَنَا اللَّهُ أَوْقَعْتُ الْوُصْلَةَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ مَانِعٌ رَسُولُ اللَّهِ ص يَمْنَعُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع أَنْ يَحْزَنَ لِأَجْلِ الدُّنْيَا وَ يَمْنَعَ فَاطِمَةَ أَنْ تُخَاصِمَ بَعْلَهَا لِأَجْلِ الدُّنْيَا فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ تُكَذِّبانِ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَوْ حُبِّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ فَاللُّؤْلُؤُ الْحَسَنُ وَ الْمَرْجَانُ الْحُسَيْنُ لِأَنَّ اللُّؤْلُؤَ الْكِبَارُ وَ الْمَرْجَانَ الصِّغَارُ 17489 .
7- مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ مِنْ تَفْسِيرِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلَوِيَّةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ 17490 عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ فَاطِمَةُ وَ عَلِيٌّ ع يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع.
قَالَ الثَّعْلَبِيُّ وَ رُوِيَ هَذَا الْقَوْلُ أَيْضاً عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَ قَالَ: بَيْنَهُما بَرْزَخٌ مُحَمَّدٌ ص 17491 .
باب 37 أنهم عليهم السلام الماء المعين و البئر المعطلة و القصر المشيد و تأويل السحاب و المطر و الظل و الفواكه و سائر المنافع الظاهرة بعلمهم و بركاتهم عليهم السلام
1- فس، تفسير القمي قَوْلُهُ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قَالَ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ مِثْلِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَزَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ قَالَ: سُئِلَ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فَقَالَ ع مَاؤُكُمْ أَبْوَابُكُمْ أَيِ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَئِمَّةُ أَبْوَابُ اللَّهِ 17492 بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ يَعْنِي يَأْتِيكُمْ بِعِلْمِ الْإِمَامِ 17493 .
2- غط، الغيبة للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ وَ أَبِي قَتَادَةَ مَعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فَقَالَ إِذَا فَقَدْتُمْ إِمَامَكُمْ فَلَمْ تَرَوْهُ فَمَا ذَا تَصْنَعُونَ 17494 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قَالَ إِنْ غَابَ إِمَامُكُمْ
فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ 17495 .
بيان: كون الماء كناية عن علم الإمام لاشتراكهما في كون أحدهما سبب حياة الجسم و الآخر سبب حياة الروح غير مستبعد و المعين الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض.
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَبْدُ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطَّرِيقَةُ هِيَ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْأَوْصِيَاءِ ع 17496 .
5- فس، تفسير القمي وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ 17497 مَشِيدٍ قَالَ هُوَ مَثَلٌ 17498 لِآلِ مُحَمَّدٍ ص قَوْلُهُ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ هُوَ الَّذِي لَا يُسْتَقَى مِنْهَا وَ هُوَ الْإِمَامُ الَّذِي قَدْ غَابَ فَلَا يُقْتَبَسُ مِنْهُ الْعِلْمُ إِلَى وَقْتِ الظُّهُورِ وَ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ هُوَ الْمُرْتَفِعُ وَ هُوَ مَثَلٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ فَضَائِلِهِمُ الْمُنْتَشِرَةِ فِي الْعَالَمِينَ الْمُشْرِفَةِ عَلَى الدُّنْيَا وَ هُوَ قَوْلُهُ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ 17499 وَ قَالَ الشَّاعِرُ فِي ذَلِكَ
بِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَ قَصْرٌ مُشْرِفٌ
مَثَلٌ لِآلِ مُحَمَّدٍ مُسْتَطْرَفٌ
فَالْقَصْرُ مَجْدُهُمُ الَّذِي لَا يُرْتَقَى
وَ الْبِئْرُ عِلْمُهُمُ الَّذِي لَا يُنْزَفُ 17500 .
6- مع، معاني الأخبار مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ اللَّيْثِيُ 17501 عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ بِئْرٍ
مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ قَالَ الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ الْإِمَامُ الصَّامِتُ وَ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ الْإِمَامُ النَّاطِقُ 17502 .
ير، بصائر الدرجات عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ نَصْرِ بْنِ قَابُوسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ 17503 - خص، منتخب البصائر سعد عن علي بن إسماعيل مثله 17504 - مع، معاني الأخبار أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو عن بعض أصحابنا عن نصر بن قابوس قال سألت أبا عبد الله ع و ذكر مثله سواء 17505 - 8- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ ع مِثْلَهُ 17506 - و عن محمد بن يحيى عن العمركي عن علي بن جعفر مثله 17507 .
9- مع، معاني الأخبار الْمُظَفَّرُ الْعَلَوِيُّ عَنِ ابْنِ الْعَيَّاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ شَمُّونٍ عَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ أَنَّهُ قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هُوَ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ وَ الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ فَاطِمَةُ وَ وُلْدُهَا مُعَطَّلِينَ مِنَ الْمِلْكِ.
وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ الْأَشْعَرِيُّ الْمُلَقَّبُ بِشَنْبُولَةَ
بِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَ قَصْرٌ مُشْرِفٌ 17508
مَثَلٌ لآِلِ مُحَمَّدٍ مُسْتَطْرَفٌ
فَالنَّاطِقُ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ مِنْهُمُ
وَ الصَّامِتُ الْبِئْرُ الَّتِي لَا تُنْزَفُ 17509 .
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن الربيع بن محمد عن صالح بن سهل مثله 17510 .
10- قَالَ وَ رَوَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي كِتَابِ نُخَبِ الْمَنَاقِبِ، حَدِيثاً يَرْفَعُهُ إِلَى الصَّادِقِ ع فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْقَصْرُ الْمَشِيدُ وَ الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ عَلِيٌّ ع.
و أحسن ما قيل في هذا التأويل.
بئر معطلة و قصر مشرف 17511 .
مثل لآل محمد مستطرف .
فعلي القصر المشيد منهم .
و البئر علمهم الذي لا ينزف 17512 .
بيان أول الآية قوله تعالى فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ قال البيضاوي عطف على قرية أي و كم بئر عامرة في البوادي تركت لا يستقى منها لهلاك أهلها و قصر مشيد أي مرفوع أي مجصص 17513 أخليناه عن ساكنيه و قيل المراد ببئر بئر في سفح جبل بحضرموت و بقصر قصر مشرف على قلته فكانا لقوم حنظلة بن صفوان من بقايا قوم صالح فلما قتلوه أهلكهم الله و عطلهما انتهى 17514 .