کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
على الستين شيخا من الفقهاء و العلماء و الفضلاء و الأدباء و المحدثين لكني أذكر الآن منهم ما حضرني و منهم من شاركت مشايخي في الرواية عنه.
فمنهم الشيخ الإمام العلامة جمال الدين أبو منصور الحسن بن المطهر و ولده
الشيخ الإمام فخر الدين محمد و السيد الإمام الأعظم عميد الدين عبد المطلب بن أعرج و أخوه السيد الإمام ضياء الدين عبد الله و الشيخ الفقيه صفي الدين محمد بن سعيد و الشيخ المرحوم ظهير الدين محمد بن محمد بن مطهر و القاضي السعيد تاج الدين محمد بن محفوظ بن وشاح و الشيخ السعيد نجم الدين أبو القاسم عبد الله بن حمدويه و الشيخ رضي الدين علي بن أحمد بن المزيدي و السيد السعيد كمال الدين الرضي بن محمد بن محمد الآوي الحسيني و السيد الجليل جمال الدين يوسف بن ناصر بن حماد الحسيني و السيد السعيد علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي و السيد الجليل رضي الدين علي بن السعيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس الحسني و والدي أبو جعفر القاسم بن الحسين بن معية الحسني و الشيخ الأمين زين الدين جعفر بن علي بن عروة الحلي و الشيخ مهذب الدين محمود بن يحيى الشيباني الحلي و السيد الجليل علاء الدين جعفر بن علي بن صاحب دار الصحة الحسني و السيد الجليل مجد الدين أحمد بن علي بن عروة الحسني و الشيخ الجليل سراج الدين عمر بن علي بن عمر القزويني المحدث و القاضي السعيد تاج الدين علي بن السماك الحنفي و القاضي شرف الدين محمد بن بكباش اليسري و الشيخ الأمين جلال الدين بن محمد بن محمد بن الكوفي و الشيخ السعيد رشيد الدين محمد بن أبي القاسم و القاضي عز الدين عبد العزيز بن القاضي بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد بن جماعة قاضي القضاة بدمشق و الشيخ عفيف الدين محمد المطري المجاور بمدينة الرسول ص و الشيخ العلامة نصير الدين محمد بن علي القائني و شمس الدين محمد بن علي الغزالي و الشيخ الزاهد كمال الدين علي بن يحيى بن حماد و الشيخ السعيد عماد الدين محمد بن أبي راحل السلجوني و الشيخ العالم يعقوب النحوي و الشيخ زكريا بن يوسف بن زكريا رحمهم الله جميعا إلى غير هؤلاء المشايخ الذين رويت عنهم جميع ما يصح لهم روايته كما أطلقوا لي خطوطهم بذلك أو آذنوا لي في الرواية العامة عنهم.
و قد أجزت جميع ما يصح لي روايته عن هؤلاء المشايخ المسطور و غيرهم من المشايخ أن يروي ذلك جميعه عني المولى السيد الفقيه العامل الفاضل الكامل الزاهد العابد الورع العلامة مفخر السادات و معدن السعادات شمس الملة و الحق و الدين أبو عبد الله محمد بن السيد الجليل السعيد المرحوم جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الحسيني الموسوي أدام الله شرفه كما تقدم لي لأن الواجب أن أروي عنه.
و مما يصح له روايته عني عن أقضى القضاة بدمشق عز الدين عبد العزيز بن القاضي بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعيد بن جماعة جميع ما يصح روايته عن حسب ما تلفظ لي به و أطلق خطه بمدينة الرسول ص في ثاني و عشرين ذي الحجة سنة أربع و خمسين و سبعمائة.
و هو يروي عن جماعة كثيرة منهم الشيخ المسند أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن عساكر الدمشقي و هو يروي عن جماعة كثيرة منهم أم المؤيد زينب زيد عاجزة بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبدوس الجرجاني الأصل النيسابوري الذات المعروف بالشعري و هي تروي عن جماعة منهم الشيخ أبو القاسم محمود بن عمر جار الله الزمخشري جميع مصنفاته و رواياته.
و ممن أجاز له رواية جميع ما يصح روايته عنه الشيخ العالم كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الشيباني المعروف ابن الفوطي و الشيخ الجليل جمال الدين يحيى بن عبد الملك الواسطي و هو يروي عن جماعة منهم الشيخ تاج الدين علي بن أنجب المعروف بابن الساعي.
و ممن أجاز لي الشيخ الجليل مؤيد الدين محمد بن الوزير السعيد شرف الدين علي بن الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي و الشيخ الفقيه قوام الدين محمد بن علي بن مطهر و هو يروي عن والده رضي الدين بن المطهر عن جماعة منهم بهاء الدين علي بن الفخر عيسى الإربلي جميع رواياته و مصنفاته و يروي أيضا عن الشيخ محاسن بن محاسن الأدراري جميع مصنفاته و رواية مما يدخل في هذه الرواية عن الشيخ يعقوب
بن يوسف النحوي عن الشيخ بدر الدين مالك عن والده محمد بن مالك جميع مصنفاته و رواياته منها الألفية و الشافية و غيرهما و قد أذنت لهذا السيد المعظم شمس الحق و الدين رواية جميع ذلك و جميع ما يصح عنده من رواياتي و قراءاتي و مستجازاتي و جميع ما ألفته و جمعته و ما للرواية فيه مدخل.
و كتب هذه الأحرف إبراهيم بن محمد الحرفوشي العاملي عامله الله بلطفه سنة سبعين و ألف
صورة 17 إجازة فخر المحققين ولد العلامة قدس الله روحهما لشيخنا الشهيد 12563 نور الله ضريحه
نقل من خط من نقله من خطه الشريف الذي كتبه على ظهر الجزء الأول من كتاب إيضاح الفوائد في شرح إشكالات القواعد و الجزء المذكور كان بخط شيخنا الشهيد و قد قرأه على المصنف رضي الله عنهما و هذه صورتها
قرأ علي مولانا الإمام العلامة الأعظم أفضل علماء العالم سيد فضلاء بني آدم مولانا شمس الحق و الدين محمد بن مكي بن محمد بن حامد أدام الله أيامه من هذا الكتاب مشكلاته و حقق و أفاد كثيرا من المسائل المشكلات بفكره الصائب و ذهنه الثاقب و قد أجزت له روايته عني و أجزت جميع ما صنفته و ألفته و قرأته و رويته و أجزت له رواية جميع كتب والدي قدس سره في المعقول و المنقول و الفروع و الأصول و جميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون عني عن والدي عنهم بالطرق المذكورة لها و قد ذكر والدي قدس سره بعض تلك الطرق في كتاب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال.
و كتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في سادس شوال سنة ست و خمسين و سبعمائة بالحلة و الحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد و آله
صورة 18
رواية الحاج زين الدين 12564 علي بن الشيخ عز الدين حسين بن مظاهر تلميذ الشيخ فخر الدين ابن العلامة حديث مدح بلدة الحلة و أهلها عن مشايخه عن أمير المؤمنين ع.
أقول قد وجدت بخط الحاج زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر الذي قد أجازه الشيخ فخر الدين ولد العلامة له رحمهم الله تعالى ما هذه صورته.
روى الشيخ محمد بن جعفر بن علي المشهدي قال حدثني الشريف عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي إملاء من لفظه عند نزوله بالحلة السيفية و قد وردها حاجا في سنة أربع و سبعين و خمس مائة و رأيته يلتفت يمنة و يسرة فسألته عن سبب ذلك فقال إني لأعلم أن لمدينتكم هذه فضلا جزيلا قلت و ما هو.
قال أخبرني أبي عن أبيه عن محمد بن قولويه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي حمزة الثمالي عن الأصبغ بن نباتة قال صحبت مولاي أمير المؤمنين عند وروده إلى صفين و قد
وقف على تل يقال له تل عرير ثم أومأ إلى أجمة ما بين بابل و التل و قال مدينة و أي مدينة فقلت يا مولاي أراك تذكر مدينة أ كان هاهنا مدينة فامتحت آثارها فقال لا و لكن ستكون مدينة يقال لها الحلة السيفية يحدثها رجل من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لأبر قسمه.
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين.