کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ سَيِّئَاتِي وَ هَفَوَاتِي وَ هَنَاتِي وَ جَمِيعِ مَا تَشْهَدُ بِهِ حَفَظَتُكَ وَ كَتَبَتْهُ مَلَائِكَتُكَ فِي الصِّغَرِ وَ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَ الشَّيْبِ وَ الشَّبَابِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ وَ الضُّحَى وَ الْأَسْحَارِ فِي الْحَضَرِ وَ السَّفَرِ فِي الْخَلَإِ وَ الْمَلَإِ وَ أَنْ تُجَاوِزَ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي الْعِلَلَ الْغَاشِيَةَ فِي جِسْمِي وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عُرُوقِي وَ عَصَبِي وَ جَوَارِحِي فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ 1053 .
باب 88 الدعاء للطحال
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ الْكَرْخِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَجَجْتُ وَ نَوَيْتُ عِنْدَ خُرُوجِي أَنْ أَقْصِدَكَ فَإِنَّ بِي وَجَعَ الطِّحَالِ وَ أَنْ تَدْعُوَ لِي بِالْفَرَجِ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَدْ كَفَاكَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَاكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ بِزَعْفَرَانٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ وَ اشْرَبْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْفَعُ عَنْكَ ذَلِكَ الْوَجَعَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً تَكْتُبُ عَلَى رَقِّ ظَبْيٍ وَ عَلِّقْهَا عَلَى الْعَضُدِ الْأَيْسَرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ وَ هِيَ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لاس س س ح ح دم كرم ل له و محيي حح لله صره و حجه سر ححجت عشره به هك بان عنها محتاح حل هوبوا امنوا مسعوف ثم 1054 .
2- مكا، مكارم الأخلاق رُقْيَةُ الطِّحَالِ فَاقْرَأْ عَلَى كَفِّهِ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقْرَأُ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا 1055 إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ امْسَحْ بِهِمَا رَأْسَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُخْرَى يُكْتَبُ وَ يُعَلَّقُ عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ الْآيَةَ 1056 إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 1057 .
باب 89 الدعاء لوجع المثانة و احتباس البول و عسره و لمن بال في النوم
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَرْمَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَجَعَ الْمَثَانَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَوِّذْهُ بِهَذِهِ الْآيَاتِ إِذَا نِمْتَ ثَلَاثاً وَ إِذَا انْتَبَهْتَ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّكَ لَا تُحِسُّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَمَا أَحْسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِهَا 1058 .
2- مكا، مكارم الأخلاق لِاحْتِبَاسِ الْبَوْلِ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ وَ يَكْتُبُ عَلَى سَاقِهِ الْيُسْرَى فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ إِلَى قَوْلِهِ لِمَنْ كانَ كُفِرَ 1059 .
عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ قِبَلِي رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيكَ بِهِ حَصْرُ الْبَوْلِ وَ هُوَ يَسْأَلُكَ الدُّعَاءَ لَهُ أَنْ يُلْبِسَهُ اللَّهُ الْعَافِيَةَ وَ اسْمُهُ نَفِيسٌ الْخَادِمُ فَأَجَابَ كَشَفَ اللَّهُ ضُرَّكَ وَ دَفَعَ عَنْكَ مَكَارِهَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلِحَّ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ يُشْفَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 1060 .
دُعَاءٌ لِعُسْرِ الْبَوْلِ رَبُّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اللَّهُمَّ اسْمُكَ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ اللَّهُمَّ كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الْأَرْضِ اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَ خَطَايَانَا أَنْتَ رَبُّ الْمُطَيَّبِينَ أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَلْيَبْرَأْ 1061 .
3- مكا، مكارم الأخلاق لِمَنْ بَالَ فِي النَّوْمِ رُوِيَ عَنْهُمْ ع يُؤْخَذُ جزءين [جُزْءَانِ] مِنْ سُعْدٍ وَ جُزْءٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ وَ يُدَقُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَةٍ وَ يُنْخَلُ السُّعْدُ بِحَرِيرَةٍ صَفِيقَةٍ وَ يُخْلَطَانِ جَمِيعاً وَ يُعْجَنَانِ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ ثُمَّ يُبَنْدَقُ وَ يُكْتَبُ فِي جَامِ حَدِيدٍ بِزَعْفَرَانٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا إِلَى قَوْلِهِ حَلِيماً غَفُوراً يَمْلَأُ الْجَامَ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ثُمَّ يَغْسِلُهُ بِمَاءٍ بَارِدٍ وَ يَصُبُّ فِي قِنِّينَةٍ نَظِيفَةٍ 1062 وَ يُؤْخَذُ رَقٌّ فَيَكْتُبُ فِيهِ بِمِدَادٍ هَذِهِ الْآيَةَ وَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ كَمَا أُنْزِلَتْ وَ آخِرَ الْحَشْرِ وَ آخِرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ثُمَّ يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ الْآيَةَ 1063 وَ يَكْتُبُ يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ أَمْسِكْ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ مَا يَجِدُ مِنْ غَلَبَةِ الْبَوْلِ وَ يُعَلَّقُ التَّعْوِيذُ عَلَى رُكْبَتِهَا إِنْ كَانَتْ أُنْثَى وَ إِنْ كَانَ غُلَاماً عَلَى مَوْضِعِ الْعَانَةِ عَلَى إِحْلِيلِهِ وَ يُؤْخَذُ بُنْدُقَةٌ مِنْ تِلْكَ الْبَنَادِقِ وَ يَسْقِيهِ إِيَّاهَا حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ الْمُعَوَّذِ وَ لْيُقِلَّ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ فَإِذَا
ذَهَبَ مَا يَجِدُ مِنْ غَلَبَةِ الْبَوْلِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلْيُحَلَّ التَّعْوِيذُ عَنْهُ لِئَلَّا يَعْتَرِيَهُ الْحَصْرُ 1064 لِمَنْ بَالَ فِي النَّوْمِ يُكْتَبُ عَلَى الرَّقِّ وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ هف هف هد هد هف هف هات هات أناله كف كف كف هف هفف هفف هفف مهم مسعر لم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الْغَالِبُ مِنْ حَيْثُ يَسْتَحْسِرُ الْعَدُوُّ إِبْلِيسُ شيخ [شَيْخاً] لِبَنِي آدَمَ كَمَا الَّذِي سَجَدَ لآِدَمَ الْمَلَائِكَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنَّهُ كَرِيمَةٌ بِنْتُ كَرِيمَةٍ وَ وَلَدُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ...... سددت شددت بسورة بسورة صفه صفه خَتَمْتُ بِخَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 1065 أُخْرَى لَهُ وَ لِمَنْ فَزِعَ فِي النَّوْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْمَدَنِيِّ الْأَبْطَحِيِّ التِّهَامِيِّ ص إِلَى مَنْ حَضَرَ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً فَإِنْ يَكُنْ فَاجِراً مُقْتَحِماً أَوْ دَاعِيَ حَقٍّ مُبْطِلًا أَوْ مَنْ يُؤْذِي الْوِلْدَانَ وَ يُفْزِعُ الصِّبْيَانَ وَ يُبَوِّلُهُمْ فِي الْفِرَاشِ فَلْيَمْضُوا إِلَى أَصْحَابِ الْأَصْنَامِ وَ إِلَى عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ لْيَخْلُوا عَنْ أَصْحَابِ الْقُرْآنِ فِي جِوَارِ الرَّحْمَنِ وَ مَخَازِي الشَّيْطَانِ وَ عَنْ إِيمَانِهِمُ الْقُرْآنَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ ص 1066 .
باب 90 الدعاء لوجع البطن و القولنج و رياح البطن و أوجاعها
1- مكا، مكارم الأخلاق لِلرِّيَاحِ فِي الْبَطْنِ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَجِدُ وَجَعاً فِي بَطْنِي فَقَالَ وَحِّدِ اللَّهَ فَقُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّي يَا رَحْمَانُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ اشْفِنِي وَ عَافِنِي مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَنْقَلِبُ فِي قَبْضَتِكَ 1067
لِلْمَغْصِ وَ النَّفْخِ فِي الْبَطْنِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَ كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً ثُمَّ قُلْ يَا رِيحُ اخْرُجِي بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ 1068 .
لِعِلَّةِ الْبَطْنِ عَنِ الْكَاظِمِ ع يَكْتُبُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ يَكْتُبُ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ عِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ قُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ مِنْهُ 1069 لِوَجَعِ الْبَطْنِ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْآلَامِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهِ وَ يَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ جَلَالِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَ يَضَعُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْأَلَمِ وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ ثَلَاثاً 1070 لِوَجَعِ الْبَطْنِ يَكْتُبُ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ وَ هَذِهِ الْآيَاتُ تُقْرَأُ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 1071 أُخْرَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ 1072 وَ يُقْرَأُ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ أُخْرَى لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ
رَحِيمٌ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ 1073 .
لِلْقُولَنْجِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى عَنْهُمْ ع قَالَ: يَكْتُبُ لِلْقُولَنْجِ أُمَّ الْقُرْآنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ يَكْتُبُ أَسْفَلَ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِعِزَّتِهِ الَّتِي لَا يُرَامُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ مِنْهُ يَكْتُبُ هَذَا الْكِتَابَ فِي لَوْحٍ أَوْ كَتِفٍ وَ يَغْسِلُ بِمَاءِ السَّمَاءِ وَ يَشْرَبُ عَلَى الرِّيقِ عِنْدَ النَّوْمِ فَإِنَّهُ نَافِعٌ مُبَارَكٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 1074 .
14، 1- 2- طب، طب الأئمة عليهم السلام لِوَجَعِ الْبَطْنِ وَ الْقُولَنْجِ الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي أَخاً يَشْتَكِي بَطْنَهُ فَقَالَ مُرْ أَخَاكَ أَنْ يَشْرَبَ شَرْبَةَ عَسَلٍ بِمَاءٍ حَارٍّ فَانْصَرَفَ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَسْقَيْتُهُ وَ مَا انْتَفَعَ بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدَقَ اللَّهُ وَ كَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ اذْهَبْ فَأَسْقِ أَخَاكَ شَرْبَةَ عَسَلٍ وَ عَوِّذْهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ أَخَا هَذَا الرَّجُلِ مُنَافِقٌ فَمِنْ هَاهُنَا لَا تَنْفَعُهُ الشَّرْبَةُ 1075 وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَجَعَ الْبَطْنِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْرَبَ مَاءً حَارّاً وَ يَقُولَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ 1076 .
3- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَوَاتِيمِيُّ عَنِ ابْنِ يَقْطِينٍ عَنْ حَسَّانَ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع وَجَعَ السُّرَّةِ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَشْتَكِي وَ قُلْ وَ إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ثَلَاثاً فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ شَكَاةً قَطُّ فَقَالَ بِإِخْلَاصِ نِيَّةٍ وَ مَسَحَ مَوْضِعَ الْعِلَّةِ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً إِلَّا عُوفِيَ مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةِ أَيَّةَ عِلَّةٍ كَانَتْ وَ مِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي الْآيَةِ حَيْثُ يَقُولُ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ 1077 .
4- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَوْلِيَائِهِ الْقُولَنْجَ فَقَالَ اكْتُبْ لَهُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ تَكْتُبُ أَسْفَلَ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِعِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ ثُمَّ تَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ بِمَاءِ الْمَطَرِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى 1078 .
5- طب، طب الأئمة عليهم السلام هَارُونُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنِ الْجُعْفِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْخَامَ وَ الْإِبْرِدَةَ وَ رِيحَ الْقُولَنْجِ فَقَالَ أَمَّا الْقُولَنْجُ فَاكْتُبْ لَهُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ اكْتُبْ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِقُوَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ شَرِّ مَا فِيهِ وَ شَرِّ مَا أَحْذَرُ مِنْهُ تَكْتُبُ هَذَا فِي كَتِفٍ أَوْ لَوْحٍ أَوْ جَامٍ بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ ثُمَّ تَغْسِلُهُ بِمَاءِ السَّمَاءِ وَ تَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ أَوْ عِنْدَ مَنَامِكَ 1079 .