کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 61 ما نزل من النهي عن اتخاذ كل بطانة و وليجة و ولي من دون الله و حججه عليهم السلام
1- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً يَعْنِي بِالْمُؤْمِنِينَ الْأَئِمَّةَ ع لَمْ يَتَّخِذُوا الْوَلَائِجَ مِنْ دُونِهِمْ 18289 .
قب، المناقب لابن شهرآشوب عن ابن عجلان مثله 18290 بيان وليجة الرجل بطانته و دخلاؤه و خاصته و من يتخذه معتمدا عليه من غير أهله.
أَمْ حَسِبْتُمْ قال البيضاوي خطاب للمؤمنين حين كره بعضهم القتال و قيل للمنافقين و أم منقطعة و معنى همزتها التوبيخ على الحسبان وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ أي لم يتبين المخلص 18291 منكم نفى العلم و أراد نفي المعلوم للمبالغة فإنه كالبرهان عليه من حيث إن تعلق العلم به مستلزم لوقوعه وَ لَمْ يَتَّخِذُوا عطف على جاهَدُوا انتهى 18292 .
و أقول الظاهر أن تأويله ع أوفق بالآية إذ ضم المؤمنين إلى الله و الرسول يدل على أن المراد بالوليجة من يتولى أمرا عظيما من أمور الدين و ليس الكامل في الدين القويم و المستحق لهذا الأمر العظيم إلا الأئمة ع.
2- كا، الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيِّ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْوَلِيجَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً 18293 فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَا فِي الْكِتَابِ مَنْ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ الْوَلِيجَةُ الَّذِي يُقَامُ دُونَ وَلِيِّ الْأَمْرِ وَ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُمْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ عَلَى اللَّهِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُمْ 18294 .
3- كا، الكافي بِإِسْنَادِهِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيجَةً فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ بِدْعَةٍ وَ شُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ مُضْمَحِلٌّ كَمَا يَضْمَحِلُّ الْغُبَارُ الَّذِي يَكُونُ عَلَى الْحَجَرِ الصَّلْدِ إِذَا أَصَابَهُ الْمَطَرُ الْجَوْدُ إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ 18295 .
بيان: الصلد بالفتح و يكسر الصلب الأملس و الجود بالفتح المطر الغزير أو ما لا مطر فوقه.
4- كنز 18296 ، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَى 18297 رَجُلٌ النَّبِيَّ ص فَقَالَ بَايِعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ 18298 فَقَالَ عَلَى أَنْ تَقْتُلَ أَبَاكَ قَالَ فَقَبَضَ الرَّجُلُ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ بَايِعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَلَى أَنْ تَقْتُلَ أَبَاكَ فَقَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ عَلَى أَنْ أَقْتُلَ أَبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْآنَ لَنْ تَتَّخِذَ 18299 مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً إِنَّا لَا نَأْمُرُكَ أَنْ تَقْتُلَ وَالِدَيْكَ وَ لَكِنْ نَأْمُرُكَ أَنْ تُكْرِمَهُمَا.
سن، المحاسن شي، تفسير العياشي عن أبيه عن فضالة عن داود بن فرقد عنه ع مثله 18300 .
5- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَا مَعْشَرَ الْأَحْدَاثِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَأْتُوا الرُّؤَسَاءَ دَعُوهُمْ حَتَّى يَصِيرُوا أَذْنَاباً 18301 لَا تَتَّخِذُوا الرِّجَالَ وَلَائِجَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنَا وَ اللَّهِ أَنَا وَ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْهُمْ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ 18302 .
6- شي، تفسير العياشي أَبُو الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا أَبَا الصَّبَّاحِ إِيَّاكُمْ وَ الْوَلَائِجَ فَإِنَّ كُلَّ وَلِيجَةٍ دُونَنَا فَهِيَ طَاغُوتٌ أَوْ قَالَ نِدٌّ 18303 .
7- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا صَامُوا لَهُمْ وَ لَا صَلَّوْا وَ لَكِنَّهُمْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَاتَّبَعُوهُمْ 18304 .
8- وَ قَالَ فِي خَبَرٍ آخَرَ عَنْهُ وَ لَكِنَّهُمْ أَطَاعُوهُمْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ 18305 .
9- شي، تفسير العياشي عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَتَّخِذُوهُمْ آلِهَةً إِلَّا أَنَّهُمْ أَحَلُّوا حَلَالًا فَأَخَذُوا بِهِ وَ حَرَّمُوا حَرَاماً فَأَخَذُوا بِهِ فَكَانُوا أَرْبَابَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ 18306 .
10- وَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ مَا أَجَابُوهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَلَالًا وَ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَرَاماً فَكَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ 18307 .
11- شي، تفسير العياشي عَنْ حُذَيْفَةَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَالَ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَ لَكِنْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ أَشْيَاءَ اسْتَحَلُّوهَا وَ إِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَرَّمُوهَا 18308 .
12- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً يَعْنِي بِالْمُؤْمِنِينَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ الْوَلِيجَةُ الْبِطَانَةُ 18309 .
بيان: قال الطبرسي رحمه الله وليجة الرجل من يختص بدخلة أمره دون الناس ثم قال أي بطانة و وليا يوالونهم و يفشون إليهم أسرارهم 18310 .
باب 62 أنهم عليهم السلام أهل الأعراف الذين ذكرهم الله في القرآن لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه
1- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْأَعْرَافُ كُثْبَانٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ الرِّجَالُ الْأَئِمَّةِ ع يَقِفُونَ عَلَى الْأَعْرَافِ مَعَ شِيعَتِهِمْ وَ قَدْ سَبَقَ الْمُؤْمِنُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِلَا حِسَابٍ فَيَقُولُ الْأَئِمَّةُ لِشِيعَتِهِمْ مِنْ أَصْحَابِ الذُّنُوبِ انْظُرُوا إِلَى إِخْوَانِكُمْ فِي الْجَنَّةِ قَدْ سَبَقُوا إِلَيْهَا بِلَا حِسَابٍ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ ثُمَّ يَقُولُونَ لَهُمُ انْظُرُوا إِلَى أَعْدَائِكُمْ فِي النَّارِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ فِي النَّارِ فَ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ فِي الدُّنْيَا
وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ثُمَّ يَقُولُونَ لِمَنْ فِي النَّارِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ هَؤُلَاءِ شِيعَتِي وَ إِخْوَانِيَ 18311 الَّذِينَ كُنْتُمْ أَنْتُمْ تَحْلِفُونَ فِي الدُّنْيَا أَنْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ثُمَّ يَقُولُ الْأَئِمَّةُ لِشِيعَتِهِمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ 18312 .
بيان على تفسيره ع المراد بأصحاب الجنة المذنبون من الشيعة الذين سيصيرون لشفاعتهم إلى الجنة فيسلمون عليهم تسلية لهم و بشارة بالسلامة من العذاب فقوله وَ هُمْ يَطْمَعُونَ حال من الأصحاب ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ أي كثرتكم أو جمعكم المال وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ أي عن الحق و على أهله قوله هؤلاء شيعتي تفسير لقوله تعالى أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ قال البيضاوي أي فالتفتوا إلى أصحاب الجنة و قالوا لهم ادخلوا 18313 .
أقول هذا موافق لتفسيره ع و الظاهر أن المراد بشيعتهم المذنبون و هؤلاء أيضا إشارة إليهم فهذا تكذيب لهم و رد لحلفهم و هذا أظهر الوجوه المذكورة في هذه الآية.
2- ج، الإحتجاج عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَجَاءَهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- 18314 وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها 18315 فَقَالَ نَحْنُ الْبُيُوتُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ تُؤْتَى مِنْ أَبْوَابِهَا 18316 نَحْنُ بَابُ اللَّهِ وَ بُيُوتُهُ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهُ فَمَنْ بَايَعَنَا وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا فَقَدْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَ مَنْ خَالَفَنَا وَ
فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَقَدْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ 18317 فَقَالَ عَلِيٌّ ع فَنَحْنُ الْأَعْرَافُ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ 18318 الَّذِينَ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ يَوْمَ 18319 الْقِيَامَةِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَ عَرَفْنَاهُ وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ وَ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ شَاءَ عَرَّفَ النَّاسَ نَفْسَهُ حَتَّى يَعْرِفُوهُ وَ يَأْتُوهُ مِنْ بَابِهِ وَ لَكِنْ 18320 جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ وَ بَابَهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ قَالَ فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا وَ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ 18321 .
3- خص، منتخب البصائر ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ 18322 عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِساً فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ إِلَى قَوْلِهِ وَ بَابُهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ 18323 .
4- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ وَ ذَكَرَ الْخَبَرَ بِتَمَامِهِ إِلَى قَوْلِهِ وَ بَابُهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ قَالَ فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا وَ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ فَلَا سَوَاءٌ مَنِ اعتصمت [اعْتَصَمَ] بِهِ الْمُعْتَصِمُونَ لَا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ بِهِ النَّاسُ وَ لَا سَوَاءٌ حَيْثُ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ فَإِنَّمَا ذَهَبَ النَّاسُ 18324 إِلَى عُيُونٍ كَدِرَةٍ يُفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلَى عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي عَلَيْهِمْ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى
وَ لَا انْقِطَاعَ لَهَا وَ لَا نَفَادَ 18325 .
5- خص، منتخب البصائر ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ الْهِلْقَامِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ قَالَ نَحْنُ أُولَئِكَ الرِّجَالُ- الْأَئِمَّةُ مِنَّا يَعْرِفُونَ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ وَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ كَمَا تَعْرِفُونَ فِي قَبَائِلِكُمْ الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَعْرِفُ مَنْ فِيهَا مِنْ صَالِحٍ أَوْ طَالِحٍ 18326 .
6- خص، منتخب البصائر ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ 18327 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ 18328 .
7- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي زَيْدٍ عَنِ الْهِلْقَامِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ قَالَ أَ لَسْتُمْ تُعَرِّفُونَ عَلَيْكُمْ عَرِيفاً 18329 عَلَى قَبَائِلِكُمْ لِتَعْرِفُوا مَنْ فِيهَا مِنْ صَالِحٍ أَوْ طَالِحٍ 18330 قُلْتُ بَلَى قَالَ فَنَحْنُ أُولَئِكَ الرِّجَالُ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ 18331 .