کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و قال الخونساريّ في روضات الجنّات ص 7: هو العالم الباذل الورع الأمين، و الثقة النقه الأديب الماهر المتقن المتين. إ ه.
و قال المامقانيّ في تنقيح المقال ج 1 ص 27: هو من مشاهير الفضلاء و المحدّثين و الصلحاء المتورّعين، و كان بين زمانى الشهيدين رحمة اللّه عليهما، و وصفه في فهرست الوسائل بالورع، و عدالته لا تحتاج إلى بيان. إ ه.
له ذكره الجميل في غير ذلك من التراجم أيضا، يوجد ترجمته في رياض العلماء و سفينة البحار ص 77 و الكنى و الألقاب ج 3 ص 95 و غيرها من المعاجم.
* (مؤلّفاته)*
1- البلد الأمين 832 . 2- صفوة الصفات في شرح دعاء السمات.
3- فروق اللّغة. 4- المنتقى في العوذ و الرقى.
5- الحديقة الناظرة. 6- نور حدقة البديع 833
7- النحلة. 8- فرج الكرب.
9- العين المبصرة. 10- الكوكب الدريّ
11- رسالة في وفيات العلماء. 12- رسالة في البديع.
13- ملحقات الدروع الواقية. 14- مجموع الغرائب.
15- المصباح و هو الجنّة الواقية و الجنّة الباقية، و قد فرغ منه سنة 895.
16- نهاية الارب في أمثال الأدب كبير في مجلّدين.
17- قراضة النضير في التفسير تلخيص من مجمع البيان للطبرسيّ.
18- الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة.
19- تعليقات على كشف الغمّة للإربليّ، و غير ذلك من كتبة و رسائله و نسب إليه صاحب البلغة كتاب الجنّة الواقية، كأنّه مختصر للمصباح، و قال المصنّف: إنّه لبعض المتأخرين، و ربّما ينسب إلى الكفعميّ.
و له قصائد منضودة منها قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام تبلغ 190 بيت، و له أرجوزة طويلة تنوف على 130 بيت يفصل فيها الأيّام الشريفة التي استحبّ صيامها و عظمت بركاتها في الشريعة 834 .
* (مشايخه و من يروى عنهم)*
يروي عن جماعة من المشايخ، منهم:
1- والده زين الدين عليّ بن الحسن، و كان من أعاظم الفقهاء الورعين، و قد ينقل عنه كثيرا في كتابه معبّرا عنه بالفقيه الأعظم الأورع قدّس سرّه.
2- أخوه الصالح الفاضل الجليل أحمد بن عليّ صاحب كتاب زبدة البيان في عمل شهر رمضان، ينقل عنه في الحواشي نادرا.
3- السيّد الفاضل الشريف الجليل حسين بن مساعد الحسيني الحائريّ صاحب كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار.
4- السيّد الحسيب النسيب عليّ بن عبد الحسين بن سلطان الموسويّ الحسيني صاحب كتاب دفع الملامة عن عليّ عليه السّلام في ترك الإمامة، و كان بينهما مكاتبات و مراسلات بالنظم و النثر.
* (مولده و وفاته)*
كانت ولادة شيخنا المترجم قريبا من سنة 828، و وفاته 905، كما أرّخه في كشف الظنون في عنوان نور حدقة، و قبره في قرية جب شيث مزار معروف 835 .
و كأنّه يوصي أهله بدفنه في الحائر المقدّس بأرض تسمّى عقيرا بقوله:
سألتكم باللّه أن تدفنونني
* إذا متّ في قبر بأرض عقير
فإنّي به جار الشهيد بكربلا
* سليل رسول اللّه خير مجير
فإنّي به في حفرتي غير خائف
* بلا مرية من منكر و نكير
أمنت به في موقفي و قيامتي
* إذ الناس خافوا من لظى و سعير
فإنّي رأيت العرب يحمي نزيلها
* و يمنعه من أن ينال بضير
فكيف بسبط المصطفى أن يذود من
* بحائره ثاو بغير نصير
و عار على حامي الحمى و هو في الحمى
* إذا ضلّ في البيدا عقال بعير
(بهاء الدين النيلى)
[الثناء عليه]
السيّد الأجلّ العلّامة النحرير عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد بهاء الدين النيليّ الحسينيّ النجفيّ النسابة المحدّث الرجاليّ أورد العلّامة النوريّ في المستدرك ج 3 ص 435 ترجمته و نسبه فقال: السيّد الأجل الأكمل الأرشد المؤيد العلّامة النحرير بهاء الدين عليّ بن السيّد غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد بن عبد اللّه بن أحمد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ غياث الدين- الذي خرج عليه جماعته من العرب بشطّ سوراء بالعراق و حملوا عليه و سلبوه فمانعهم عن سلب سراويله فضربه أحدهم فقتله، و كان عالما تقيّا- ابن السيّد جلال الدين عبد الحميد- الذي يروي عنه محمّد بن جعفر المشهديّ في المزار الكبير، و قال فيه: أخبرني السيّد الأجل العالم عبد الحميد بن التقيّ عبد اللّه بن أسامة العلويّ الحسيني رضي اللّه عليه في ذي القعدة من سنة ثمانين و خمسمائة قراءة عليه بحلّة الجامعين- ابن عبد اللّه بن أسامة- المتولّي النقابة بالعراق- ابن أحمد بن عليّ بن محمّد بن عمر- الرئيس الجليل الّذي ردّ اللّه على يده الحجر الأسود لمّا نهبت القرامطة مكّة في سنة ثلاث و عشرين و ثلاث مائة، و أخذوا الحجر و أتوا به إلى الكوفة، و علّقوه في السارية السابعة من المسجد التي ذكرها أمير المؤمنين عليه السّلام، فإنّه قال ذات يوم بالكوفة: لا بدّ أن يسلب في هذه السارية، و أومأ إلى السارية السابعة، و القصّة طويلة و بنى قبر جدّه أمير المؤمنين عليه السّلام من خالص ما له- ابن يحيى القائم بالكوفة ابن الحسين النقيب الطاهر ابن أبي عانقة أحمد الشاعر المحدّث ابن أبي عليّ عمر بن أبي الحسين من أصحاب الكاظم عليه السّلام المقتول سنة خمسين و مائتين الذي حمل رأسه في قوصرة إلى المستعين- ابن أبي عانقة الزاهد العابد الحسين- الملقب بذي الدمعة الذي ربّاه الصادق عليه السّلام و ورثه علما جمّا- ابن زيد الشهيد ابن السجّاد عليه السّلام، النيلي النجفيّ النّسابة، و هو كما
في الرياض الفقيه الشاعر الماهر العالم الفاضل الكامل صاحب المقامات و الكرمات العظيمة قدس اللّه روحه الشريف كان من أفاضل عصره و أعالم دهره، و كذا جدّه السيّد عبد الحميد.
له مؤلّفات شريفه قد أكثر النقل عنها نقلة الأخبار و سدنة الآثار أحسنها كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة في مجلدات عديدة، قيل: إنها خمسة، و قد عثرنا بحمد اللّه تعالى على المجلّد الأوّل و هو في الأصول الخمسة، و في ظهره فهرست جميع المجلّدات، و تاريخ الفهرست يوم الأحد 17 جمادي الأولى سنة 777، و يظهر من قرائن كثيرة أنّها نسخة الأصل إ ه.
و ذكره تلميذه الحسن بن سليمان الحلّي في كتابه مختصر البصائر فقال: و ممّا رواه لي و رويته عند السيّد الجليل السعيد الموفّق الموثّق بهاء الدين عليّ بن السيّد عبد الكريم. إ ه.
و قال ابن فهد في كتاب المهذّب في مبحث عمل نيروز: و يعضد ما قلناه ما حدّثني به المولى السيّد المرتضى العلّامة بهاء الدين عليّ بن عبد الحميد 836 النسابة دامت فضائله إ ه 837
و ذكره المصنّف في المقدّمة الثانية من الكتاب و قال: و السيّد المذكور من أفاضل النقباء و النجباء و بالجملة فالرجل من أعيان الشيعة و أجلّة مروجى الشريعة، و فطاحل المصنّفين من الإماميّة، يوجد ذكره مع الجلالة و الحفاوة في رياض العلماء و روضات الجنّات: 387 و خاتمة المستدرك ج 3 ص 435 و سفينة البحار ج 1 ص 114 و في الذريعة ج 2 ص 397 و 415 و 442 و 500 و ج 3 ص 178 و 332 و ج 8 ص 81 و ج 10 ص 157.
* (مؤلّفاته)*
1- الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة الإلهيّة، و قد يعبّر عنه بالأنوار الالهيّة و هو كتاب كبير في خمس مجلّدات:، الأوّل في علم الكلام و فيه إثبات ما عليه الطائفة
الاثنا عشريّة و بطلان غيره بالأدلّة النقليّة و البراهين العقليّة، الثاني في بيان الناسخ و المنسوخ و المحكم و المتشابه و العامّ و الخاصّ و المطلق و المقيّد و غير ذلك من مباحث اصول الفقه، الثالث و الرابع في فقه آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله، و الخامس في بيان أسرار القرآن و قصصه مع فوائد اخرى. قد عرف سابقا أنّ المجلّد الأوّل كان عند العلّامة النوريّ، و كان المجلّد الخامس عند الشيخ عليّ بن الشيخ محمّد ابن صاحب المعالم 838 .
2- السلطان المفرّج عن أهل الإيمان.
3- الدرّ النضيد في مغازي الإمام الشهيد.
4- سرور أهل الإيمان 839 .
5- تبيان انحراف الكشّاف، أو بيان الجزاف في انحراف صاحب الكشّاف.
6- النكت اللّطاف الواردة على صاحب الكشّاف. أورد فيهما ثمانمائة إيراد على صاحب الكشّاف.
7- الإنصاف في الردّ على الكشّاف، و يحتمل اتّحاده مع سابقهما.
8- الغيبة، منتخب من كتاب الأنوار المضيئة في أحوال الحجّة الغائب المنتظر عليه السّلام للسيّد علم الدين المرتضى عليّ بن جلال الدين عبد الحميد النسّابة ابن شمس الدين أبي عليّ شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسويّ، من علماء أوائل القرن الثامن. و احتمل صاحب الرّوضات اتّحاده مع كتابه السلطان المفرّج عن أهل الإيمان
9- كتاب الرجال، ذيّله السيّد جمال الدين بن الأعرج العميديّ بأمره و ذكر في الذيل أحوال العلماء الّذين كانوا في عصر العلامة و بعده و بلغوا ستّا و عشرين، كما استخرج صاحب المعالم منهم ستّا و عشرين، و منهم المصنّف و ذكر من تصانيفه الأنوار
الإلهيّة في خمس مجلّدات، رأى أوّلها في الخزانة الغرويّة، كما أنّه رأى كتاب الرجال فيها أيضا 840 .
و ذكر صاحب الروضات من مصنّفاته كتاب إيضاح المصباح لأهل الصلاح، و هو شرح على كتاب المصباح الصغير للشيخ الطوسيّ، و لكنّ الظاهر أنّ الإيضاح ليس لسيّدنا المترجم، بل لسميّه السيّد بهاء الدّين عليّ ابن مجد الدين محمّد ابن أبي الحسين محمّد ابن أبي الفتح عليّ ابن جلال الدّين النسابة السيّد عبد الحميد بن التقيّ عبد اللّه بن أسامة الحسينيّ 841 .
* (مشايخه و الراوون عنه)*
يروي عن جماعة من المشايخ منهم:
1- فخر المحقّقين محمّد بن آية اللّه العلّامة الحلّيّ.
2- السيّد الأجلّ المرتضى عميد الدين عبد المطلب ابن أبي الفوارس.
3- العالم الجليل السيّد ضياء الدين عبد اللّه ابن أبي الفوارس.
4- تاج الشريعة شمس الملّة و الدين أبو عبد اللّه محمّد ابن الشيخ جمال الدين مكّيّ العامليّ الشهيد الأوّل.
5- جدّه الأدنى السيّد عبد الحميد النيليّ.
و يروى عنه جماعة منهم:
1- جمال الدين أبو العبّاس أحمد ابن شمس الدين محمّد بن فهد الأسديّ الحلّيّ، أجازه سنة 791.
2- الشيخ الجليل الحسن بن سليمان بن خالد الحلّيّ صاحب منتخب البصائر المتقدم ترجمته.
3- الشيخ العالم الفقيه عزّ الدين الحسن بن عليّ بن أحمد بن يوسف الشهير بابن العشرة العامليّ 842 .
(ابن همام) [أبو عليّ محمّد بن أبي بكر]
[الثناء عليه]
أبو عليّ محمّد بن أبي بكر همّام 843 بن سهيل الكاتب الإسكافيّ شيخ أصحابنا المتقدّمين، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة من أثبات المحدّثين و مصنفيهم، ولد بدعاء الإمام العسكريّ عليه السّلام و يظهر من فهرست النجاشيّ ص 15 و 177 أنّ اسم أبيه عليّ و أنّ همّام جدّه ترجمه الشيخ في رجاله بقوله: محمّد بن همّام البغداديّ يكنّى أبا عليّ و همّام يكنّى أبا بكر، جليل القدر. ثقة، روى عنه التلعكبريّ و سمع منه أوّلا سنة 323، و له منه إجازة، و مات سنة 332. انتهى.
و قال في الفهرست ص 141: محمّد بن همّام الإسكافيّ يكنّى أبا عليّ، جليل القدر ثقة، له روايات كثيرة، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا عن أبي المفضّل عنه.