کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
هذا جناح.
و مما رويناه من كتاب حفص بن البختري بإسناده قال قلت لأبي عبد الله ع نسمع الحديث فلا أدري منك سماعه أو من أبيك- قال ما سمعت مني فارو عن أبي و ما سمعته مني فارو عن رسول الله ص.
و مما رويته بإسنادي إلى أبي جعفر محمد بن بابويه رضوان الله عليه مما رويته من كتابه الذي سماه مدينة العلم 12156 قال فيه حدثني أبي عن محمد بن الحسن عن أحمد بن محمد بن الحسن و علان عن خلف بن حماد عن ابن المختار أو غيره رفعه قال قلت لأبي عبد الله ع أسمع الحديث منك فلعلي لا أرويه عنك كما سمعته فقال إن أصبت فيه فلا بأس إنما هو بمنزلة تعال و هلم و اقعد و اجلس.
آخر ما وجدته من كتاب الإجازات بخط شيخنا الشهيد و ترك هو الباقي و لم أقف عليه بعد و الله المستعان
أقول هذا ما وجدت من تلك الإجازة و لم أعثر على تمامها إلى الآن و وجدت في بعض كتب النسب أن محمد الطاوس كان يكنى أبا عبد الله و كان نقيب سورا و أبوه إسحاق كان يصلي في اليوم و الليلة ألف ركعة خمسمائة عن نفسه و خمسمائة عن والده و هو من أوائل من ولي النقابة بسوراء و إنما لقب بالطاوس لأنه كان مليح الصورة و قدماه غير مناسبة لحسن صورته فلقب بالطاوس لذلك.
و في بعض الكتب أنه تولى السيد رضي الدين علي بن طاوس صاحب المقامات و الكرامات و المصنفات نقابة العلويين من قبل هلاكوخان و ذكر أنها عرضت عليه في زمان المستنصر فأبى و كان بينه و بين الوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي 12157 و بين أخيه و ولده عز الدين أبي الفضل محمد بن محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة
أقام ببغداد نحوا من خمس عشرة سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن المشهد الشريف برهة ثم عاد في دولة المغول إلى بغداد و لم يزل على قدم في الطاعات و التنزه عن الدنيات إلى أن توفي بكرة الإثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع و ستين و ستمائة و كان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة تسع و ثمانين و خمسمائة و كانت مدة ولاية النقابة ثلاث سنين و أحد عشر شهرا
فائدة 10
قد نقلت من خط الشهيد قدس سره في صورة إجازة 12158 السيد النقيب الطاهر رضي الملة و الحق و الدين علي بن الطاوس للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي و هي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و صلواته على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين إن رأى مولانا و سيدنا فريد عصره و وحيد دهره السيد الإمام العالم الفاضل الكبير الفقيه الزاهد العابد الزكي الورع سلالة النبي صلوات الله عليه و آله و سلم رضي الدين حجة الإسلام و المسلمين قدوة العلماء و العارفين سلف السلف و بقية الخلف زين العترة الطاهرة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس عضد الله الكافة بطول بقائه بمحمد و آله الطاهرين صلوات الله و سلامه عليه و عليهم أجمعين أن يجيز لأصغر خدامه و ربيب نعمته يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي جميع ما صنفه أو ألفه أو نظمه أو نثره أو اختاره أو حرره أو قرأه أو سمعه أو أجيز له أو كتبه أو كان له طريق إلى روايته أو يكون مما يعد من سائر درايته أو يمكن أن يرويه أحد عن خدمته فينعم بذلك على ما يليق بفضله و سجاياه.
فكتب ابن طاوس بسم الله الرحمن الرحيم و صلواته على سيد المرسلين محمد النبي و آله الطاهرين
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد هو الطاوس بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود صاحب عمل النصف من رجب ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط ابن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه.
ثم إن السيد أجاز للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم إجازة عظيمة ذكر فيها مصنفاته و مشايخه و ذكر في أثنائها ما صورته
فصل
و اعلم أنني إنما اقتصرت على تأليف كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى من كتب الفقه في قضاء الصلوات و لم أصنف غير ذلك من الفقه و تفريغ المسائل و الجوابات لأنني كنت قد رأيت مصلحتي و معاذي في دنياي و آخرتي من التورع عن الفتوى في الأحكام الشرعية لأجل ما وجدت من الاختلاف في الرواية بين فقهاء أصحابنا في التكاليف النفلية و سمعت كلام الله جل جلاله يقول عن أعز موجود من الخلائق عليه محمد ص وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ و لو صنفت كتبا في الفقه يعمل بعدي عليها كان ذلك نقضا لتورعي عن الفتوى و دخولا تحت خطر الآية المشار إليها لأنه جل جلاله إذا كان هذه تهديده للرسول العزيز الأعظم لو تقول عليه فكيف كان يكون حالي إذا تقولت عنه جل جلاله و أفتيت أو صنفت خطأ أو غلطا يوم حضوري بين يديه.
و اعلم أنني إنما تركت التصنيف في علم الكلام إلا مقدمة كتبتها ارتجالا في الأصول سميتها شفاء العقول من داء الغفول لأنني وجدت طريق المعرفة به بعيدة على أهل الإسلام و أن الله جل جلاله و رسوله و خاصته و الأنبياء قبله قد قنعوا من الأمم بدون ذلك التطويل و رضوا بما لا بد منه من الدليل فسرت وراءهم على ذلك السبيل
و عرفت أن هذه المقالات يحتاج إليها من يلي المناظرات و المجادلات و فيما صنفه الناس مثل هذه الأسباب غنى عن أن أخاطر بالدخول معهم في ذلك الباب و هو شيء حدث بعد صاحب النبوة و بعد خاصته و صحابته
فائدة أخرى 11
في إيراد أسامي جماعة من العلماء قد نقلتها من خط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور ره أيضا نقلا من خط الشهيد قدس سره.
قرأ كتاب النهاية الشيخ سديد الدين أبو علي الحسين 12159 بن خشرم الطائي على الشيخ زين الدين علي بن حسان الرهمي 12160 و كتب عنه باسمه في خامس شعبان سنة ست مائة و رواها له عن عبد الجبار 12161 الطوسي عن السيد المصفى أبي تراب 12162
الرازي عن الشيخ المفيد عبد الجبار 12163 عن المصنف.
و عن علي بن عبد الجبار 12164 عن الشيخ أبي علي 12165 عن المصنف و عن علي بن عبد الجبار عن شيخ أبي جعفر 12166 محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري عن الشيخ أبي علي عن المصنف و عن الرهمي عن الشيخ سعيد بن هبة الله الراوندي و جميع كتب الطوسي عن الشيخ أبي جعفر 12167 محمد بن الحسن الحلبي عن المصنف.
و أجاز له رواية كتب المفيد بهذا الإسناد و رواية كتب المفيد 12168 و المرتضى 12169 و الرضي 12170 عن علي بن عبد الجبار عن جماعة منهم المرتضى و المجتبى ابنا الداعي 12171
عن جعفر الدوريستي 12172 عنهم ره و كتب ابن البراج 12173 و سلار 12174 و أبي الفتح الكراجكي 12175 عن أبي جعفر الحلبي عنهم ره و كتب ابن بابويه عن الرهيمي عن القطب الراوندي 12176 عن الشيخين محمد و علي ابني 12177 علي بن عبد الصمد عن السيد أبي البركات علي بن الحسين 12178 الخوزي عنه و أجاز له جميع مجموعات و مسموعات القطب الراوندي عنه.
قرأ الجزء الأول من النهاية الرئيس الأجل موفق الدين أبو كامل منصور 12179 بن علي بن خشرم و حضر قراءته الرئيس الأجل أبو منصور بن خشرم على الشيخ جمال الدين الحسين بن 12180 هبة الله بن الحسين بن رطبة في شهر ربيع الآخر سنة سبع