کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 96 السنة في الجلوس و أنواعه
1- أَقُولُ قَدْ مَضَى فِي بَابِ جَوَامِعِ مَسَاوِي الْأَخْلَاقِ أَنَّهُ قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ تَرَى هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ أَلْقِ مِنْهُمُ التَّارِكَ لِلسِّوَاكِ وَ الْمُتَرَبِّعَ فِي مَوْضِعِ الضَّيِّقِ الْخَبَرَ.
2- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ عَلَى الطَّعَامِ فَلْيَجْلِسْ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَ يُرَبِّعُ فَإِنَّهَا جِلْسَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ وَ يَمْقُتُ صَاحِبَهَا 17099 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: رَأَيْتُهُ جَالِساً مُتَوَرِّكاً بِرِجْلِهِ عَلَى فَخِذِهِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ عِنْدَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا جِلْسَةٌ مَكْرُوهٌ فَقَالَ لَا إِنَّ الْيَهُودَ قَالَتْ إِنَّ الرَّبَّ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ جَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ هَذِهِ الْجِلْسَةَ لِيَسْتَرِيحَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَمْ يَكُنْ مُتَوَرِّكاً كَمَا كَانَ 17100 .
4- كِتَابُ الْغَايَاتِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفاً وَ إِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ.
كلمة المصحّح
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله أصفياء اللّه.
و بعد: فمن عظيم منن اللّه علينا و له الشكر و المنّة أن وفّقنا للقيام بخدمة الدين القويم و السعي وراء ترويجه بتبريز تراثه الذهبيّ الخالد إلى الملاء الثقافي الديني.
فهذا هو الجزء الثاني من المجلّد السادس عشر من بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار صلوات اللّه عليهم يحوي على 66 بابا من أبواب كتاب العشرة في شتّى نواحي البحث منها.
فقد بذلنا الجهد في مقابلتها و تصحيحها و تنميقها و ضبط غرائبها و إيضاح مشكلاتها على ما تقدّم منّا في تقدمة الجزء السابق 71 لا نعيدها حذرا من التكرار مع أنّه لا مندوحة عن مراجعتها فليراجع الطالب إليها نسأل اللّه العزيز أن يهدينا إلى سواء الصراط إنّه على صراط مستقيم.
محمد الباقر البهبودي رمضان المبارك 1386
بسمه تعالى
انتهى الجزء الثاني من المجلّد السادس عشر و هو الجزء الثاني و السبعون حسب تجزئتنا يحوي على ست و ستّين باباً من أبواب آداب العشرة و لقد بذلنا الجهد في تصحيحها و تنميقها حسب الطاقة فخرج بحمد اللّه نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و كل عنه النظر لا يكاد يخفى على الناظر البصير، و من اللّه العصمة و التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
31- باب العشرة مع اليتامى و أكل أموالهم و ثواب إيوائهم و الرحم عليهم و عقاب إيذائهم 14- 1
32- باب آداب معاشرة العميان و الزمنى و أصحاب العاهات المسريّة 16- 14
33- باب نصر الضعفاء و المظلومين و إغاثتهم و تفريج كرب المؤمنين و ردّ العادية عنهم و ستر عيوبهم 23- 17
34- باب من ينفع الناس و فضل الإصلاح بينهم 24- 23
35- باب الإنصاف و العدل 41- 24
36- باب المكافاة على الصنائع و ذمّ مكافاة الإحسان بالإساءة و أنّ المؤمن مكفّر 44- 41
37- باب في أنّ المؤمن مكفّر لا يشكر معروفه 44
38- باب الهديّة 45- 44
39- باب الماعون 46- 45
40- باب الإغضاء عن عيوب الناس و ثواب من مقت نفسه دون الناس 49- 46
41- باب ثواب إماطة الأذى عن الطريق و إصلاحه و الدلالة على الطريق 50- 49
42- باب الرفق و اللين و كفّ الأذى و المعاونة على البرّ و التقوى 64- 50
43- باب النصيحة للمسلمين و بذل النصح لهم و قبول النصح ممّن ينصح 66- 65
44- باب الأدب و من عرف قدره و لم يتعدّ طوره 68- 66
45- باب فضل كتمان السرّ و ذمّ الإذاعة 90- 68
46- باب التحرّز عن مواضع التهمة و مجالسة أهلها 91- 90
47- باب لزوم الوفاء بالوعد و العهد و ذم خلفهما 97- 91
48- باب المشورة و قبولها و من ينبغي استشارته و نصح المستشير و النهي عن الاستبداد بالرأي 105- 97
49- باب غنى النفس و الاستغناء عن الناس و اليأس عنهم 113- 105
50- باب أداء الأمانة 117- 113
51- باب التواضع 136- 117
52- باب رحم الصغير و توقير الكبير و إجلال ذي الشيبة المسلم 138- 136
53- باب النهي عن تعجيل الرجل عن طعامه أو حاجته 139- 138
54- باب ثواب إماطة القذى عن وجه المؤمن و التبسّم في وجهه و ما يقول الرجل إذا أميط عنه القذى و معنى قول الرجل لأخيه «جزاك اللّه خيرا» و النهي عن قول الرجل لصاحبه «لا و حياتك و حياة فلان» 140- 139
55- باب حدّ الكرامة و النهي عن ردّ الكرامة و معناها 141- 140
56- باب من أذلّ مؤمنا أو أهانه أو حقّره أو استهزأ به أو طعن عليه أو ردّ قوله و النهي عن التنابز بالألقاب 147- 142
57- باب من أخاف مؤمنا أو ضربه أو آذاه أو لطمه أو أعان عليه أو سبّه و ذمّ الرواية على المؤمن 170- 147
58- باب الخيانة و عقاب أكل الحرام 170
59- باب من منع مؤمنا شيئا من عنده أو من عند غيره أو استعان به أخوه فلم يعنه أو لم ينصحه في قضائه 183- 173
60- باب الهجران 189- 184
61- باب من حجب مؤمنا 193- 189
62- باب التهمة و البهتان و سوء الظنّ بالإخوان و ذمّ الاعتماد على ما يسمع من أفواه الرجال 202- 193
63- باب ذي اللسانين و ذي الوجهين 209- 202
64- باب الحقد و البغضاء و الشحناء و التشاجر و معاداة الرجال 212- 209
65- باب تتبّع عيوب الناس و إفشائها و طلب عثرات المؤمنين و الشماتة 219- 212
66- باب الغيبة 263- 220
67- باب النميمة و السعاية 270- 263
68- باب المكافأة على السوء و ما يتعلق بذلك 271
69- باب المعاقبة على الذنب و مداقة المؤمنين 272
70- باب البغي و الطغيان 279- 272
71- باب سوء المحضر و من يكرمه الناس اتقاء شره و من لا يؤمن شرّه و لا يرجى خيره 283- 279
72- باب المكر و الخديعة و الغشّ و السعي في الفتنة 292- 283
73- باب الغمز و الهمز و اللمز و السخرية و الاستهزاء 293- 292
74- باب السفيه و السفلة 301- 293
75- باب الجبن 301
76- باب من باع دينه بدنيا غيره 301
77- باب الإسراف و التبذير و حدهما 303- 302
78- باب في ذمّ الإسراف و التبذير زائدا على ما تقدم في الباب السابق 305- 303
79- باب الظلم و أنواعه و مظالم العباد و من أخذ المال من غير حلّه فجعله في غير حقّه و الفساد في الأرض 334- 305
80- باب آداب الدخول على السلاطين و الأمراء 334
81- باب أحوال الملوك و الأمراء و العراف و النقباء و الرؤساء و عدلهم و جورهم 367- 335
82- باب الركون إلى الظالمين و حبّهم و طاعتهم 382- 367
83- باب أكل أموال الظالمين و قبول جوائزهم 383- 382
84- باب ردّ الظلم عن المظلومين و رفع حوائج المؤمنين إلى السلاطين 385- 384
85- باب النهي عن موادّة الكفّار و معاشرتهم و إطاعتهم و الدعاء لهم 392- 385
86- باب الدخول في بلاد المخالفين و الكفار و الكون معهم 392
87- باب التقية و المداراة 443- 393
88- باب من مشى إلى طعام لم يدع إليه و من يجوز الأكل من بيته بغير إذنه 446- 444
89- باب الحثّ على إجابة دعوة المؤمن و الحثّ على الأكل من طعام أخيه 448- 446
90- باب جودة الأكل في منزل الأخ المؤمن 450- 448
91- باب آداب الضيف و صاحب المنزل و من ينبغي ضيافته 456- 450
92- باب العرض على أخيك 457
93- باب فضل إقراء الضيف و إكرامه 462- 458
94- باب أنّ الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف على إخوانه و حدّ الضيافة 463- 462
95- باب آداب المجالس و المواضع التي ينبغي الجلوس فيها أو لا ينبغي و حدّ التواضع لمن يدخله 468- 463