کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الأطراف إلى السواد عليها زغب 11785 و على القضبان ثمر شبيه بالجلنار في شكله متفرق في طول القضبان واحد بعد واحد كل واحد منها مطبق بشيء شبيه بالترس و هذا الثمر ملئان بزر 11786 شبيه ببزر الخشخاش و هو ثلاثة أصناف.
منه ما له دهن لونه إلى لون الفرفير و ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له عين اللوبيا و ورق أسود و زهره شبيه بالجلنار مشوك و منه ما له زهر لونه شبيه بلون التفّاح و ورقه و زهره ألين من ورق و حمل الصنف الأول و بزر لونه إلى الحمرة شبيه ببزر النبات الذي يقال له أروسمين و هو التوذري و هذان الصنفان يجنّنان و يسبّتان 11787 و هما رديئان لا منفعة فيهما في أعمال الطبّ.
و أما الصنف الثالث فإنه ينتفع به في أعمال الطبّ و هو ألينها قوة و أسلسها و هو ألين في المجس 11788 و فيه رطوبة تدبق 11789 باليد و عليه شيء فيما بين الغبار و الزغب و له زهر أبيض و بزر أبيض و ينبت في القرب من البحر و في الخرابات فإن لم يحضر هذا الصنف فليستعمل بدله الصنف الذي بزره أحمر.
و أما الصنف الذي بزره أسود فينبغي أن يرفض لأنه شرّها و قد يدق الثمر مع الورق و القضبان كلها رطبة و تخرج عصارتها و تجفف في الشمس و إنما تستعمل نحو من سنة فقط لسرعة العفونة إليها و قد يؤخذ البزر على حدته و هو يابس يدق و يرش عليه ماء حار في الدق و تخرج عصارته و عصارة هذا النبات هي أجود من صمغه و أشد تسكينا للوجع و قد يدق هذا النبات و يخلط بدقيق الحنطة و تعمل منه أقراص و تخزن قال و إذا أكل البنج أسبت و خلط الفكر مثل الشوكران من الطلا.
و قال الرازي يعرض لمن شرب البنج سكر شديد و استرخاء الأعضاء و زبد يخرج من الفم و حمرة في العين.
و قال عيسى بن علي من شرب من بزر البنج الأسود درهمين قتله و يعرض لشاربه ذهاب العقل و برد البدن كله و صفرة اللون و جفاف اللسان و ظلمة في العين 11790 و ضيق نفس شديد و شبيه بالجنون و امتناع الكلام.
و قال جالينوس أما البنج الذي بزره أسود فهو يحرك جنونا أو سباتا و الذي بزره أيضا أحمر حمرة معتدلة هو قريب من هذا في القوة و لذلك ينبغي للإنسان أن يتوقاهما جميعا و يحذرهما و يجانبهما مجانبة من لا ينتفع به و أما البنج الأبيض البزر و الزهرة فهو أنفع الأشياء في علاج الطب و كأنه في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء التي تبرد انتهى.
و أبرفيون معرب فربيون و يقال له فرفيون قالوا هو صمغ المازربون حارّ يابس في الرابعة و قيل يابس في الثالثة الشربة منه قيراط إلى دانق يخرج البلغم من الوركين و الظهر و الأمعاء و يفيد عرق النَّسَا و القولنج.
2- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ عَلَى الرِّضَا ع فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَرَدَّ وَ سَأَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ حَاجَةً 11791 فَقَضَاهَا ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي وَ أَنْتَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْكُو إِلَيْكَ السُّعَالَ الشَّدِيدَ فَقَالَ أَ حَدِيثٌ أَمْ عَتِيقٌ قُلْتُ كِلَاهُمَا قَالَ خُذْ فُلْفُلًا أَبْيَضَ جُزْءاً وَ إِبْرِفْيُونَ جُزْءَيْنِ وَ خَرْبَقاً أَبْيَضَ جُزْءاً وَاحِداً وَ مِنَ السُّنْبُلِ جُزْءاً وَ مِنَ الْقَاقُلَّةِ جُزْءاً وَاحِداً وَ مِنَ الزَّعْفَرَانِ جُزْءاً وَ مِنَ الْبَنْجِ جُزْءاً وَ يُنْخَلُ 11792 بِحَرِيرَةٍ وَ يُعْجَنُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ مِثْلَ وَزْنِهِ وَ تُتَّخَذُ
لِلسُّعَالِ الْعَتِيقِ وَ الْحَدِيثِ مِنْهُ حَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِمَاءِ الرَّازِيَانَجِ عِنْدَ الْمَنَامِ وَ لْيَكُنِ الْمَاءُ فَاتِراً لَا بَارِداً فَإِنَّهُ يَقْلَعُهُ مِنْ أَصْلِهِ 11793 .
3- الْكَافِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع السُّعَالَ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ لَهُ خُذْ فِي رَاحَتِكَ شَيْئاً مِنْ كَاشِمٍ وَ مِثْلَهُ مِنْ سُكَّرٍ فَاسْتَفَّهُ يَوْماً أَوْ يَوْمَيْنِ قَالَ ابْنُ أُذَيْنَةَ فَلَقِيتُ الرَّجُلَ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ مَا فَعَلْتُهُ إِلَّا مَرَّةً 11794 حَتَّى ذَهَبَ 11795 .
بيان الكاشم الأنجدان الرومي ذكره الفيروزآبادي و قال الأطباء إنه حارّ يابس في الثالثة و كأنه كان سعاله بلغميّا باردا مع أنه يمكن أن يكون ليبسه يمنع انصباب الأخلاط إلى الرئة و قال في القانون ينفع من الدُّبيلات الباطنة.
4- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنِ الْكِلَابِيِّ الْبَصْرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ الْبَزَّازِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا وَجَدْنَا لِوَجَعِ الْحَلْقِ مِثْلَ حَسْوِ اللَّبَنِ 11796 .
5- وَ مِنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّهُ يُصِيبُنِي رَبْوٌ شَدِيدٌ إِذَا مَشَيْتُ حَتَّى لَرُبَّمَا جَلَسْتُ فِي مَسَافَةِ مَا بَيْنَ دَارِي وَ دَارِكَ فِي مَوْضِعَيْنِ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ اشْرَبْ لَهُ أَبْوَالَ اللِّقَاحِ قَالَ فَشَرِبْتُ ذَلِكَ فَمَسَحَ اللَّهُ دَائِي 11797 .
بيان: قال الجوهري الربو النفس العالي و قال اللقاح بالكسر الإبل بأعيانها الواحدة لقوح و هي الحلوب.
باب 65 الزكام
1- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى الْمُزَنِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ الزُّكَامَ فَقَالَ صُنْعٌ مِنْ صُنْعِ اللَّهِ وَ جُنْدٌ مِنْ جُنْدِ اللَّهِ 11798 بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى عِلَّةٍ فِي بَدَنِكَ لِيَقْلَعَهَا فَإِذَا قَلَعَهَا فَعَلَيْكَ بِوَزْنِ دَانِقِ شُونِيزٍ وَ نِصْفِ دَانِقِ كُنْدُسٍ يُدَقُّ وَ يُنْفَخُ فِي الْأَنْفِ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالزُّكَامِ وَ إِنْ أَمْكَنَكَ أَنْ لَا تُعَالِجَهُ بِشَيْءٍ فَافْعَلْ فَإِنَّ فِيهِ مَنَافِعَ كَثِيرَةً 11799 .
بيان الكندس بالفارسية بالشين المعجمة قال في القاموس الكندس عروق نبات داخله أصفر و خارجه أسود مقيئ و مسهل جلاء للبهق و إذا سحق و نفخ في الأنف عطس و أنار البصر الكليل و أزال العشا انتهى.
و قال ابن البيطار شجرته فيما يقال شبيهة بالكنكر و قال بذيغورس خاصيته قطع البلغم و المرة السوداء الغليظة و يحلل الرياح من الخياشيم.
و قال حبيش بن الحسن في الحرارة من أول الدرجة الرابعة و في اليبوسة من آخر الدرجة الثالثة هو دواء شديد الحرارة و شربه خطر عظيم.
و قال ماسرجويه الكندس حديد الطعم و إذا سحق و نفخ في الأنف هيج العطاس و إذا شرب منه مقدار ما ينبغي قيأ الإنسان جدا.
و قال الكندي كان أبو نصر لا يبصر القمر و لا الكوكب بالليل فاستعط بمثل عدسة كندس بدهن بنفسج فرأى الكوكب بعض الرؤية في أول ليلة و في الثالثة برئ تاما و جرَّبه غيره فكان كذلك و هو جيد للعشا جدا.
2- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْخَلِيلِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ
حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِمُؤَدِّبِ أَوْلَادِهِ إِذَا أُزْكِمَ 11800 أَحَدٌ مِنْ أَوْلَادِي أَعْلِمْنِي فَكَانَ الْمُؤَدِّبُ يُعْلِمُهُ فَلَا يَرُدُّ عَلَيْهِ شَيْئاً فَيَقُولُ الْمُؤَدِّبُ أَمَرْتَنِي أَنْ أُعْلِمَكَ بِهَذَا فَقَدْ أَعْلَمْتُكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئاً قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ فَإِذَا هَاجَ دَفَعَهُ اللَّهُ بِالزُّكَامِ 11801 .
3- الْمَكَارِمُ، رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: الزُّكَامُ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَبْعَثُهُ عَلَى الدَّاءِ فَيُنْزِلُهُ إِنْزَالًا 11802 .
4- وَ رُوِيَ فِي الزُّكَامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَأْخُذُ دُهْنَ بَنَفْسَجٍ فِي قُطْنَةٍ فَاحْتَمِلْهُ فِي سِفْلَتِكَ عِنْدَ مَنَامِكَ فَإِنَّهُ نَافِعٌ لِلزُّكَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 11803 .
5- الْكَافِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الزُّكَامُ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَبْعَثُهُ عَلَى الدَّاءِ فَيُزِيلُهُ 11804 .
6- وَ مِنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ وُلْدِ آدَمَ إِلَّا وَ فِيهِ عِرْقَانِ عِرْقٌ فِي رَأْسِهِ يُهَيِّجُ الْجُذَامَ وَ عِرْقٌ فِي بَدَنِهِ يُهَيِّجُ الْبَرَصَ 11805 فَإِذَا هَاجَ الْعِرْقُ الَّذِي فِي الرَّأْسِ سَلَّطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ الزُّكَامَ حَتَّى يَسِيلَ مَا فِيهِ مِنَ الدَّاءِ وَ إِذَا هَاجَ الْعِرْقُ الَّذِي فِي الْجَسَدِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الدَّمَامِيلَ حَتَّى يَسِيلَ مَا فِيهِ مِنَ الدَّاءِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ بِهِ زُكَاماً وَ دَمَامِيلَ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ قَالَ الزُّكَامُ فُضُولٌ فِي الرَّأْسِ.
7- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ النَّبِيُّ ص مَا مِنْ إِنْسَانٍ إِلَّا وَ فِي رَأْسِهِ عِرْقٌ
مِنْ جُذَامٍ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِ الزُّكَامَ فَيُذِيبُهُ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَدَعْهُ وَ لَا يُدَاوِيهِ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ يُدَاوِيهِ.
8- الْكَافِي، عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ وَ النَّوْفَلِيِّ وَ غَيْرِهِمَا يَرْفَعُونَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَتَدَاوَى مِنَ الزُّكَامِ وَ يَقُولُ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ فَإِذَا أَصَابَهُ الزُّكَامُ قَمَعَهُ 11806 .
9- الْخِصَالُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ الْهَمَدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: لَا تَكْرَهُوا أَرْبَعَةً فَإِنَّهَا لِأَرْبَعَةٍ الزُّكَامَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ لَا تَكْرَهُوا الدَّمَامِيلَ فَإِنَّهَا أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ وَ لَا تَكْرَهُوا الرَّمَدَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْعَمَى وَ لَا تَكْرَهُوا السُّعَالَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْفَالِجِ 11807 .
أقول: قال في النهاية فيه الحزاءة تشربها أكايس النساء للطشّة هي داء يصيب الناس كالزكام سميت طشّة لأنه إذا استنثر 11808 صاحبها طش كما يطش المطر و هو الضعيف القليل منه.
باب 66 معالجة الرياح الموجعة
1 الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ جَعْفَرِ بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كَتَبَ جَابِرُ بْنُ حَيَّانَ 11809 الصُّوفِيُّ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ 11810 يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَنَعَتْنِي رِيحٌ شَابِكَةٌ شَبَكَتْ بَيْنَ قَرْنِي إِلَى قَدَمِي فَادْعُ اللَّهَ لِي فَدَعَا لَهُ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ عَلَيْكَ بِسُعُوطِ الْعَنْبَرِ وَ الزَّنْبَقِ عَلَى الرِّيقِ تُعَافَى مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَالٍ 11811 .