کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
هَذَا آخِرُ الْعَهْدِ مِنِّي وَ مِنْكُمْ فَمَا دُمْتُ حَيّاً فَقَدْ تَرَوْنِي فَإِذَا مِتُّ فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَابْتَدَرَ إِلَيْهِ رَهْطٌ مِنَ الْأَنْصَارِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ مِنَ الْمِنْبَرِ وَ كُلُّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ نَحْنُ جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْفِدَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص مَنْ يَقُومُ لِهَذِهِ الشَّدَائِدِ وَ كَيْفَ الْعَيْشُ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنْتُمْ فِدَاكُمْ أَبِي وَ أُمِّي إِنِّي قَدْ نَازَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ فِي أُمَّتِي- فَقَالَ لِي بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّهُ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرَةٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِشَهْرٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ شَهْرٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِجُمْعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ جُمْعَةٌ كَثِيرَةٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِيَوْمٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ يَوْمٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ اللَّهَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِسَاعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَكَثِيرَةٌ مَنْ تَابَ وَ قَدْ بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَذِهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ تَابَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ نَزَلَ فَكَانَتْ آخِرَ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 18318 .
كلمة المصحّح
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله أمناء اللّه.
و بعد: فقد تفضل الله علينا و له الفضل و المنّ حيث اختارنا لخدمة الدين و أهله و قيّضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى و هي الباحثة عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين: أعني بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم الصلوات و السلام.
و هذا الجزء الّذي نخرجه إلى القرّاء الكرام هو الجزء الثلث من المجلّد السادس عشر، و قد اعتمدنا في تصحيح الأحاديث و تحقيقها على النسخة المصحّحة المشهورة بكمبانيّ، بعد تخريجها من المصادر، و تعيين موضع النصّ من المصدر و قد سددنا ما كان في طبعة الكمباني من الخلل و بياض و سقط و تصحيف مع جهد شديد بقدر الإمكان.
نسأل اللّه العزيز أن يوفقنا لإدامة هذه الخدمة المرضية بفضله و منه.
محمد الباقر البهبودي
بسمه تعالى
إلى هنا انتهى الجزء الثالث من المجلّد السادس عشر و هو الجزء الثالث و السبعون حسب تجزئتنا يحوي على إثني عشر باباً من تتمة أبواب كتاب الآداب و السنن و بهذا يتمّ المجلّد السادس عشر على ما في نسخة الكمبانيّ و أمّا سائر الأبواب و هي تتمة المجلّد السادس عشر التي طبعت في أوراق عليحدّة باهتمام العلّامة المحدّث المرزا محمّد العسكريّ نزيل سامرّاء و هي زهاء مائتين صفحة من طبعتنا هذه ستطبع في أوّل المجلّد السابع عشر (الجزء 79) إنشاء الله تعالى لأنّ المجلّد السابع عشر (الجزء 77 و 78) قد طبع قبلا بحول الله و قوّته.
و لقد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته و عرضه على المصادر فخرج بعون اللّه و مشيئته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر أو كلّ عنه النظر و من اللّه العصمة و التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
أبواب التحيّة و التسليم و العطاس و ما يتعلق بها من كتاب العشرة
97- باب إفشاء السلام و الابتداء به و فضله و آدابه و أنواعه و أحكامه و القول عند الافتراق 13- 1
98- باب الإذن في الدخول و سلام الآذن 15- 13
99- باب نادر فيما قيل في جواب كيف أصبحت؟ 18- 15
100- باب المصافحة و المعانقة و التقبيل 43- 19
101- باب الإصلاح بين الناس 48- 43
102- باب التكاتب و آدابه و الافتتاح بالتسمية في الكتابة و في غيرها من الأمور 50- 48
103- باب العطاس و التسميت 56- 51
104- باب أدب الجشاء و التنخّم و البصاق 75- 56
105- باب ما يقال عند شرب الماء 58- 57
106- باب الدعابة و المزاح و الضحك 61- 58
107- باب الأبواب التي ينبغي الاختلاف و بعض النوادر 62- 61
108- باب ما يجوز من تعظيم الخلق و ما لا يجوز 64- 62
كتاب الآداب و السنن و الأوامر و النواهي
أبواب آداب التطيب و التنظيف و الاكتحال و التدهّن
1- باب جوامع آداب النبي صّلى الّله عليه و آله و سننه 67- 66
2- باب السنن الحنيفيّة 69- 67
أبواب آداب الحمام و النورة و السواك و ما يتعلق بها
3- باب آداب الحمّام و فضله و أحكامه و الأدعية المتعلّقة به و التدلّك و غسل الرأس بالطين 82- 69
4- باب الحلق و جزّ شعر الرأس و الفرق و تربيته و تنظيف الرأس و الجسد بالماء و دفع الروائح الكريهة و غسل الثوب 86- 82
5- باب غسل الرأس بالخطمي و السدر و غيرهما 88- 86
6- باب الاطلاء بالنورة و آدابه و إزالة شعرة الإبط و العانة و غيرها 93- 88
7- باب الاكتحال و آدابه 97- 94
8- باب الخضاب للرجال و النساء 105- 97
9- باب وصل الشعر و القصص في الرأس 106- 105
10- باب الشيب و علّته و جزّه و نتفه 108- 106
11- باب اللعب بشعر اللحية و أكله و فتّ الطين 108
12- باب نتف شعر الأنف 109
13- باب اللحية و الشارب 113- 109
14- باب تسريح الرأس و اللحية و آدابه و أنواع الأمشاط 116- 113
15- باب التمشّط و آدابه و هو من الباب الأوّل 119- 116
16- باب قصّ الأظفار 125- 119
17- باب دفن الشعر و الظفر و غيرهما من فضول الجسد 125
18- باب السواك و الحثّ عليه و فوائده و أنواعه و أحكامه 140- 126
أبواب الطيب
19- باب الطيب و فضله و أصله 142- 140
20- باب المسك و العنبر و الغالية 142
21- باب أنواع البخور 143
22- باب ماء الورد 144
23- باب التدهّن و فضل تدهين المؤمن 145
أبواب الرياحين
24- باب الورد 147- 146
25- باب النرجس و المرزنجوش و الآس و سائر الرياحين 147
أبواب المساكن و ما يتعلق بها
26- باب سعة الدار و بركتها و شومها و حدّها و ذمّ من بناها رياء و سمعة 155- 148
27- باب ما ورد في سكنى الأمصار و القرى 156
28- باب النزول في البيت الخراب و المبيت في دار ليس لها باب و الخروج بالليل 157
29- باب ما يستحب عند شراء الدار و بنائه 158- 157
30- باب تزويق البيوت و تصويرها و اتّخاذ الكلب فيها 161- 159
31- باب اتّخاذ المسجد في الدار 162- 161
32- باب اتّخاذ الدواجن في البيوت 163- 162
33- باب الإسراج و آدابه 165- 164
34- باب آداب دخول الدار و الخروج منها 172- 166
35- باب الدعاء عند دخول السوق و فيه و عند حصول مال و لحفظ المال 174- 172
36- باب كنس الدار و تنظيفها و جوامع مصالحها 177- 174
أبواب آداب السهر و النوم و أحوالهما
37- باب ما ينبغي السهر فيه و ما لا ينبغي و كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة و فيه بعض النوادر 179- 178
38- باب ذمّ كثرة النوم 180- 179
39- باب فضل الطهارة عند النوم 183- 181
40- باب كراهة استقبال الشمس و الجلوس و النوم و غيرهما 183
41- باب الأوقات المكروهة للنوم 185- 184
42- باب القيلولة 185