کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ 17620 .
10- ل، الخصال عَنِ ابْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ الْعِطْرُ وَ النِّسَاءُ وَ السِّوَاكُ وَ الْحِنَّاءُ 17621 .
11 ل، الخصال عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَطَرٍ عَنِ السَّكَنِ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِلَّهِ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَخْذُ شَارِبِهِ وَ أَظْفَارِهِ وَ مَسُّ شَيْءٍ مِنَ الطِّيبِ 17622 .
باب 20 المسك و العنبر و الغالية
1- ب، قرب الإسناد عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتَطَيَّبُ بِالْمِسْكِ حَتَّى يُرَى وَبِيصُهُ فِي مَفَارِقِهِ 17623 .
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام عَنِ الْبَيْهَقِيِّ عَنِ الصُّولِيِّ عَنْ أُمِّ أَبِيهِ قَالَتْ كَانَ الرِّضَا ع يَتَبَخَّرُ بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ النِّيءِ يَسْتَعْمِلُ بَعْدَهُ مَاءَ وَرْدٍ وَ مِسْكاً 17624 .
3- مكا، مكارم الأخلاق كَانَ النَّبِيُّ ص يَتَطَيَّبُ بِذُكُورِ الطِّيبِ وَ هُوَ الْمِسْكُ وَ الْعَنْبَرُ وَ كَانَ ص يَتَطَيَّبُ بِالْغَالِيَةِ تُطَيِّبُهُ بِهَا نِسَاؤُهُ بِأَيْدِيهِنَ 17625 .
باب 21 أنواع البخور
أقول قد مر في باب المسك ما يتعلق به.
1- مكا، مكارم الأخلاق كَانَ النَّبِيُّ ص يَسْتَجْمِرُ بِالْعُودِ الْقَمَارِيِ 17626 .
وَ مِنْ مَسْمُوعَاتِ السَّيِّدِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِي الْبَرَكَاتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعَوْدِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ وَ أَطْيَبُ الطِّيبِ الْمِسْكُ.
وَ عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامَ فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الْمَسْلَخِ دَعَا بِمِجْمَرٍ فَتَجَمَّرَ ثُمَّ قَالَ جَمِّرُوا مُرَازِماً قَالَ قُلْتُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ نَصِيبَهُ يَأْخُذُ قَالَ نَعَمْ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يُدَخِّنَ ثِيَابَهُ إِذَا كَانَ يَقْدِرُ.
عَنْ عُمَيْرِ بْنِ مَأْمُونٍ وَ كَانَتِ ابْنَةُ عُمَيْرٍ تَحْتَ الْحَسَنِ ع قَالَ قَالَتْ دَعَا ابْنُ الزُّبَيْرِ الْحَسَنَ ع إِلَى وَلِيمَةٍ فَنَهَضَ الْحَسَنُ ع وَ كَانَ صَائِماً فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ كَمَا أَنْتَ حَتَّى نُتْحِفَكَ بِتُحْفَةِ الصَّائِمِ فَدَهَنَ لِحْيَتَهُ وَ جَمَّرَ ثِيَابَهُ قَالَ الْحَسَنُ ع وَ كَذَلِكَ تُحْفَةُ الْمَرْأَةِ تَمْشُطُ وَ تُجَمِّرُ ثوابها [ثَوْبَهَا] 17627 .
2- طا، الأمان رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ عِنْدَ بَخُورِهِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ اللَّهُمَّ طَيِّبْ عَرْفَنَا وَ زَكِّ رَوَائِحَنَا وَ أَحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا وَ اجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا وَ الْجَنَّةَ مَعَادَنَا وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ عافيتنا [عَافِيَتِكَ] إِيَّانَا وَ كَرَامَتِكَ لَنَا- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
وَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ يَقُولُ الْإِنْسَانُ عِنْدَ تَبَخُّرِهِ وَ تَعَطُّرِهِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ لَا تَسْلُبْنِي مَا خَوَّلْتَنِي وَ اجْعَلْ ذَلِكَ رَحْمَةً وَ لَا تَجْعَلْهُ وَبَالًا عَلَيَّ اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي بَيْنَ خَلْقِكَ كَمَا طَيَّبْتَ بَشَرِي وَ نُشُورِي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي.
باب 22 ماء الورد
أقول قد مر في باب المسك ما يتعلق به.
1- ضا، فقه الرضا عليه السلام إِذَا تَمَشَّطْتَ فَامْسَحْ وَجْهَكَ بِمَاءِ وَرْدٍ فَإِنِّي أَرْوِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ فِي حَاجَةٍ لَهُ وَ مَسَحَ وَجْهَهُ بِمَاءِ وَرْدٍ لَمْ يُرْهَقْ وَ تُقْضَى حَاجَتُهُ وَ لَا تُصِيبُهُ قَتَرٌ وَ لَا ذِلَّةٌ.
2- مكا، مكارم الأخلاق رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: إِنَّ مَاءَ الْوَرْدِ يَزِيدُ فِي مَاءِ الْوَجْهِ وَ يَنْفِي الْفَقْرَ.
وَ رَوَى الثُّمَالِيُّ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مَسَحَ وَجْهَهُ بِمَاءِ الْوَرْدِ لَمْ يُصِبْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بُؤْسٌ وَ لَا فَقْرٌ وَ مَنْ أَرَادَ التَّمَسُّحَ بِمَاءِ الْوَرْدِ فَلْيَمْسَحْ بِهِ وَجْهَهُ وَ يَدَيْهِ وَ لْيَحْمَدْ رَبَّهُ وَ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص 17628 .
3- طا، الأمان رُوِّينَا فِي كِتَابِ الْمِضْمَارِ فِي عَمَلِ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ مَنْ ضَرَبَ وَجْهَهُ بِكَفٍّ مِنْ مَاءِ الْوَرْدِ أَمِنَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنَ الذِّلَّةِ وَ الْفَقْرِ وَ مَنْ وَضَعَ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ مَاءِ وَرْدٍ أَمِنَ تِلْكَ السَّنَةَ مِنَ الْبِرْسَامِ.
4- الْإِقْبَالُ، رَوَيْتُ مِنْ كِتَابِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ فَلَا تَدَعُوا مَا نُوصِيكُمْ بِهِ 17629 .
باب 23 التدهن و فضل تدهين المؤمن
1- ثو، ثواب الأعمال عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ دَهَنَ مُسْلِماً كَرَامَةً لَهُ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ 17630 .
2- نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَضْلُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ كَفَضْلِ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِرِ الْأَدْهَانِ 17631 .
3- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ النَّبِيُّ ص ادَّهِنُوا بِالْبَنَفْسَجِ فَإِنَّهُ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ وَ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ- وَ قَالَ ع- فَضْلُ الْبَنَفْسَجِ عَلَى الْأَدْهَانِ كَفَضْلِ الْإِسْلَامِ عَلَى سَائِرِ الْأَدْيَانِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ دُهْناً تَدَّهِنُ بِهِ فَقُلِ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الزِّينَةَ وَ الدِّينَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْنِ وَ الشَّنَآنِ.
أبواب الرياحين
باب 24 الورد
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: حَيَّانِي رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْوَرْدِ بِكِلْتَا يَدَيْهِ فَلَمَّا أَدْنَيْتُهُ إِلَى أَنْفِي قَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ بَعْدَ الْآسِ 17632 .
صح، صحيفة الرضا عليه السلام عنه ع مثله 17633 .
ع، علل الشرائع عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الصَّفَّارِ وَ لَمْ يَحْفَظْ إِسْنَادَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَقَطَ مِنْ عَرَقِي فَنَبَتَ مِنْهُ الْوَرْدُ فَوَقَعَ فِي الْبَحْرِ فَذَهَبَ السَّمَكُ لِيَأْخُذَهَا وَ ذَهَبَ الدُّعْمُوصُ لِيَأْخُذَهَا فَقَالَتِ السَّمَكَةُ هِيَ لِي وَ قَالَ الدُّعْمُوصُ هِيَ لِي فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمَا مَلَكاً يَحْكُمُ بَيْنَهُمَا فَجَعَلَ نِصْفَهَا لِلسَّمَكَةِ وَ جَعَلَ نِصْفَهَا لِلدُّعْمُوصِ 17634 ثُمَّ قَالَ أَبِي رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ تَرَى أَوْرَاقَ الْوَرْدِ تَحْتَ جُلَّنَارِهِ وَ هِيَ خَمْسَةٌ اثْنَتَانِ مِنْهَا عَلَى صِفَةِ السَّمَكِ وَ اثْنَتَانِ مِنْهَا عَلَى صِفَةِ الدُّعْمُوصِ وَ وَاحِدَةٌ مِنْهَا نِصْفُهَا عَلَى صِفَةِ السَّمَكِ وَ نِصْفُهَا عَلَى صِفَةِ الدُّعْمُوصِ 17635 .
3- مكا، مكارم الأخلاق مِنْ كِتَابِ طِبِّ الْأَئِمَّةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ يَرْفَعُهُ قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ص إِلَى السَّمَاءِ حَزِنَتِ الْأَرْضُ لِفَقْدِهِ وَ أَنْبَتَتِ الْكَبَرَ 17636 فَلَمَّا
رَجَعَ إِلَى الْأَرْضِ فَرِحَتْ وَ أَنْبَتَتِ الْوَرْدَ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشَمَّ رَائِحَةَ النَّبِيِّ ص فَلْيَشَمَّ الْوَرْدَ.
فِي حَدِيثٍ آخَرَ لَمَّا عُرِجَ بِالنَّبِيِّ ص عَرِقَ فَتَقَطَّرَ عَرَقُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَأَنْبَتَتْ مِنَ الْعَرَقِ الْوَرْدَ الْأَحْمَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشَمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشَمَّ الْوَرْدَ الْأَحْمَرَ.
عَنِ الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْوَرْدُ الْأَبْيَضُ خُلِقَ مِنْ عَرَقِي لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ الْوَرْدُ الْأَحْمَرُ خُلِقَ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ الْوَرْدُ الْأَصْفَرُ مِنْ بُرَاقٍ 17637 .
باب 25 النرجس و المرزنجوش و الآس و سائر الرياحين
أقول قد مر خبر الرضا ع في باب الورد.
1- مكا، مكارم الأخلاق رَوَى الْحَسَنُ بْنُ الْمُنْذِرِ رَفَعَهُ قَالَ: لِلنَّرْجِسِ فَضَائِلُ كَثِيرَةٌ فِي شَمِّهِ وَ دُهْنِهِ وَ لَمَّا أُضْرِمَتِ النَّارُ لِإِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَجَعَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَرْداً وَ سَلَاماً أَنْبَتَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي تِلْكَ النَّارِ النَّرْجِسَ فَأَصْلُ النَّرْجِسِ مِمَّا أَنْبَتَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْمَرْزَنْجُوشِ فَشَمُّوهُ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلْخُشَامِ.
عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا رُفِعَ إِلَيْهِ الرَّيْحَانُ شَمَّهُ وَ رَدَّهُ إِلَّا الْمَرْزَنْجُوشَ فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَرُدُّهُ.
عَنِ الْكَاظِمِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِعْمَ الرَّيْحَانُ الْمَرْزَنْجُوشُ يَنْبُتُ تَحْتَ سَاقَيِ الْعَرْشِ وَ مَاؤُهُ شِفَاءُ الْعَيْنِ 17638 .
أبواب المساكن و ما يتعلق بها
باب 26 سعة الدار و بركتها و شومها و حدها و ذم من بناها رياء و سمعة
الآيات النحل وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَ يَوْمَ إِقامَتِكُمْ إلى قوله وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً 17639 الشعراء أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ- وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ إلى قوله تعالى أَ تُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ- فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ نَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ- وَ تَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ- فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ 17640
1- ل، الخصال فِيمَا أَوْصَى بِهِ النَّبِيُّ ص عَلِيّاً ع يَا عَلِيُّ الْعَيْشُ فِي ثَلَاثَةٍ دَارٍ قَوْرَاءَ وَ جَارِيَةٍ حَسْنَاءَ وَ فَرَسٍ قَبَّاءَ 17641 .