کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُكَ وَ أَنْتَ تَقُولُ غَيْرَ مَرَّةٍ لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا قَالَ أَمَّا الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ فَقَدْ وَ اللَّهِ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ بِكَمَالِهِ وَ مَا يُزَادُ الْإِمَامُ فِي حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ قَالَ فِي سَائِرِ الْأَشْيَاءِ سِوَى الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ قُلْتُ فَتُزَادُونَ شَيْئاً يَخْفَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَا إِنَّمَا يَخْرُجُ الْأَمْرُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَيَأْتِي بِهِ الْمَلَكُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَأْمُرُكَ بِكَذَا وَ كَذَا فَيَقُولُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى عَلِيٍّ فَيَأْتِي عَلِيّاً فَيَقُولُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى الْحَسَنِ فَيَقُولُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ فَلَمْ يَزَلْ هَكَذَا يَنْطَلِقُ إِلَى وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْنَا قُلْتُ فَتُزَادُونَ شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ وَيْحَكَ يَجُوزُ 14825 أَنْ يَعْلَمَ الْإِمَامُ شَيْئاً لَمْ يَعْلَمْهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِمَامُ مِنْ قِبَلِهِ 14826 .
9- ير، بصائر الدرجات سَلَمَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلَّا وَ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ فِيهَا سُرُورٌ قُلْتُ كَيْفَ ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ وَافَى رَسُولُ اللَّهِ ص الْعَرْشَ وَ وَافَيْتُ مَعَهُ فَمَا أَرْجِعُ إِلَّا بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَنَفِدَ مَا عِنْدَنَا 14827 .
10- ختص، الإختصاص ير، بصائر الدرجات ابْنُ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَوْ لَا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا قَالَ قُلْتُ تُزَادُونَ شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ عَلَى الْأَئِمَّةِ ثُمَّ انْتَهَى إِلَيْنَا 14828 .
11- كا، الكافي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُثَنَّى الْخَطِيبِ قَالَ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ وَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ الَّذِي يُشْرِفُ عَلَى الْقَبْرِ قَدْ سَقَطَ وَ الْفَعَلَةُ يَصْعَدُونَ وَ يَنْزِلُونَ وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِنَا مَنْ مِنْكُمْ لَهُ مَوْعِدٌ يَدْخُلُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
ع اللَّيْلَةَ فَقَالَ مِهْرَانُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَنَا وَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيُّ أَنَا فَقُلْنَا لَهُمَا سَلَاهُ لَنَا عَنِ الصُّعُودِ لِنُشْرِفَ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ص فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِينَاهُمَا فَاجْتَمَعْنَا جَمِيعاً فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ قَدْ سَأَلْنَاهُ لَكُمْ عَمَّا ذَكَرْتُمْ فَقَالَ مَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَعْلُوَ فَوْقَهُ وَ لَا آمَنُهُ أَنْ يَرَى شَيْئاً يَذْهَبُ مِنْهُ بَصَرُهُ أَوْ يَرَاهُ قَائِماً يُصَلِّي أَوْ يَرَاهُ مَعَ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ ص 14829 .
12- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ حَشِيشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ 14830 عَنْ يُوسُفَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: حُفِرَ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ ص 14831 عِنْدَ رَأْسِهِ وَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ أَوَّلَ مَا حُفِرَ فَأُخْرِجَ مِسْكٌ أَذْفَرُ لَمْ يَشُكُّوا فِيهِ 14832 .
13- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا كَانَ سَنَةُ إِحْدَى وَ أَرْبَعِينَ أَرَادَ مُعَاوِيَةُ الْحَجَّ فَأَرْسَلَ نَجَّاراً وَ أَرْسَلَ بِالْآلَةِ وَ كَتَبَ إِلَى صَاحِبِ الْمَدِينَةِ أَنْ يَقْلَعَ مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يَجْعَلُوهُ عَلَى قَدْرِ مِنْبَرِهِ بِالشَّامِ فَلَمَّا نَهَضُوا لِيَقْلَعُوهُ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ وَ زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ فَكَفُّوا وَ كَتَبُوا بِذَلِكَ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ يَعْزِمُ عَلَيْهِمْ لَمَّا فَعَلُوهُ فَفَعَلُوا ذَلِكَ فَمِنْبَرُ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمَدْخَلُ الَّذِي رَأَيْتَ 14833 .
يقول مؤلف الكتاب جعله الله من أولي الألباب و وفقه لاقتناء آثار نبيه و أهل بيته صلوات الله عليه في كل باب قد اتفق الفراغ من هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في ليلة الجمعة لعشرين مضين من شهر الله المعظم شهر رمضان من شهور سنة أربع و ثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية مع وفور الأشغال و اختلال البال
فأرجو ممن نظر فيه أن لا يؤاخذني بما يجد فيه من الخطإ و الخطل و النسيان و يدعو لي و لآبائي و لمشايخي و أسلافي بالرحمة و الغفران و الحمد لله أولا و آخرا و صلى الله على محمد و أهل بيته الطاهرين المنتجبين و لعنة الله على أعدائهم أبد الآبدين.
إلى هنا تمّ المجلّد السادس من كتاب بحار الأنوار حسب تجزءة المصنّف و المجلّد الثاني و العشرون على تجزئتنا، و هو سيرة نبيّنا أبي القاسم محمّد صّلى الّله عليه و آله و لعمري هو أحسن كتاب و أجمع مؤلّف دوّن في سيرته صّلى الّله عليه و آله و قد صحّحته على نسخة المؤلف قدسّ سرّه و راجعت مصادره و علّقت عليه ما يحتاج إليه غرائب ألفاظه و غامض معانيه و نرجو ممّن نظر فيه أن لا ينسانى من صالح دعواته و أن يدعو لي و لوالديّ بالرحمة و المغفرة و الحمد للّه أوّلًا و آخراً و الصلاة على خير خلقه محمّد و عترته الطيّبين الطاهرين و اللعنة على اعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
قم المشرّفة: عبد الرحيم الربّانيّ الشيرازيّ عفي عنه و عن والديه
مراجع التصحيح و التخريج
بسم اللّه الرحمن الرحيم و الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة على سيّدنا محمّد و آله الطاهرين
اما بعد: فقد وفّقنا اللّه تعالى- و له الشكر و المنّة- لتصحيح الكتاب و تنميقه و تحقيق نصوصه و أسانيده و مراجعة مصادره و مآخذه، مزداناً بتعاليق مختصرة لا غنى عنها و كان مرجعنا في المقابلة و التصحيح مضافاً إلى أصول الكتاب و النسخة المطبوعة المشهورة بطبعة أمين الضرب، و الطبعة الحروفيّة عدّة نسخ مخطوطة جيّدة في غاية الدقّة و الإتقان:
منها النسخة الثمينة الأصليّة التي هي بخطّ المؤلّف رضوان اللّه عليه تفضّل بها العالم العامل حجّة الإسلام الحاجّ السيّد مهديّ الصدر العامليّ الأصبهانيّ صاحب الوعظ و إمام الجماعة في عاصمة طهران و هي ممّا ورثه من أبيه الفقيد السعيد الخطيب المشهور الحاجّ السيّد صدر الدين العامليّ رحمة اللّه عليه.
و منها نسخة مخطوطة بخطّ نعمة اللّه بن محمّد مهديّ الإصطهباناتيّ استكتبها عام 1278 ه.
و منها نسخة مخطوطة أخرى مصحّحة بتصحيح محمّد محسن ابن أبي تراب مؤرّخة بعام 1226.
تفضّل بهما الفاضل البارع الأستاذ المعظّم السيّد جلال الدين الأرمويّ الشهير بالمحدّث لا زال موفّقاً و مؤيّداً.
و كان مرجعنا في تخريج أحاديثه و تعاليقه كتباً أوعزنا إليها في المجلّدات السابقة
قم المشرفة- عبد الرحيم الربانيّ الشيرازيّ
(اسكن)
فهرست ما في هذا الجزء
الموضوع/ الصفحه
الباب 37 ما جرى بينه و بين أهل الكتاب و المشركين بعد الهجرة و فيه نوادر أخباره و أحوال أصحابه صّلى الّله عليه و آله زائدا على ما تقدّم في باب المبعث و كتاب الاحتجاج و ما سيأتي في الأبواب الآتية 150- 1
أبواب ما يتعلق به صّلى الّله عليه و آله من أولاده و أزواجه و عشائره و أصحابه و أمته و غيرها
الباب 1 عدد أولاد النبيّ صّلى الّله عليه و آله و أحوالهم و فيه بعض أحوال أمّ إبراهيم 170- 151
الباب 2 جمل أحوال أزواجه صّلى الّله عليه و آله و فيه قصّة زينب و زيد 220- 170
الباب 3 أحوال أمّ سلمة رضي اللّه عنها 227- 221
الباب 4 أحوال عائشة و حفصة 246- 227
الباب 5 أحوال عشائره و أقربائه و خدمه و مواليه لا سيّما حمزة و جعفر و الزبير و عباس و عقيل زائدا على ما مرّ في باب نسبه صّلى الّله عليه و آله 292- 247
الباب 6 نادر في قصّة صديقه عليه السلام قبل البعثة 295- 292
الباب 7 صدقاته و أوقافه صّلى الّله عليه و آله 300- 295
الباب 8 فضل المهاجرين و الأنصار و سائر الصحابة و التابعين و جمل أحوالهم 313- 301
الباب 9 قريش و سائر القبائل ممّن يحبّه الرسول صّلى الّله عليه و آله و يبغضه 314- 313
الباب 10 فضائل سلمان و أبي ذر و مقداد وعمّار رضي اللّه عنهم أجمعين و فيه فضائل بعض أكابرالصحابة 354- 315
الباب 11 كيفيّة إسلام سلمان رضي اللّه عنه و مكارم أخلاقه و بعض مواعظه و سائر أحواله 392- 355
الباب 12 كيفية إسلام أبي ذر رضي اللّه عنه و سائر أحواله إلى وفاته و ما يختصّ به من الفضائل و المناقب و فيه أيضاً بيان أحوال بعض الصحابة 437- 393
الباب 13 أحوال مقداد رضي اللّه عنه و ما يخصّه من الفضائل و فيه فضائل بعض الصحابة 440- 437
الباب 14 فضائل أمتّه صّلى الّله عليه و آله و ما أخبر بوقوعه فيهم و نوادر أحوالهم 454- 441
أبواب ما يتعلق بارتحاله إلى عالم البقاء صلّى اللّه عليه ما دامت الأرض و السماء
الباب 1 وصيّته صّلى الّله عليه و آله عند قرب وفاته و فيه تجهيز جيش أسامة و بعض النوادر 503 455
الباب 2 وفاته و غسله و الصلاة عليه و دفنه صّلى الّله عليه و آله 549- 503