کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قَدِ انْتَصَفَ شَهْرُ الصِّيَامِ بِمَا مَضَى مِنْ أَيَّامِهِ وَ انْجَذَبَ إِلَى تَمَامِهِ وَ اخْتِتَامِهِ وَ مَا لِي عُدَّةٌ أَعْتَدُّ بِهَا وَ لَا أَعْمَالٌ مِنَ الصَّالِحَاتِ أُعَوِّلُ عَلَيْهَا سِوَى إِيمَانِي بِكَ وَ رَجَائِي لَكَ فَأَمَّا رَجَائِي فَيُكَدِّرُهُ عَلَيَّ صَفْوَةُ الْخَوْفِ مِنْكَ وَ أَمَّا إِيمَانِي فَلَا يَضِيعُ عِنْدَكَ وَ هُوَ بِتَوْفِيقِكَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ حِينَ لَمْ تَفْكُكْ يَدِي عِنْدَ التَّمَاسُكِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ لَمْ تُشْقِنِي بِمُفَارَقَتِهَا فِيمَنِ اعْتَوَرَهُ الشَّقَاءُ اللَّهُمَّ فَأَنْصِفْنِي مِنْ شَهَوَاتِي وَ إِلَيْكَ مِنْهَا الشَّكْوَى وَ مِنْكَ عَلَيْهَا أُؤَمِّلُ الْعَدْوَى فَإِنَّكَ تَشَاءُ وَ تَقْدِرُ وَ أَشَاءُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ لَسْتُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي مَحْجُوجاً وَ لَكِنَّ مَسْئُولًا تُرْجَى وَ مَخُوفاً يُتَّقَى تُحْصِي وَ نَنْسَى وَ بِيَدِكَ حُلْوُ وَ مُرُّ الْقَضَاءِ اللَّهُمَّ فَأَذِقْنِي حَلَاوَةَ عَفْوِكَ وَ لَا تُجَرِّعْنِي غُصَصَ سَخَطِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ وَ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تُشَوِّهَ خَلْقِي فِي النَّارِ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ زِيَادَةٌ- اللَّهُمَّ يَا مُفَرِّجَ كُلِّ هَمٍّ يَا مُنَفِّسَ كُلِّ كَرْبٍ وَ يَا صَاحِبَ كُلِّ وَحِيدٍ وَ يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ وَ سَامِعَ صَوْتِ يُونُسَ الْمَكْرُوبِ وَ فَالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ مُنْجِيَ مُوسَى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ الَّذِي تُعْتِقُ فِيهِ الرِّقَابَ وَ تَغْفِرُ فِيهِ الذُّنُوبَ مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ تُسَهِّلُ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ يَا غِيَاثِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا رَازِقَ الْبَائِسِ
الْفَقِيرِ يَا مُغِيثَ الْمَقْهُورِ الضَّرِيرِ يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ 3612 وَ مُخَلِّصَ الْمَسْجُونِ الْمَكْرُوبِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَجْعَلَ لِي مِنْ جَمِيعِ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً عَاجِلًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْحَنَّانُ أَنْتَ سَيِّدِيَ الْمَنَّانُ أَنْتَ مَوْلَايَ الْكَرِيمُ أَنْتَ سَيِّدِيَ الْعَفُوُّ أَنْتَ مَوْلَايَ الْحَلِيمُ أَنْتَ سَيِّدِي الْوَهَّابُ أَنْتَ مَوْلَايَ الْعَزِيزُ أَنْتَ سَيِّدِيَ الْقَرِيبُ أَنْتَ مَوْلَايَ الْوَاحِدُ أَنْتَ سَيِّدِيَ الْقَاهِرُ أَنْتَ مَوْلَايَ الصَّمَدُ أَنْتَ سَيِّدِيَ الْعَزِيزُ أَنْتَ مَوْلَايَ الصَّمَدُ أَنْتَ سَيِّدِيَ الْعَزِيزُ أَنْتَ مَوْلَايَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ.
فصل فيما يختص باليوم الخامس عشر من دعاء غير متكرر
16 دُعَاءُ الْيَوْمِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْإِحْسَانِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِفْضَالِ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِينَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيّاً فَاكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ وَ امْحُ اسْمَ الشَّقَاءِ عَنِّي فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي طَيِّباً وَ اسْتَعْمِلْنِي صَالِحاً اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيَّ بِالرِّزْقِ الْوَاسِعِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ بِرَحْمَتِكَ تَكُونُ لَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ وَ تَكُونُ لِي غِنًى عَنْ خَلْقِكَ خَالِصاً لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنْهُ مِنْ غَيْرِكَ وَ اجْعَلْنَا فِيهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لَا تَفْضَحْنِي يَوْمَ التَّلَاقِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّرَفِ فِيهَا وَ أَسْأَلُكَ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحِرْصِ عَلَيْهَا وَ أَسْأَلُكَ الْغِنَى فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ فِيهَا اللَّهُمَّ إِنْ بَسَطْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا فَزَهِّدْنِي فِيهَا وَ إِنْ قَتَّرْتَ عَلَيَّ رِزْقِي فَلَا تُرَغِّبْنِي فِيهَا 3613 .
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ طَاعَةَ الْخَاشِعِينَ وَ أَشْعِرْ فِيهِ قَلْبِي
إِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ بِأَمْنِكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ.
الباب العشرون فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة السادسة عشر و يومها و فيها ما نختاره من عدة روايات
16 مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا الْعَتِيقَةِ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ السَّادِسَةَ عَشَرَ اللَّهُمَّ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُعْبَدُ بِتَوْفِيقِكَ وَ تُجْحَدُ بِخِذْلَانِكَ أَرَيْتَ عِبَرَكَ وَ ظَهَرَتْ غَيْرُكَ وَ بَقِيَتْ آثَارُ الْمَاضِينَ عِظَةً لِلْبَاقِينَ وَ الشَّهَوَاتُ غَالِبَةٌ وَ اللَّذَّاتُ مُجَاذِبَةٌ نَعْتَرِضُ أَمْرَكَ وَ نَهْيَكَ بِسُوءِ الِاخْتِيَارِ وَ الْعَمَى عَنِ الِاسْتِبْصَارِ وَ نَمِيلُ عَنِ الرَّشَادِ وَ نُنَافِرُ طُرُقَ السَّدَادِ فَلَوْ عَجَّلْتَ لَانْتَقَمْتَ وَ مَا ظَلَمْتَ لَكِنَّكَ تُمْهِلُ عَوْداً عَلَى يَدِكَ بِالْإِحْسَانِ وَ تُنْظِرُ تَغَمُّداً لِلرَّأْفَةِ وَ الِامْتِنَانِ فَكَمْ مِمَّنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ مَكَّنْتَهُ أَنْ يَتُوبَ كُفْرَ الْحُوبِ وَ أَرْشَدْتَهُ الطَّرِيقَ بَعْدَ أَنْ تَوَغَّلَ فِي الْمَضِيقِ فَكَانَ ضَالًّا لَوْ لَا هِدَايَتُكَ وَ طَائِحاً حَتَّى تَخَلَّصْتَهُ دَلَائِلَكَ وَ كَمْ مِمَّنْ وَسَّعْتَ لَهُ فَطَغَى وَ رَاخَيْتَ لَهُ فَاسْتَشْرَى فَأَخَذْتَهُ أَخْذَةَ الِانْتِقَامِ وَ جَذَذْتَهُ جُذَاذَ الصِّرَاطِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَ غَفَرْتَ زَلَلَهُ وَ رَحِمْتَ غَفْلَتَهُ وَ أَخَذْتَ إِلَى طَاعَتِكَ نَاصِيَتَهُ وَ جَعَلْتَ إِلَى جَنَّتِكَ أَوْبَتَهُ وَ إِلَى جِوَارِكَ رَجْعَتَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ذَكَرُهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ أَنْتَ إِلَهِي وَ لِي إِلَيْكَ فَاقَةٌ وَ لَا أَجِدُ إِلَيْكَ شَافِعاً وَ لَا مُتَقَرِّباً أَوْجَهَ فِي نَفْسِي وَ لَا أَعْظَمَ رَجَاءً عِنْدِي مِنْكَ فِي تَعْظِيمِ ذِكْرِكَ وَ تَفْخِيمِ أَسْمَائِكَ وَ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي بَعْدَ ذِكْرِي نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ بِإِقْرَارِي لَكَ وَ مَدْحِي إِيَّاكَ وَ ثَنَائِي عَلَيْكَ وَ تَقْدِيسِي مَجْدَكَ وَ تَسْبِيحِي قُدْسَكَ الْحَمْدُ لَكَ بِمَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ مِنْ شُكْرِكَ وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ نَعْمَائِكَ وَ أَلْبَسْتَنِي مِنْ عَافِيَتِكَ وَ أَفْضَلْتَ عَلَيَّ مِنْ جَزِيلِ عَطِيَّتِكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ يَا سَيِّدِي لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ وَ قَوْلُكَ صِدْقٌ وَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ قُلْتَ سَيِّدِي وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها وَ قُلْتَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً وَ قُلْتَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَ
رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَ سَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَ عَمْدِي أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً- لَا خَائِفاً وَ لَا وَجِلًا مُدِلًّا عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ وَ لَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلَا أَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ ثُمَّ لَا يَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ بِي وَ الْإِحْسَانِ إِلَيَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَ عُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ وَ جُودِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ.
14 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فصل فيما يختص باليوم السادس عشر من دعاء غير متكرر
16 دُعَاءُ يَوْمِ السَّادِسَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ رِزْقِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ بَارِكْ لَنَا فِي رِزْقِكَ وَ أَغْنِنَا عَنْ خَلْقِكَ وَ لَا تَحْرِمْنَا وَفْدَكَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ السَّعَةَ مِنْ طَيِّبِ رِزْقِكَ وَ الْعَوْنَ عَلَى طَاعَتِكَ وَ الْقُوَّةَ عَلَى عِبَادَتِكَ اللَّهُمَّ عَافِنَا مِنْ بَلَائِكَ وَ ارْزُقْنَا
مِنْ فَضْلِكَ وَ اكْفِنَا شَرَّ خَلْقِكَ 3614 .
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِعَمَلِ الْأَبْرَارِ وَ جَنِّبْنِي فِيهِ مُرَافَقَةَ الْأَشْرَارِ وَ آوِنِي بِرَحْمَتِكَ فِي دَارِ الْقَرَارِ بِأُلُوهِيَّتِكَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ.
الباب الحادي و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة السابعة عشر منه و يومها و فيها عدة روايات
منها الغسل المشار إليه و منها أنها الليلة التي التقى في صبيحتها الجمعان يوم بدر و نصر الله نبيه ص و منها ما نختاره من عدة فصول في الدعوات بعدة روايات.
16 رِوَايَةٌ مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهَا فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا الْعَتِيقَةِ وَ هِيَ فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةَ عَشَرَ سُبْحَانَ الْعَزِيزِ بِقُدْرَتِهِ الْمَالِكِ بِغَلَبَتِهِ الَّذِي لَا يَخْرُجُ شَيْءٌ عَنْ قَبْضَتِهِ وَ لَا أَمْرٌ إِلَّا بِيَدِهِ الَّذِي يَجُودُ مُبْتَدِئاً وَ مَسْئُولًا وَ يُنْعِمُ مُعِيداً هُوَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ نَحْمَدُهُ بِتَوْفِيقِهِ فَنِعَمُهُ بِذَلِكَ جُدُدٌ لَا تُحْصَى وَ نُمَجِّدُهُ بِآلَائِهِ وَ بِدَلَالاتِهِ فَأَيَادِيهِ لَا تُكَافَى وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمَلِّكُ الْمَالِكِينَ وَ يُعِزُّ الْأَعِزَّاءَ وَ يُذِلُّ الْأَذَلِّينَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ عَشْرٌ وَ هِيَ أَوَّلُ عُقُودِ الْأَعْدَادِ وَ سَبْعٌ وَ هِيَ شَرِيفَةُ الْآحَادِ لَاحِقَةٌ بِنَعْتِ سَابِقِهِ وَيْلٌ لِمَنْ أَمْضَاهُنَّ بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَ يَا مَوْلَاهْ قَضَاكَ وَ لَا مُقَرِّبٍ إِلَيْكَ أَرْضَاكَ وَ أَنَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَيْلِ صَدَّتْنِي عَنْكَ بِطْنَةُ الْمَآكِلِ وَ الْمَشَارِبِ وَ غَرَّنِي بِكَ أَمْرُ الْمَسَارِبِ وَ سَعَةُ الْمَذَاهِبِ وَ اجْتَذَبَتْنِي إِلَى لَذَّاتِهَا سِنَتِي وَ رَكِبْتُ الْوَطِيئَةَ اللَّذِيذَةَ مِنْ غَفْلَتِي فَاطْرُدْ عَنِّي الِاغْتِرَارَ وَ أَنْقِذْنِي وَ أَنِّفْ بِي عَلَى الِاسْتِبْصَارِ وَ احْفَظْنِي مِنْ يَدِ الْغَفْلَةِ وَ سَلِّمْنِي إِلَى الْيَقَظَةِ بِسَعَادَةٍ مِنْكَ تُمْضِيهَا وَ تَقْضِيهَا لِي وَ تُبَيِّضُ وَجْهِي لَدَيْكَ وَ تُزْلِفُنِي عِنْدَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
7 دُعَاءٌ آخَرُ فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةَ عَشَرَ مِنْهُ رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: هَذِهِ اللَّيْلَةُ هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي الْتَقَى فِيهَا الْجَمْعَانِ يَوْمَ بَدْرٍ وَ أَظْهَرَ اللَّهُ تَعَالَى آيَاتِهِ الْعِظَامَ فِي أَوْلِيَائِهِ وَ أَعْدَائِهِ الدُّعَاءُ فِيهَا- يَا صَاحِبَ مُحَمَّدٍ- ص يَوْمَ حُنَيْنٍ وَ يَا مُبِيرَ الْجَبَّارِينَ
وَ يَا عَاصِمَ النَّبِيِّينَ أَسْأَلُكَ بِ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وَ بِ طه وَ سَائِرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَ لِيَ اللَّيْلَةَ تَأْيِيداً تَشُدُّ بِهِ عَضُدِي وَ تَسُدُّ بِهِ خَلَّتِي يَا كَرِيمُ أَنَا الْمُقِرُّ بِالذُّنُوبِ فَافْعَلْ بِي مَا تَشَاءُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَعِيشَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بُلْغَةً إِلَى انْقِضَاءِ أَجَلِي أَتَقَوَّى بِهَا عَلَى جَمِيعِ حَوَائِجِي وَ أَتَوَصَّلُ بِهَا إِلَيْكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَفْتِنَنِي بِإِكْثَارٍ فَأَطْغَى أَوْ بِتَقْتِيرٍ عَلَيَّ فَأَشْقَى وَ لَا تَشْغَلْنِي مِنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ أَعْطِنِي غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا لِي سِجْناً وَ لَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا لِي حَزَناً أَخْرِجْنِي عَنْ فِتَنِهَا إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي مِنْ حَيَاتِي مَقْبُولًا عَمَلِي إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ وَ مَسَاكِنِ الْأَخْيَارِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ سُلْطَانِهَا وَ بَغْيِ بُغَاتِهَا اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ اكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ صَدِّقْ قَوْلِي بِفِعْلِي وَ أَصْلِحْ لِي حَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي حَتَّى أَلْقَاكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ- وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ فِي دُبُرِ الدُّعَاءِ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَانِي الْبَالِي الْمَوْقُوفُ الْمُحَاسَبُ الْخَاطِي لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ زِيَادَةٌ- اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْعَظِيمَةِ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا عَصَمْتَنِي مِنْ مَهَاوِي الْهَلَكَةِ وَ التَّمَسُّكِ بِحِبَالِ الظَّلَمَةِ وَ الْجُحُودِ لِطَاعَتِكَ وَ الرَّدِّ عَلَيْكَ أَمْرَكَ وَ التَّوَجُّهِ إِلَى غَيْرِكَ وَ الزُّهْدِ فِيمَا عِنْدَكَ وَ الرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَ غَيْرِكَ مَنّاً مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ رَحْمَةً رَحِمْتَنِي بِهَا مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ سَالِفٍ مِنِّي وَ لَا اسْتِحْقَاقٍ لِمَا صَنَعْتَ بِي وَ اسْتَوْجَبْتَ مِنِّي الْحَمْدَ عَلَى الدَّلَالَةِ عَلَى الْحَمْدِ وَ اتِّبَاعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ التَّبَصُّرِ بِأَبْوَابِ الْهُدَى وَ لَوْلَاكَ مَا اهْتَدَيْتُ إِلَى طَاعَتِكَ وَ لَا عَرَفْتُ أَمْرَكَ وَ لَا سَلَكْتُ سَبِيلَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا وَ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ.
14 دُعَاءٌ آخَرُ فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةَ عَشَرَ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ أَمَرْتَ بِعِمَارَةِ الْمَسَاجِدِ وَ الدُّعَاءِ وَ الصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ وَ حَتَمْتَ لَنَا فِيهِ الِاسْتِجَابَةَ فَقَدِ اجْتَهَدْنَا وَ أَنْتَ أَعَنْتَنَا فَاغْفِرْ لَنَا فِيهِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَ اعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ رَبُّنَا وَ ارْحَمْنَا فَإِنَّكَ سَيِّدُنَا وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَنْقَلِبُ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ.
فصل فيما يختص باليوم السابع عشر من دعاء غير متكرر
16 دُعَاءُ الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَثْبِتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِحَبْلِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ نَجِّنِي مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ مَا تَعْجِيلُهُ خَيْرٌ لِي وَ تَأْخِيرَ مَا تَأْخِيرُهُ خَيْرٌ لِي اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَاجْعَلْهُ حَلَالًا طَيِّباً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ اللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرِي فِي الدُّنْيَا وَ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي وَ اقْطَعْ رَجَائِي عَنْ خَلْقِكَ حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَداً غَيْرَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ وَ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي وَ فِي أَهْلِي فَاخْلُفْنِي وَ فِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ فَحَبِّبْنِي وَ فِي صَالِحِ الْأَعْمَالِ فَقَوِّنِي وَ بِسُوءِ عَمَلِي فَلَا تُبْسِلْنِي وَ بِسَرِيرَتِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَ بِقَدْرِ ذُنُوبِي فَلَا تَخْذُلْنِي وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ أَشْكُو غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ قِلَّةَ مَعْرِفَتِي وَ هَوَانِي عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 3615 .
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَ اقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْآمَالَ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى التَّفْسِيرِ وَ السُّؤَالِ يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الصَّامِتِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
الباب الثاني و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثامنة عشر منه و يومها و فيه عدة روايات