کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
بيان: في القاموس ذيت و ذيت مثلثة الآخر أي كيت و كيت و كدي جبل قريب من مكة و السدافة ككتابة الحجاب.
238 4472 - شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ الْأَشَلِّ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً عَائِشَةُ هِيَ نَكَثَتْ أَيْمَانَهَا.
239 4473 - كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدٌ الْبَرْقِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فِي قَوْلِهِ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً قَالَ هِيَ الْحُمَيْرَاءُ.
قال مؤلف الكتاب إنما كنى عنها بالعنكبوت لأنه حيوان ضعيف اتخذت بيتا ضعيفا أوهن البيوت و كذلك الحميراء حيوان ضعيف لقلة حظها و عقلها و دينها اتخذت من رأيها الضعيف و عقلها السخيف في مخالفتها و عداوتها لمولاها بيتا مثل بيت العنكبوت في الوهن و الضعف.
240- وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ كَرَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: أَ تَدْرِي مَا الْفَاحِشَةُ الْمُبَيِّنَةُ قُلْتُ لَا قَالَ قِتَالُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَعْنِي أَهْلَ الْجَمَلِ.
241 4474 - مد، العمدة مِنْ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ ص خَطِيباً وَ أَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ هُنَا الْفِتْنَةُ ثَلَاثاً مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.
باب 7 باب أمر الله و رسوله بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين و كل من قاتل عليا صلوات الله عليه و في بيان عقاب الناكثين
الآيات البقرة وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ الزخرف فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ الحجرات وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ تفسير وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ قال الطبرسي في تفسير جامع الجوامع أي مشيئة إلجاء و قسر مِنْ بَعْدِهِمْ أي من بعد الرسل لاختلافهم في الدين و تكفير بعضهم بعضا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ لالتزامه دين الأنبياء وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ لإعراضه عنه وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا كرره للتأكيد.
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ أي نتوفينك فَإِنَّا مِنْهُمْ أي من أمتك مُنْتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ في حياتك الَّذِي وَعَدْناهُمْ من العذاب فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ أي قادرون على الانتقام منهم و عقوبتهم في حياتك و بعد وفاتك.
قال الطبرسي في تفسير المجمع قال الحسن و قتادة إن الله أكرم نبيه ص بأن لم يره تلك النقمة و لم ير في أمته إلا ما قرت به عينه و قد كان بعده ع نقمة شديدة.
و قد روي : أنه أري ما يلقى أمته بعده فما زال منقبضا و لم ينبسط ضاحكا حتى لقي الله تعالى.
242 4475 - رَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: إِنِّي لَأَدْنَاهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى فَسَمِعْتُهُ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَرْجِعُونَ بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَ ايْمُ اللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمُوهَا لَتَعْرِفُنَّنِي فِي الْكَتِيبَةِ الَّتِي تُضَارِبُكُمْ قَالَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى خَلْفِهِ ثُمَّ قَالَ أَوْ عَلِيٌّ أَوْ عَلِيٌّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ جَابِرٌ فَرَأَيْنَا أَنَّ جَبْرَئِيلَ غَمَزَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ قِيلَ إِنَّ النَّبِيَّ ص أُرِيَ الِانْتِقَامَ مِنْهُمْ وَ هُوَ مَا كَانَ مِنْ نَقِمَةِ اللَّهِ يَوْمَ بَدْرٍ.
و البغي الاستطالة و الظلم و الفيء الرجوع و أقسطوا أي اعدلوا أقول قد مر خبر أبي رافع و أخبار حذيفة بن اليمان في باب أحوال الصحابة و قد مضى في باب أنه باب مدينة العلم و باب جوامع المناقب و غيرها أنه أخبر النبي ص عليا أنه قاتل الفجرة.
243 4476 - ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِإِسْنَادِ أَخِي دِعْبِلٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأُمِّ سَلَمَةَ اشْهَدِي عَلَى أَنَّ عَلِيّاً يُقَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ.
14، 1- 244 4477 - ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْبَاقِرِ ع عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: إِنِّي لَأَدْنَاهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى فَقَالَ لَا عَرَفْتُكُمْ تَرْجِعُونَ بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَ ايْمُ اللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمُوهَا لَتَعْرِفُنَّنِي فِي الْكَتِيبَةِ الَّتِي تُضَارِبُكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى خَلْفِهِ ثُمَّ قَالَ أَوْ عَلِيٌّ أَوْ عَلِيٌّ أَوْ عَلِيٌّ قَالَ جَابِرٌ فَرَأَيْنَا أَنَّ جَبْرَئِيلَ غَمَزَهُ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ بِعَلِيٍ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ثُمَّ نَزَلَتْ قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ إِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ثُمَّ نَزَلَتْ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ إِنَّ عَلِيّاً لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ لَسَوْفَ تُسْأَلُونَ عَنْ مَحَبَّةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
245 4478 - مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَنَاقِبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْمَغَازِلِيِّ قَالَ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِلَالِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَهُ.
246 4479 - كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبَانٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ بِإِسْنَادٍ يَرْفَعُهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ.
بيان و إن عليا لعلم للساعة هكذا جاء في نسخ جميع الكتب و في القرآن وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ و بعده بورق في الآية 61 من السورة عند ذكر عيسى ع وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ و قد ورد في الأخبار أنها أيضا نزلت في أمير المؤمنين ع فيمكن أن يكون في قراءتهم ع هكذا و أنه أشار هنا إلى نزول تلك الآية أيضا فيه و الظاهر أنه سقط من الخبر شيء أو جرى فيه تصحيف.
247 4480 - ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَأُجَاهِدَنَّ الْعَمَالِقَةَ يَعْنِي الْكُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ وَ قَالَ أَنْتَ أَوْ عَلِيٌّ.