کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ حَمْزَةُ شَهِدْتُ وَ أَقْرَرْتُ وَ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ وَ قَالَ الْأَئِمَّةَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ قَالَ حَمْزَةُ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ وَ قَالَ وَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ قَالَ نَعَمْ صَدَّقْتُ قَالَ وَ حَمْزَةَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ عَمُّ نَبِيِّهِ فَبَكَى حَمْزَةُ حَتَّى سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ وَ جَعَلَ يُقَبِّلُ عَيْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَالَ جَعْفَراً ابْنَ أَخِيكَ طَيَّارٌ فِي الْجَنَّةِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ أَنَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ تُؤْمِنُ يَا حَمْزَةُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ ظَاهِرِهِمْ وَ بَاطِنِهِمْ وَ تَحْيَا عَلَى ذَلِكَ وَ تَمُوتُ وَ تُوَالِي مَنْ وَالاهُمْ وَ تُعَادِي مَنْ عَادَاهُمْ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَدَّدَكَ اللَّهُ وَ وَفَّقَكَ 6929 .
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْكَاظِمِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص الْعَبَّاسَ عِنْدَ مَوْتِهِ فَخَلَا بِهِ وَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا الْفَضْلِ اعْلَمْ أَنَّ مِنِ احْتِجَاجِ رَبِّي عَلَى تَبْلِيغِي النَّاسَ عَامَّةً وَ أَهْلَ بَيْتِي خَاصَّةً وَلَايَةَ عَلِيٍّ ع فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ يَا أَبَا الْفَضْلِ جَدِّدْ لِلْإِسْلَامِ عَهْداً وَ مِيثَاقاً وَ سَلِّمْ لِوَلِيِّ الْأَمْرِ إِمْرَتَهُ وَ لَا تَكُنْ كَمَنْ يُعْطِي بِلِسَانِهِ وَ يَكْفُرُ بِقَلْبِهِ يُشَاقُّنِي فِي أَهْلِ بَيْتِي وَ يَتَقَدَّمُهُمْ وَ يَسْتَأْمِرُ عَلَيْهِمْ وَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ لِيُذِلَّ قَوْماً أَعَزَّهُمُ اللَّهُ وَ يُعِزَّ قَوْماً لَمْ يَبْلُغُوا وَ لَا يَبْلُغُونَ مَا مَدُّوا إِلَيْهِ أَعْيُنَهُمْ يَا أَبَا الْفَضْلِ إِنَّ رَبِّي عَهِدَ إِلَيَّ عَهْداً أَمَرَنِي أَنْ أُبَلِّغَهُ الشَّاهِدَ مِنَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ أَنْ آمُرَ شَاهِدَهُمْ أَنْ يَبْلُغُوا غَائِبَهُمْ فَمَنْ صَدَّقَ عَلِيّاً وَ وَازَرَهُ وَ أَطَاعَهُ وَ نَصَرَهُ وَ قَبِلَهُ وَ أَدَّى مَا عَلَيْهِ مِنَ الْفَرَائِضِ لِلَّهِ فَقَدْ بَلَغَ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ وَ مَنْ أَبَى الْفَرَائِضَ فَقَدْ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَ لَا حُجَّةَ لَهُ عِنْدَهُ يَا أَبَا الْفَضْلِ فَمَا أَنْتَ قَائِلٌ قَالَ قَبِلْتُ مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ صَدَّقْتُ وَ سَلَّمْتُ فَاشْهَدْ عَلَيَ 6930 .
كلمة المصحقّق
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه محمّد و آله أمناء اللّه.
و بعد: فمن سعادتي الخالدة و الشكر لواهبها و منعمها أن وفّقني اللّه العزيز لخدمة الدين القويم و الخوض في تراثه الذهبيّ القيّم تحقيقاً لآثار الوحي و الرسالة و تصحيحها و تبريزها بصورة تناسب أدنى شأنها.
و في مقدّمتها هذا الموسوعة الكبرى بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الباحث عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين فللّه المنّ و الشكر على توفيقه لذلك.
و هذا الجزء الذي نقدّمها إلى القرّاء الكرام هو الجزء الأوّل من المجلّد الخامس عشر في بيان الإسلام و الإيمان و شرائطهما و صفات المؤمنين و المتّقين من مكارم الاخلاق و محاسن الأعراق و بيان معاني الكفر و النفاق و موجباتها و علائم الكفّار و المنافقين و مقابح خصالهم و مذامّ خلالهم إلى غير ذلك من المباحث النافعة الكثيرة التي ستمرّون عليها في طيّ أجزائها.
و قد اعتمدنا في تصحيح أحاديثها و تحقيقها على النسخة المصحّحة المشهورة بكمبانيّ بعد تخريج أحاديثه من المصادر و تعيين موضع النصّ منها إلّا في المصادر المخطوطة.
نرجو من اللّه العزيز أن يوفّقنا لإتمام ذلك و يعيننا في إخراج سائر أجزائه متواليا متواتراً و أن يعصمنا عن الزلل و الخطاء إنّه وليّ العصمة و التوفيق.
ربيع الثاني 1386 محمد الباقر البهبودى
[كلمة المصحّح]
بسمه تعالى
إلى هنا انتهى الجزء الثاني من المجلّد الخامس عشر و هو الجزء الخامس و الستّون حسب تجزئتنا يحتوي على ثلاثة عشر باباً
و لقد بذلنا الجهد في تصحيحه و مقابلته فخرج بعون اللّه و مشيّته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و حسر عنه النظر و باللّه العصمة و الاعتصام.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
15- باب فضائل الشيعة 83- 1
16- باب أنّ الشيعة هم أهل دين اللّه و هم على دين أنبيائه و هم على الحقّ و لا يغفر إلّا لهم و لا يقبل إلّا منهم 96- 83
17- باب فضل الرافضة و مدح التسمية بها 98- 96
18- باب الصفح عن الشيعة و شفاعة أئمّتهم عليهم السلام فيهم 149- 98
19- باب صفات الشيعة و أصنافهم و ذمّ الاغترار و الحثّ على العمل و التقوى 199- 149
20- باب النهي عن التعجيل على الشيعة و تمحيص ذنوبهم 200- 199
21- باب دخول الشيعة مجالس المخالفين و بلاد الشرك 201- 200
22- باب في أنّ اللّه تعالى إنّما يعطي الدين الحقّ و الإيمان و التشيّع من أحبّه و أنّ التواخي لا يقع على الدين و في ترك دعاء الناس إلى الدين 211- 201
23- باب في أنّ السلامة و الغنى في الدين و ما أخذ على المؤمن من الصبر على ما يلحقه في الدين 224- 211
24- باب الفرق بين الإيمان و الإسلام و بيان معانيهما و بعض شرائطهما 309- 225
25- باب نسبة الإسلام 317- 309
26- باب الشرائع 328- 317
27- باب دعائم الإسلام و الإيمان و شعبهما و فضل الإسلام 396- 329
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.