کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
صورة إجازة أخرى 12888 منا لبعض تلاميذنا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و أحمد الله تعالى على تواتر نعمائه و ترادف آلائه و أصلي على أفضل أنبيائه و أكمل أصفيائه محمد خير من شرع الشرع و بينه و أحكم أساس العلم و أتقنه و آله الهداة إلى الصراط المستقيم الدالين على الطريق الواضح القويم صلاة تتواصل روادفها بهواديها و تتلاحق أعجازها ببواديها.
ثم إن المولى الأجل التقي و الفاضل الكامل اللوذعي صاحب الفكر و الحدس المجد في تحصيل ما به كمال النفس الأبر الحليم المواتي مولانا محمد إبراهيم البوناتي ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية و العلوم اليقينية فرجع منها بحظ وافر و نصيب متكاثر و سمع مني الأحاديث النبوية و الآثار المصطفوية ما فيه الكفاية و التمس من داعيه وقت العزم على المفارقة و اللحوق بمسقط رأسه و موضع أنسه إجازة ما صح لي روايته من الكتب المشهورة بين أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين كما يأتي عليه التنبيه الكافي و التهذيب و الإستبصار و من لا يحضره الفقيه فأجزت له روايتها بطريقي الواصلة إلى مؤلفيها.
فليرو المشار إليه وفقه الله تعالى لمراضيه الكتب الأربعة المذكورة بل ما صح له أنه من مقرواتي و مسموعاتي و مجازاتي لمن أحب و أراد مشترطا عليه ما شرط على المشايخ و شرط عليهم من سلوك جادة الاحتياط في الرواية و الدراية و أن لا يسرع في النقل بالتظنن.
و التمست منه أيده الله تعالى أن يجريني في بعض الأوقات سيما أوقات الخلوات على صفحات لسانه و أن يخطرني في بعض الأوقات بجنانه سامحه الله تعالى يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ و تكشف فيه الضمائر.
صورة إجازة أخرى 12889 منا لبعض تلاميذنا أيضا
أما بعد لما كان السيد الأيد الموفق المسدد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب الأديب الأريب 12890 الجامع بين شرفي العلم و السيادة الفاخرة المحتوي لكرائم الخصال المنجية في الدنيا و الآخرة المنتمي إلى آبائه الفخام من حملة العلم و سدنة الدين ثم إلى أجداده الكرام السفرة البررة شفعاء يوم الدين و الأئمة المقدسين صلوات الله عليهم أجمعين غرة سيماء الشرف و السيادة و نجم سماء الفخر و السعادة الأخ الإيماني و الخليل الروحاني شرف السلف و الخلف الأمير محمد أشرف أسبغ الله عليه إفضاله و وفر في العلماء أمثاله 12891
فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية و استوفى حظه منها ثم أعرض عنها صفحا و طوى عنها كشحا لم تبال في ذلك لومة و أقبل نحو تتبع آثار الأئمة الأطهار و أخبارهم ع فقصر عليها همته و بيض فيها لمته.
فكان من كرم أخلاقه و طيب أعراقه أنه بعد أن عقدت لإفادته المجالس و غصت لإفاضته المحافل أتاني بحسن ظنه بي و إن لم أكن لذلك أهلا لليقين طالبا و في علوم الأئمة راغبا فقرأ علي كثيرا من التهذيب و الكافي و كتاب بحار الأنوار و غيرها من كتب الأخبار على غاية التصحيح التدقيق و التحقيق و فاوضني في كثير من المسائل في مجالس عديدة بفكره الأنيق و نظره الدقيق فلم يكن في كل ذلك إفادته لي قاصرة عن استفادته مني بل كان أربى فأمرني زيد فضله أن أجيز له رواية ما جازت له إجازته.
صورة إجازة أخرى 12892 منا لبعض تلامذتنا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي جعل الروايات عن الأئمة السادات ذريعة إلى نيل السعادات و صان طرقها بالإجازات عن تطرق الشكوك و الشبهات و الصلاة على أشرف البريات المنتهي إليه سلسلة العلم و الحكمة من جميع الجهات و أهل بيته المعصومين من جميع السيئات المعروفين بالشرف و الجلالة في الأرضين و السماوات.
أما بعد فلما كان شرف العلوم و أوثقها و أنضر المعارف و أروقها ما يصير سببا لفلاح طالبه و ينجيه مما يرديه و ليس ذلك إلا معرفة الرب سبحانه و ما يسخطه و يرضيه و ما خلق لأجله و من يدله على تلك الأمور و يهديه من أنبياء الله و حججه و أصفيائه صلوات الله عليهم أجمعين و المتكفل لذلك لجميع ذلك على وجه لا شك فيه و لا ارتياب هو علم القرآن و الحديث المأثور عن الأئمة الأطياب و لا يتأتى ذلك إلا بالنقل و الرواية ثم التفكر و التأمل و الدراية و كانت الروايات مما يتطرق في أسانيدها شوائب الضعف و الجهالة فلذا سد سلفنا الصالحون طرقها بالإجازات و تصحيحها الأسانيد و التمييز بين المراسيل و المسانيد ليتضح عند طالب الحق صحيحها من سقيمها و عليلها من سليمها.
و لما كان المولى الفاضل الصالح الكامل البارع المتبحر النحرير جامع فنون الكمالات و حائز قصبات السبق في مضامير السعادات محيي مدارس العلم بأنفاسه المسيحية و مروي بساتين الفضل بأنهار أفكاره الأريحية الفائق على البلغاء نظما و نثرا و الغائص في بحار الحكمة دهرا ممن قد صرف برهة من عمره في تحصيل العلوم العقلية فلما بلغ الغاية القصوى في مناكبها و رمى بأرواقه عن مراكبها أقبل
بقدمي الإذعان و اليقين نحو تتبع آثار سيد المرسلين و تصفح أخبار الأئمة الطاهرين صلوات الله عليه و عليهم أجمعين فبذل فيها جهده و جده و استفرغ لها وكده و كده فلما شرفت بصحبته و فاوضته في فنون من العلوم العقلية و النقلية في مجالس عديدة وجدته بحرا من العلوم لا يساحل و حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل ثم إنه دام فضله استجازني رواية ما صحت لي روايته و إجازته لحسن أخلاقه و طيب أعراقه و إن لم أكن لذلك أهلا فاستخرت الله تعالى و أجزت له.
الحمد لله الذي قيد العلم بسلاسل الروايات و عرى الإجازات لئلا يضل و لا ينسى و خص أشرف بريته و الطاهرين من عترته من خزائن علمه بالحظ الأوفى و القدح المعلى ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبل الهدى فصلى الله عليه و عليهم لا تعد و لا تحصى 12893 .
صورة إجازة أخرى 12894 منا لبعض تلاميذنا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي شيد قواعد الأحكام بنبيه سيد الأنام و عترته الغر الكرام عليهم أفضل الصلاة و السلام و أكمل التحية و الإكرام و بعد فقد استجازني الأخ الإيماني و الخليل الروحاني جامع المكارم الشيم بمعالي الهمم الآخذ بمجامع الورع و التقى على الوجه الأتم المولى الرضي الزكي مولانا عبد الله اليزدي ختم الله له بالحسنى و جعل أخراه خيرا من الأولى رواية هذا الكتاب المستطاب طوبى لمؤلفه العلامة و حسن مآب و سائر مؤلفات علمائنا الماضين و سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين.
فاستخرت الله سبحانه و أجزت له زيد تأييده رواية ما صح لي و جاز لي إجازته لا سيما كتب الدعوات المأثورة عن الأئمة السادات صلوات الله عليهم ما دامت الأرضون و السماوات بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها المضبوطة في محالها مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية متدرعا بمدارع الخوف و الضراعة داعيا لي و لمشايخي في مآن الإجابة.
صورة إجازة 12895 منا للشيخ الجليل الشيخ محمد فاضل المشهدي المذكور رضي الله عنه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي قيد الروايات بسلاسل الأسانيد و عرى الإجازات لكيلا تضل و لا تنسى و خص أشرف بريته محمدا و الطاهرين من عترته من خزائن علمه و حكمته بالحظ الأوفى و القدح المعلى ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبل الهدى فصلى الله عليه و عليهم صلاة لا تعد و لا تحصى.
أما بعد فيقول أفقر عباد الله و أحوجهم إلى العفو و الغفران محمد بن محمد التقي المدعو بباقر رزقهما الله الوصول إلى درجات الجنان و نجاهما من دركات النيران لما كان أشرف العلوم و أوثقها و أنضر المعارف و أروقها ما يصير سببا لفلاح طالبه و نجاته مما يرديه و ليس ذلك إلا معرفة الرب سبحانه و ما يسخطه و ما يرضيه و ما خلق لأجله و من يدله على تلك الأمور و يهديه من أنبياء الله و حججه و أصفيائه صلوات الله عليهم أجمعين و المتكفل لجميع ذلك على وجه لا شك فيه و لا ارتياب هو علم القرآن و الأحاديث المأثورة عن الذين جعلهم الله تعالى لمدينة العلم الأبواب و لا يتأتى ذلك إلا بالنقل و الرواية ثم التفكر و التدبر و الدراية.