کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الكلودانيّ رحمه اللّه، قال: أخذت إجازة عليّ الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة 328 بجميع كتبه 216 .
* (تلامذته و من روى عنه)*
يروي عنه جماعة من المشايخ، منهم:
1- ولده الصدوق محمّد بن عليّ، قد أكثر الرواية عنه في كتبه 217 .
2- ولده الآخر الحسين بن عليّ بن الحسين 218 .
3- أحمد بن داود بن عليّ القمّيّ 219 .
4- هارون بن موسى التلعكبريّ 220
* (بيته [و علماء نبغوا من هذا البيت الشريف])*
بيته في قم من أعظم بيوت الشيعة و أرفعها، يتّصف بالسؤدد و المجد، و قد نبغ من هذا البيت جماعة كثيرة من أعاظم العلماء و المجتهدين، منهم:
1- محمّد بن عليّ بن الحسين الصدوق ولده الأعظم الأكبر و قد تقدّم ترجمته.
2- ولده الآخر الحسين بن عليّ بن الحسين أبو عبد اللّه الثقة، كان كثير الرواية، قال الشيخ الطوسيّ في كتاب الغيبة: قال ابن نوح: قال أبو عبد اللّه بن سورة حفظه اللّه: لأبي الحسن بن بابويه ثلاثة أولاد: محمّد و الحسين فقيهان ماهران في الحفظ، يحفظان ما لا يحفظ غيرهما من أهل قم، و لهما أخ ثالث و اسمه الحسن، و هو الأوسط مشتغل بالعبادة و الزهد، لا يختلط بالناس، و لا فقه له، قال ابن سورة: كلّما روى أبو جعفر و أبو عبد اللّه ابنا عليّ بن الحسين شيئا يتعجّب الناس من حفظهما، و يقولون لهما: هذا الشأن خصوصيّة لكما بدعوة الإمام عليه السّلام لكما، و هذا أمر مستفيض في أهل قم انتهى.
له كتب، منها: كتاب التوحيد و نفي التشبيه، و كتاب عمله للصاحب أبي القاسم بن عبّاد.
روى عن جماعة و عن أبيه و أخيه، و يروي عنه السيّد المرتضى. ترجمه النجاشيّ 221 و الشيخ في الرجال 222 و العلّامة في الخلاصة، و غيرهم من علماء الرجال 223 .
3- ولده الأوسط الحسن بن عليّ، كان من أهل الزهد و العبادة، غير مختلط بالناس، و لم يكن له فقه.
4- حسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه، عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم، و قال: كان فقيها عالما، روى عن خاله عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه، و محمّد بن الحسن بن الوليد و عليّ بن محمّد ماجيلويه و غيرهم، روى عنه جعفر بن عليّ بن أحمد القمّيّ و محمّد بن أحمد بن سنان و محمّد بن عليّ ملييه. انتهى. و نقل في جامع الرواة رواية محمّد بن إسماعيل و أحمد بن محمّد و محمّد بن عليّ بن محبوب أيضا عنه، و روايته عن بكر بن صالح و محمّد بن سنان و جعفر بن بشير 224 .
5- الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه، عنونه الشيخ منتجب الدين و لقّبه بالشيخ ثقة الدين، و قال: إنّه فقيه صالح 225 .
6- الحسن بن الحسين بن بابويه القمّيّ شمس الإسلام، نزيل الري، المدعوّ حسكا، ثقة وجه، قرأ على أبي جعفر الطوسيّ جميع تصانيفه بالغريّ على ساكنه السلام، و قرأ على الشيخين: سلّار بن عبد العزيز و ابن البرّاج جميع تصانيفهما، و له تصانيف في الفقه، منها: كتاب العبادات، و كتاب الأعمال الصالحة، و كتاب سير الأنبياء و الأئمّة، أخبرنا بها الوالد عنه. قاله منتجب الدين 226 .
7- عبد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه، يروي عن سلّار بن عبد العزيز 227 .
8- هبة اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه، الشيخ أبو المفاخر، عنونه منتجب الدين كذلك، و قال: فقيه صالح 228 .
9- سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه، فقيه صالح ثقة، قاله منتجب الدين 229 .
10- إسحاق بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه، قرأ على الشيخ الموفّق أبي جعفر جميع تصانيفه، و له روايات الأحاديث، و مطوّلات و مختصرات في الاعتقاد، عربيّة و فارسيّة، أخبرنا بها الشيخ الوالد موفّق الدين عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه عنه. قاله الشيخ منتجب الدين 230 .
11- إسماعيل بن محمّد بن بابويه، ذكره منتجب الدين، و ذكر فيه ما ذكر في أخيه إسحاق بعينه 231 .
12- نجم الدين عليّ بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّيّ أبو الحسن، فقيه فاضل، قاله الشيخ منتجب الدين 232 .
13- عليّ بن محمّد بن حيدر بن بابويه، فاضل فقيه، يروي عن أبي عليّ الطوسيّ 233 .
14- بابويه بن سعد بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن بابويه، فقيه صالح مقرى، قرأ على الجدّ شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه، و له كتاب حسن في الأصول و الفروع سمّاه الصراط المستقيم، قرأ عليه الشيخ منتجب الدين 234 .
15- الشيخ منتجب الدين، أبو الحسن عليّ بن عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه، كان فاضلا عالما ثقة صدوقا محدّثا حافظا علّامة راوية، له كتاب الفهرست في ذكر مشايخ المعاصرين للشيخ الطوسيّ
رحمه اللّه و المتأخّرين إلى زمانه، و كتاب الأربعين عن الأربعين، و رسالة المواسعة، يروي عن أبيه و عن ابن عمّه الشيخ بابويه، و يروي عنه محمّد بن محمّد بن عليّ الحمدانيّ القزوينيّ 235 .
* (مؤلّفاته)*
قال ابن النديم في فهرسته: قرأت بخطّ ابنه أبي جعفر محمّد بن عليّ على ظهر جزء:
قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي عليّ بن الحسين و هي مأتا كتاب، و كتبي و هي ثمانية كتب 236 .
و هو كما ترى يدلّ على أنّ كتب شيخنا المترجم تبلغ مائتي كتاب، لكن لم يبيّن في الفهارس أسماؤها و مواضيعها إلّا قليل منها، قال النجاشيّ في فهرسه ص 185:
له كتب، منها:
1- كتاب التوحيد.
2- كتاب الوضوء.
3- كتاب الصلاة.
4- كتاب الجنائز.
5- كتاب الإمامة و التبصرة من الحيرة.
6- كتاب الإملاء نوادر.
7- كتاب المنطق.
8- كتاب الإخوان.
9- كتاب النساء و الولدان.
10- كتاب الشرائع و هي الرسالة إلى ابنه.
11- كتاب تفسير.
12- كتاب النكاح.
13- كتاب مناسك الحجّ.
14- كتاب قرب الإسناد.
15- كتاب التسليم.
16- كتاب الطبّ.
17- كتاب المواريث.
18- كتاب المعراج. انتهى. و أوردها أيضا الشيخ الطوسيّ مع اختلاف في فهرسته 237 .
و من المأسوف عليه أنّ جلّ كتبه ضاعت و لم يصل إلينا شيء منها، نعم كان كتاب الإمامة و التبصرة من الحيرة عند العلّامة المجلسيّ ينقل عنه في كتابه البحار، لكن هو أيضا ضاع بعده، و في كون ذلك الكتاب كتاب الإمامة و التبصرة لعليّ بن بابويه إشكال ذكره العلّامة النوريّ في خاتمة المستدرك، و أوعز إليه العلّامة الرازيّ في الذريعة، قال: بالرجوع إلى سند روايات هذا الكتاب الّتي نقلها العلّامة المجلسيّ عنه في البحار يحصل الجزم بأنّه ليس هذا الكتاب لوالد الصدوق، لأنّه يروي مؤلّفه فيه عن هارون ابن موسى التلعكبريّ المتوفّى سنة 385 و عن أبي المفضّل الشيبانيّ المتوفّى سنة 387 و عن الحسن بن حمزة العلويّ، و عن سهل بن أحمد الديباجيّ المتوفّى بعد سنة 370، و عن أحمد بن عليّ الراوي عن محمّد بن الحسن بن الوليد الّذي توفّي سنة 343، فكيف يكون من يروي عن هؤلاء المشايخ هو والد الصدوق الّذي توفّي سنة 329. ا ه 238 .
و صرّح المقدس الأردبيليّ في حديقة الشيعة بأنّ قرب الإسناد لعليّ بن بابويه وقع بيده، بعد تأليفه كتاب آيات الأحكام و كان بخطّ مؤلّفه، و قد أخرج منه في حديقة الشيعة 239 .
* (مولده و وفاته و مدفنه)*
لم يسجّل في التراجم تاريخ ولادته، و لعلّه كان حدود سنة 260، و كان مولده بقم و نشأ بها، و تتلمذ على مشايخها، و قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح و سأله مسائل، و قدم مرّة اخرى 240 سنة 328، و أجاز في تلك السنة العبّاس ابن عمر فيها و توفّي رحمه اللّه في سنة 328 241 سنة تناثر النجوم ببلدة قم و دفن فيها، و قبره معروف فيها.
(أبو العباس الحميري)
[الثناء عليه]
عبد اللّه بن جعفر بن الحسين 242 بن مالك بن جامع الحميريّ أبو العبّاس القمّيّ، كان فقيها، ثقة، من أصحابنا الإماميّة، شيخا من مشايخ الحديث و مؤلّفيهم. أورده الشيخ في رجاله في أصحاب الهاديّ و العسكريّ عليهما السّلام و وصفه النجاشيّ: بشيخ القميّين و وجههم، و قال: قدم الكوفة سنة نيّف و تسعين و مأتين، و سمع أهلها منه فأكثروا، و صنّف كتبا كثيرة، يعرف منها: كتاب الإمامة، كتاب الدلائل، كتاب العظمة و التوحيد، كتاب الغيبة و الحيرة، كتاب فضل العرب، كتاب التوحيد و البداء و الإرادة و الاستطاعة و المعرفة، كتاب قرب الإسناد إلى الرضا، كتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر بن الرضا عليهما السّلام، 243 كتاب ما بين هشام بن الحكم و هشام بن سالم، و القياس و الأرواح و الجنّة و النار، و الحديثين المختلفين، مسائل الرجال و مكاتباتهم أبا الحسن الثالث عليه السّلام، مسائل لأبي محمّد الحسن عليه السّلام على يد محمّد بن عثمان العمريّ، كتاب قرب الإسناد إلى صاحب الأمر عليه السّلام، مسائل أبي محمّد و توقيعات، كتاب الطبّ. أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن
محمّد بن يحيى العطّار عنه بجميع كتبه 244 . و وثّقه الشيخ في الفهرست و عدّ من كتبه كتاب قرب الإسناد، 245 و ترجمه العلّامة في القسم الأوّل من الخلاصة مع تبجيله و إكباره و توثيقه 246 و له في تراجم المتأخّرين ذكر جميل مع التوثيق 247 .
* (مشايخه)*
يروي مولانا المترجم عن جماعة من المشايخ، منهم من روى عنهم في كتابه قرب الإسناد، و هم:
1- أبو غالب أحمد بن محمّد بن سليمان الزراريّ الكوفيّ «ص 176».
2- أحمد بن محمّد بن إسحاق «ص 16».
3- أحمد بن محمّد بن عيسى «ص 76».
4- ابن أبي حمزة «ص 173».
5- أيّوب بن نوح «ص 76».
6- الحسن بن عليّ بن النعمان «ص 123».
7- حسن بن الجهم «ص 174».
8- الحسن بن ظريف «ص 42».
9- السنديّ بن محمّد «ص 25».
10- الريّان بن الصلت «ص 148».
11- عليّ بن إسماعيل «ص 125».
12- عبد اللّه بن عامر «ص 125».
13- عليّ بن سليمان بن رشيد «ص 123».
14- عبد اللّه بن محمّد بن عيسى «ص 76».