کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
التقية و الخوف واجبان ممن له سلطان و لا تقية على عمر و أبي بكر من أحد لأن السلطان فيهما و لهما و التقية منهما و لا عليهما 15730 على أن هذا الخبر لو كان صحيحا في سنده و معناه لوجب على من ادعى أنه يوجب الإمامة أن يبين كيفية إيجابه لذلك و لا يقتصر على الدعوى المحضة و على أن يقول إذا جاز أن يدعى في كذا و كذا أنه يوجب الإمامة جاز في هذا الخبر لأنا لما ادعينا في الأخبار التي ذكرناها ذلك لم نقتصر على محض الدعوى بل بينا كيفية دلالة ما تعلقنا به على الإمامة و قد كان يجب عليه إذا عارضنا بأخباره أن يفعل مثل ذلك فأما ما تعلق به من الرواية عنه ص بأنه
قَالَ: أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمُ اقْتَدَيْتُمُ اهْتَدَيْتُمْ.
فالكلام في أنه غير معارض
لقوله إني مخلف فيكم الثقلين.
و غيره من أخبارنا جار على ما بيناه آنفا فإذا تجاوزنا عن ذلك كان لنا أن نقول لو كان هذا الخبر صحيحا لكان موجبا لعصمة كل واحد من الصحابة ليصح و يحسن الأمر بالاقتداء بكل واحد منهم 15731 و منهم من ظهر فسقه و عناده و خروجه على الجماعة 15732 و خلافه للرسول ص و من جملة الصحابة معاوية و عمرو بن العاص و أصحابهما و مذهب صاحب الكتاب و أصحابه فيهم معروف و في جملتهم طلحة و الزبير و من قاتل أمير المؤمنين ع في يوم الجمل و لا شبهة في فسقهم و إن ادعى مدعون أن القوم تابوا بعد ذلك و من جملتهم من قعد عن بيعة أمير المؤمنين ع و لم يدخل مع جماعة المسلمين في الرضا بإمامته و من جملتهم من حصر عثمان و منعه الماء و شهد عليه بالردة ثم سفك دمه فكيف يجوز مع ذلك أن يأمر الرسول ص بالاقتداء بكل واحد من الصحابة و لا بد من حمل هذا الخبر إذا صح على الخصوص إذ لا بد فيمن عنى به و تناوله من أن يكون معصوما لا يجوز
الخطأ عليه في أقواله و أفعاله و نحن نقول بذلك و نوجه بهذا الخبر لو صح إلى أمير المؤمنين ع و الحسن و الحسين ع لأن هؤلاء ممن ثبتت عصمته و علمت طهارته على أن هذا الخبر معارض بما هو أظهر منه و أثبت رواية مثل ما
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص مِنْ قَوْلِهِ إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ 15733 إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً وَ إِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ لَا يَزَالُوا 15734 مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ.
وَ مَا رُوِيَ مِنْ قَوْلِهِ ص إِنَّ مِنْ أَصْحَابِي لَمَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ يُفَارِقَنِي.
وَ قَوْلِهِ أَيُّهَا النَّاسُ بَيْنَا أَنَا عَلَى الْحَوْضِ إِذْ مُرَّ بِكُمْ زُمَراً فَتَفَرَّقَ بِكُمُ الطُّرُقُ فَأُنَادِيكُمْ إِلَيَّ هَلُمُّوا 15735 إِلَى الطَّرِيقِ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّي أَنَّهُمْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ أَلَا سُحْقاً سُحْقاً.
وَ مَا رُوِيَ مِنْ قَوْلِهِ ص مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ إِنَّ رَحِمَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا يَنْفَعُ 15736 يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَلَى وَ اللَّهِ إِنَّ رَحِمِي لَمَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ إِنِّي أَيُّهَا النَّاسُ فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ فَإِذَا جِئْتُمْ قَالَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ وَ قَالَ الْآخَرُ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَأَقُولُ أَمَّا النَّسَبُ فَقَدْ عَرَفْتُهُ وَ لَكِنَّكُمْ أَحْدَثْتُمْ بَعْدِي وَ ارْتَدَدْتُمُ الْقَهْقَرَى.
وَ قَوْلِهِ لِأَصْحَابِهِ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ وَ ذِرَاعاً بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلَ أَحَدُهُمْ فِي جُحْرِ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى فَقَالَ فَمَنْ إِذاً.
وَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لِأَصْحَابِهِ أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَ أَمْوَالَكُمْ وَ أَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا وَ بَلَدِكُمْ هَذَا أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ
مِنْكُمُ الْغَائِبَ أَلَا لَأَعْرِفَنَّكُمْ تَرْتَدُّونَ بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ إِلَّا أَنِّي قَدْ شَهِدْتُ وَ غِبْتُمْ.
فكيف يصح ما ذكره من الأمر بالاقتداء على ما ذكرناه بمن تناوله اسم الصحابة على أن هذا الخبر لو سلم من كل ما ذكرناه لم يقتض الإمامة على ما ادعاه صاحب الكتاب لأنه لم يبين في لفظه الشيء الذي يقتدى بهم فيه و لا أنه مما يقتضي الإمامة دون غيرها فهو كالمجمل الذي لا يمكن أن يتعلق بظاهره و كل هذا واضح 15737 .
أبواب الآيات النازلة فيهم
باب 8 أن آل يس آل محمد ص
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام فِيمَا احْتَجَّ الرِّضَا ع عَلَى عُلَمَاءِ الْعَامَّةِ فِي فَضْلِ الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ أَنَّهُ سَأَلَ الْعُلَمَاءَ فَقَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 15738 فَمَنْ عَنَى بِقَوْلِهِ يس قَالَتِ الْعُلَمَاءُ يس مُحَمَّدٌ ص لَمْ يَشُكَّ فِيهِ أَحَدٌ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْطَى مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ مِنْ ذَلِكَ فَضْلًا لَا يَبْلُغُ أَحَدٌ كُنْهَ وَصْفِهِ إِلَّا مَنْ عَقَلَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا عَلَى الْأَنْبِيَاءِ ص فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ 15739 وَ قَالَ سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ 15740 وَ قَالَ سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ 15741 وَ لَمْ يَقُلْ سَلَامٌ عَلَى آلِ نُوحٍ وَ لَمْ يَقُلْ سَلَامٌ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ لَا قَالَ سَلَامٌ عَلَى آلِ مُوسَى وَ هَارُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس 15742 يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ 15743 .
2- أَقُولُ رَوَى الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ تَأْوِيلِ الْآيَاتِ الْبَاهِرَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَكَمٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص اسْمُهُ يَاسِينَ وَ نَحْنُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ سَلَامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ 15744 .
3- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ نَحْنُ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ 15745 .
4- وَ عَنْهُ أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ زُرَيْقِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عُلَيَّةَ 15746 عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ أَيْ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ 15747 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم عبيد بن كثير بإسناده عن ابن عباس مثله 15748 - فر، تفسير فرات بن إبراهيم أحمد بن الحسن بإسناده عن سليم بن قيس عن علي ع مثل الخبر السابق 15749 .
5- فس، تفسير القمي يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ قَالَ الصَّادِقُ ع يَاسِينُ اسْمُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 15750 .
6- فس، تفسير القمي ثُمَّ ذَكَرَ عَزَّ وَ جَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس فَقَالَ يس مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ 15751 .
7- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنِ الْخَضِرِ بْنِ
أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ كَادِحٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ يس مُحَمَّدٌ وَ نَحْنُ آلُ يس 15752 .
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة محمد بن العباس عن محمد بن سهل مثله 15753 . 15754
8- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ يس مُحَمَّدٌ ص 15755 .
9- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ع 15756 .
10- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق 15757 عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ صَنْدَلٍ 15758 عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ السَّلَامُ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ السَّلَامَةُ
لِمَنْ تَوَلَّاهُمْ فِي الْقِيَامَةِ 15759 .
11- مع، معاني الأخبار الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقْرَأُ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ آلُ يس آلُ مُحَمَّدٍ ع 15760 .
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة محمد بن العباس عن محمد بن سهل مثله 15761 .
12- أَقُولُ قَالَ الْعَلَّامَةُ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ فِي كَشْفِ الْحَقِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى سَلَامٌ عَلَى آلِ يس عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ ص وَ قَالَ النَّاصِبُ الرَّادُّ لَهُ فِي شَرْحِهِ أَقُولُ صَحَّ هَذَا وَ آلُ يس آلُ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٌّ ع مِنْهُمْ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ لَكِنْ أَيْنَ هُوَ مِنْ دَلِيلِ الْمُدَّعَى.