کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فائدة 6
وجدتها في أحوال جماعة من الشعراء بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي المذكور و من الشعراء هبة الله 12117 بن صاعد الطبيب النصراني يعرف بابن التلميذ و هبة الله 12118 بن الحسين الأسطرلابي.
و أبو علي محمد بن الحسين 12119 الشبلي البغدادي.
و الخصيب بن المؤمل 12120 بن محمد بن سلم التميمي المجاشعي شيخ فاضل له معرفة باللغة و الأدب متشيع كان يسكن قراح ظفر
صورة 1 إجازة الشيخ حسن بن الحسين بن علي الدوريستي للشيخ مجد الدين أبي العلاء.
أقول قد رأيت هذه الإجازة قد كتبت على ظهر كتاب إرشاد العباد تأليف الشيخ 12121 السعيد المفيد قدس روحه بهذا اللفظ.
قرأ على الأجل العالم الأوحد مجد الدين بهاء الإسلام جمال العلماء أبو العلاء أدام الله توفيقه كتاب الإرشاد من أوله إلى آخره و صححه بجهده فصح له إن شاء الله قراءة إتقان و أجزت له روايته عني عن السيد السعيد المرتضى ابن الداعي بن القاسم الحسني عن الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي عن مصنفه ره و كتب الحسن بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل قاشان بخطه سنة ست و سبعين و خمسمائة حامدا لله تعالى مصليا على نبينا محمد و آله الطاهرين
صورة 2 إجازة الشيخ عميد الرؤساء 12122 هبة الله بن حامد اللغوي الصحيفة الكاملة للسيد ابن معية أستاد الشهيد
أقول قد وجدت في نسخه قديمة من الصحيفة الكاملة بخط الشيخ حسين بن حسن بن حسين بن محمد القصياني و كان تاريخ كتابتها سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة ما هذه صورته
صورة ما على الأصل و عليها أعني النسخة التي بخط ابن السكون خط عميد الرؤساء قراءة صورتها قرأها على السيد الأجل النقيب الأوحد العالم جلال الدين عماد الإسلام أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسين بن معية أدام الله علوه قراءة صحيحة مهذبة و رويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن أحمد عن رجاله المسمين في باطن تلك الورقة و أبحته روايتها عني حسب ما وقفته له و حددته له و كتب هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث و ست مائة و الحمد لله الرحمن الرحيم و صلواته و تسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى و على آله الغر الميامين
فائدة 7
قد وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور أيضا و فيها مطالب جليلة نافعة هنا فقال قدس الله روحه و نور ضريحه أبو الفرج الأصفهاني 12123 هو علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن
بن مروان بن عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم العاص الأموي الزيدي المذهب الأديب البارع له مصنفات جمة كالأغاني الكبير و الصغير و مقاتل الطالبيين و غيرها.
و من خطه توفي الشيخ شمس الدين 12124 محمد بن عبد العالي تغمده الله برحمته و أسكنه بحبوحة جنته بمحمد و آله و عترته صلوات الله و سلامه عليه و عليهم أجمعين في شهر شعبان سنة ثمان و ثمان مائة هجرية نبوية على مشرفها السلام.
و توفي سبطه 12125 الشيخ محمد السميطاري سرار صفر سنة أربع و سبعين و ثمان مائة.
و فيها مات السيد حسين 12126 العالم الصارمي.
و الشيخ يوسف 12127 بن الإسكاف.
و الشيخ محمد 12128 بن العجمي.
و من خطه من مكاتبة الشيخ السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي تهنية لتلميذه الشيخ شمس الدين محمد بن عبد العالي الكركي
قدمت بطالع السعد السعيد
و حياك القريب مع البعيد
و أحييت القلوب و كان كل
من الأصحاب بعدك كالفقيد
تعمر لحج بيت الله حقا
و بلغت الأماني في الصعود
و زرت المصطفى و بنيه حتى
وصلت إلى المكارم و السعود
و عاودت الأقارب في نعيم
من الرحمن أتبع بالخلود
و دام لك الهنا بهم و داموا
مع الأيام في رغم الحسود
فلو حلفت حاكيت المثاني
بطاعة والد رءوف ودود
و إني مشفق و العزم مني
لقاؤك من قصير أو مديد .
و من خطه نقلا من خط الشهيد رحمة الله عليهما قال كتب ابن نما الحلي 12129 إلى
بعض الحاسدين له.
أنا ابن نما إن نطقت فمنطقي
فصيح إذا ما مصقع القوم أعجما
و إن قبضت كف امرئ عن فضيلة
بسطت لها كفا طويلا و معصما
بني والدي نهجا إلى فلك العلى
بأفعاله كانت إلى المجد سلما
كبنيان جدي جعفر خير ماجد
فقد كان بالإحسان و الفضل مغرما
و جد أبي الحبر الفقيه أبي البقاء
فما زال في نقل العلوم مقدما
يود أناس هدم ما شيد العلى
و هيهات للمعروف أن يتهدما
يروم حسودي نيل شأوي سفاهة
و هل يقدر الإنسان يرقا إلى السما
منالي بعيد ويح نفسك فاتئد
فمن أين في الأجداد مثل التقي نما
و بخطه ذكر الشيخ أبو علي ابن شيخنا الطوسي قدس الله سرهما أن أول من ابتكر طرح الأسانيد و جمع بين النظائر و أتى بالخبر مع قرينه علي بن بابويه في رسالته إلى ابنه قال و رأيت جميع من تأخر عنه يحمد طريقه فيها و يعول عليه في مسائل لا يجد النص عليها لثقته و أمانته و موضعه من الدين و العلم.