کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
* (مؤلّفاته)*
قال النجاشيّ: له كتب حسان: كتاب مداواة الجسد، كتاب الصلاة، كتاب الجمعة و الجماعة، كتاب قيام اللّيل، كتاب الرضاع، كتاب الصداق، كتاب الأضاحي كتاب الصرف، كتاب الوطي بملك اليمين، كتاب بيان حلّ الحيوان من محرّمه، كتاب قسمة الزكاة، كتاب العدد في شهر رمضان، كتاب الردّ على ابن داود في عدد شهر رمضان كتاب الزيارات 476 ، كتاب الحجّ، كتاب يوم و ليلة، كتاب القضاء و أدب الحكّام، كتاب الشهادات، كتاب العقيقة، كتاب تاريخ الشهور و الحوادث فيها، كتاب النوادر كتاب النساء- و لم يتمّه-. قرأت أكثر هذه الكتب على شيخنا أبي عبد اللّه- رحمه اللّه- و على الحسين بن عبيد اللّه. انتهى.
و قال الشيخ في الفهرست: له تصانيف على عدد أبواب الفقه. ا ه
* (مشايخه)*
يروي في كتابه كامل الزيارات عن جماعة من المشايخ، نصّ في أوّل الكتاب على وثاقتهم و كونهم مشهورين بالحديث و العلم 477 ، منهم:
1- أبوه محمّد بن قولويه الّذي سمعت من النجاشيّ و العلّامة أنّه من خيار أصحاب سعد. قال التفرشي في نقد الرجال ص 329 بعد ما ذكر كلام النجاشيّ: و أصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم ثقات كعليّ بن الحسين بن بابويه و محمّد بن الحسن بن الوليد و حمزة ابن القاسم و محمّد بن يحيى العطّار و غيرهم فكأنّ قول النجاشيّ: إنّه من خيار أصحاب سعد.
يدلّ على توثيقه. انتهى.
و حكى المامقاني عن ابن طاوس و الوجيزة و الحاوي وثاقته.
أقول: قد عرفت أنّ ابنه نصّ على وثاقة مشايخه الّذين روى عنهم في كتابه و هو منهم، يروي هو عن جماعة منهم: سعد بن عبد اللّه. و أحمد بن إدريس. و الحسين بن الحسن ابن أبان. و عبد اللّه بن جعفر. و الحسين بن سعيد. و عليّ بن إبراهيم. و الحسن بن متّيل و محمّد بن الحسن الصفار. و محمّد بن يحيى العطار. و الحسن بن متويه بن السنديّ. و الحسين بن عليّ الزعفرانيّ. و أحمد بن محمّد بن عيسى. و محمّد بن الحسن بن مهزيار. و موسى بن جعفر البغداديّ 478 .
2- أخوه أبو الحسين المترجم في فهرست النجاشيّ ص 185 بقوله: عليّ بن محمّد ابن جعفر بن مسرور أبو الحسين يلقّب أبوه ممله. روى الحديث و مات حديث السنّ، لم يسمع منه، له كتاب فضل العلم و آدابه. ا ه.
و استظهر في منتهى المقال من ذلك كونه إماميّا و عن رواية أخيه عنه جلالته و فضله. قلت: قد سمعت قبيل ذلك ما يستفاد منه ثقته. يروي عن سعد بن عبد اللّه. و عليّ ابن إبراهيم. و محمّد بن يحيى العطار. و الحسن بن متويه بن السنديّ. و أحمد بن إدريس 479 .
3- أحمد بن إدريس 480 .
4- أبو علي أحمد بن عليّ بن مهديّ 481 .
5- أبو الحسين أحمد بن عبد اللّه بن عليّ الناقد 482 .
6- أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل 483 .
7- جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن عبيد اللّه بن موسى بن جعفر 484 .
8- الحسن بن زبرقان الطبريّ 485 .
9- الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى 486 .
10- الحسين بن عليّ الزعفرانيّ، حدّثه بالريّ 487 .
11- الحسين بن محمّد بن عامر 488 .
12- حكيم بن داود بن حكيم 489 .
13- أبو عيسى عبيد اللّه بن الفضل بن محمّد بن هلال الطائي البصريّ 490 .
14- عليّ بن حاتم القزوينيّ 491 .
15- عليّ بن الحسين السعدآباديّ 492 .
16- عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه 493 .
17- عليّ بن محمّد بن يعقوب الكسائيّ 494 .
18- القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمدانيّ 495 .
19- محمّد بن أحمد بن إبراهيم 496 .
20- أبو عبد الرحمن محمّد بن أحمد بن الحسين العسكريّ. 497
21- أبو الفضل محمّد بن أحمد بن سليمان. 498
22- أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار. 499
23- أبو العباس محمّد بن جعفر الرزّاز القرشيّ الكوفيّ ابن اخت محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب. 500
24- محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد. 501
25- محمّد بن الحسن بن عليّ بن مهزيار 502 .
26- محمّد بن الحسين بن متّ الجوهريّ 503 .
27- محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ 504 .
28- محمّد بن عبد المؤمن 505 .
29- أبو الحسن محمّد بن عبد اللّه بن عليّ الناقد 506 .
30- أبو عليّ محمّد بن همام بن سهيل 507 .
31- محمّد بن يعقوب الكلينيّ 508 .
32- أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبريّ 509 .
و يوجد في كتب التراجم و الفهارس روايته أيضا عن
33- أحمد بن اصفهبذ 510
34- ابن عقدة 511
35- أبي عمر و محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّيّ 512 .
* (تلامذته و الراوون عنه)*
يروي عنه جماعة من الفطاحل منهم:
1- أحمد بن عبدون 513 . 2- أحمد بن محمّد بن عيّاش. 514
3- الحسين بن أحمد بن المغيرة. 515 4- الحسين بن عبيد اللّه. 516
5- حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي 517 . 6- أبو الحسن عليّ بن بلال المهلبيّ 518 .
7- محمّد بن محمّد بن نعمان المفيد 519 8- هارون بن موسى التلعكبريّ 520 .
9- ابن غرور 521 . 10- محمّد بن سليم الصابوني سمع منه بمصر 522 .
* (وفاته)*
قد ذكر في كتاب الخرائج و الجرائح في قصّة فيها مكرمة للامام الثاني عشر عليه صلوات اللّه أنّ وفاته وقعت في سنة 367.
و أرّخها الشيخ في رجاله 268 و تبعه ابن حجر في لسان الميزان. و قال العلامة في الخلاصة: وفاته في سنة 369.
و من المحتمل تصحيف. سبع بتسع و اشتباه ما في رجال الشيخ.
(البرقي)
[الثناء عليه]
هو أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقيّ. عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الامامين الجواد و الهادي عليهما السّلام.
و قال النجاشيّ في فهرست مصنّفي أصحابنا: أصله كوفيّ و كان جدّه محمّد بن عليّ حبسه يوسف بن عمر 523 بعد قتل زيد عليه السّلام ثمّ قتله و كان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقرود، و كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء و اعتمد المراسيل 524 . 1 ه.
و نقل نحو هذه الكلمة الشيخ الطوسيّ في الفهرست ص 20.
و قال العلامة في الخلاصة ص 8: البرقي منسوب إلى برقة قم، أصله كوفي ثقة، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل.
قال ابن الغضائري: طعن عليه القميّون و ليس الطعن فيه، و إنّما الطعن فيمن يروي عنه، فانه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار، و كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها و اعتذر إليه و قال: وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن محمّد بن خالد؛ و لمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه ممّا قذفه به و عندي أنّ روايته مقبولة. انتهى.
نصّ على توثيقه ابن داود، و المجلسيّ في الوجيزة. و البحرانيّ في البلغة. و الطريحي و الكاظميّ في مشتركاتهما. و البهائي في مشرق الشمسين. و الشهيد في الدراية. و المولى عناية اللّه في المجمع. و الأردبيليّ في مجمع الفائدة و غيرهم و هو ظاهر الحاوي 525 .
و له ترجمة ضافية في فوائد الرجاليّة و روضات الجنّات و في مقدّمة المحاسن المطبوع و في غيرها من التراجم و أورده و أباه ابن النديم في فهرسته و المسعودي في مقدّمة مروج الذهب و ابن حجر في لسان الميزان. و قال: أصله كوفيّ من كبار الرافضة، له تصانيف جمّة أدبيّة. 1 ه.
* (ابوه)*
هو محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقيّ، أبو عبد اللّه مولى أبي موسى الأشعريّ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب موسى بن جعفر و الرضا و الجواد عليهم السّلام،
قال النجاشيّ بعد عنوانه بما عنونّاه: ينسب إلى برقرود قرية من سواد قمّ على واد هناك و أخواه يعرفان بأبي عليّ الحسن بن خالد و أبي القاسم الفضل بن خالد و لابن الفضل ابن يعرف بعلى بن العلاء بن الفضل بن خالد فقيه. و كان محمّد ضعيفا في الحديث و كان أديبا حسن المعرفة بالأخبار و علوم العرب و له كتب: منها كتاب التنزيل و التعبير. و كتاب يوم و ليله. و كتاب التفسير. و كتاب مكّة و المدينة و كتاب حروب الأوس و الخزرج.
و كتاب العلل. و كتاب في علم الباري. و كتاب الخطب. 1 ه.
ذكره الشيخ في ص 148 في فهرسته و العلّامة في ص 67 من الخلاصة و قال: ثقة.
و قال ابن الغضائري: إنّه مولى جرير بن عبد اللّه، حديثه يعرف تارة و ينكر و يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل.
و قال النجاشيّ: إنّه ضعيف الحديث و الاعتماد عندي على قول الشيخ أبي جعفر الطوسيّ- رحمه اللّه- من تعديله. إ ه.
قلت: قد فصّل الأصحاب القول في تعديله و جرحه فمن شاء ذلك فليراجع تنقيح المقال و غيره.
* (مؤلّفاته)*
و لابي جعفر أحمد بن محمّد بن خالد كتب كثيرة منها المحاسن و هو مشتمل على أزيد من مائة كتاب عدّ النجاشيّ أسماء نيف و تسعين منها و لا فائدة في نقلها بعد عدم وجدانها اليوم إلّا ما طبع منها 526 و قال العلّامة المجلسيّ: إنّه من الأصول المعتبرة. و قال النجاشيّ: