کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
مصنوعون و لوجوه أخر لا تخفى و كذا تشبيه النساء بالشجر ظاهر.
4- وَ يُؤَيِّدُ الْوَجْهَ الْأَوَّلَ مَا رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ بِإِسْنَادِهِ 17551 عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اتَّقُوا عَلَى دِينِكُمْ وَ احْجُبُوهُ 17552 بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ يَعْلَمُ 17553 مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتَ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَنَحَلُوكُمْ 17554 فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى وَلَايَتِنَا 17555 .
5- شي، تفسير العياشي عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ 17556 إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ فَالنَّحْلُ الْأَئِمَّةُ وَ الْجِبَالُ الْعَرَبُ وَ الشَّجَرُ الْمَوَالِي عَتَاقَةً وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ يَعْنِي الْأَوْلَادَ وَ الْعَبِيدَ مِمَّنْ لَمْ يُعْتَقْ وَ هُوَ يَتَوَلَّى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْأَئِمَّةَ ع وَ الشَّرَابُ 17557 الْمُخْتَلِفُ أَلْوَانُهُ فُنُونُ الْعِلْمِ قَدْ يُعَلِّمُهَا الْأَئِمَّةُ شِيعَتَهُمْ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ يَقُولُ فِي الْعِلْمِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ وَ الشِّيعَةُ هُمُ النَّاسُ وَ غَيْرُهُمْ اللَّهُ أَعْلَمُ بِهِمْ مَا هُمْ قَالَ وَ لَوْ كَانَ كَمَا يَزْعُمُ أَنَّهُ الْعَسَلُ الَّذِي يَأْكُلُهُ النَّاسُ إِذَا مَا أُكِلَ مِنْهُ فَلَا يَشْرَبُ ذُو عَاهَةٍ إِلَّا بَرَأَ لِقَوْلِ اللَّهِ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ وَ لَا خُلْفَ لِقَوْلِ اللَّهِ وَ
إِنَّمَا الشِّفَاءُ فِي عِلْمِ الْقُرْآنِ لِقَوْلِهِ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ 17558 فَهُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِأَهْلِهِ لَا شَكَّ فِيهِ وَ لَا مِرْيَةَ وَ أَهْلُهُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَى الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ أَوْرَثْنَا 17559 الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا 17560 .
6- وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ عَنْهُ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً قَالَ تَزَوَّجْ مِنْ قُرَيْشٍ وَ مِنَ الشَّجَرِ قَالَ فِي الْعَرَبِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ قَالَ فِي الْمَوَالِي يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ قَالَ أَنْوَاعُ الْعِلْمِ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ 17561 .
7- فر، تفسير فرات بن إبراهيم مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً قَالَ مِنْ قُرَيْشٍ 17562 قُلْتُ قَوْلُهُ وَ مِنَ الشَّجَرِ قَالَ يَعْنِي مِنَ الْعَرَبِ قَالَ قُلْتُ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ قَالَ يَعْنِي مِنَ الْمَوَالِي قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا قَالَ هُوَ السَّبِيلُ الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ مِنْ دِينِهِ قُلْتُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ قَالَ يَعْنِي مَا يَخْرُجُ مِنْ عِلْمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَهُوَ الشِّفَاءُ كَمَا قَالَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ 17563 .
باب 39 أنهم عليهم السلام السبع المثاني
1- فس، تفسير القمي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ 17564 عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أَعْطَاهَا اللَّهُ نَبِيَّنَا وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ عَرَفَنَا مَنْ عَرَفَنَا وَ جَهِلَنَا مَنْ جَهِلَنَا مَنْ عَرَفَنَا فَأَمَامَهُ الْيَقِينُ وَ مَنْ جَهِلَنَا فَأَمَامَهُ السَّعِيرُ 17565 .
بيان قوله فأمامه اليقين أي الموت المتيقن فينتفع بتلك المعرفة حينئذ أو إن المعرفة التي حصلت له في الدنيا بالدليل تحصل له حينئذ بالمشاهدة و عين اليقين أو تحصل له المثوبات المتيقنة و أما قوله نحن المثاني فهو إشارة إلى قوله تعالى وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ و المشهور بين المفسرين أنها سورة الفاتحة و قيل السبع الطوال و قيل مجموع القرآن لقسمته أسباعا و قوله من المثاني بيان للسبع و المثاني من التثنية أو الثناء فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته و ألفاظه أو قصصه و مواعظه أو مثنى بالبلاغة و الإعجاز و مثن على الله بما هو أهله من صفاته العظمى و أسمائه الحسنى و يجوز أن يراد بالمثاني القرآن أو كتب الله كلها فتكون من للتبعيض و قوله وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ 17566 إن أريد بالسبع الآيات أو السور فمن عطف الكل على البعض أو العام على الخاص و إن أريد به الأسباع فمن عطف أحد الوصفين على الآخر هذا ما قيل في تفسير ظاهر الآية الكريمة و يدل عليها بعض الأخبار أيضا و أما تأويله ع لبطن الآية فلعل كونهم ع سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة
و إن تكرر بعضها أو باعتبار أن انتشار أكثر العلوم كان من سبعة منهم فلذا خص الله هذا العدد منهم بالذكر فعلى تلك التقادير يجوز أن يكون المثاني من الثناء لأنهم الذين يثنون عليه تعالى حق ثنائه بحسب الطاقة البشرية و أن يكون من التثنية لتثنيتهم مع القرآن كما ذكره الصدوق رحمه الله أو مع النبي ص أو لأنهم ع ذوو جهتين جهة تقدس و روحانية و ارتباط تام بجنابه تعالى و جهة ارتباط بالخلق بسبب البشرية و يحتمل أن يكون السبع باعتبار أنه إذا ثنى يصير أربعة عشر موافقا لعددهم ع إما بأخذ التغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له إذ كونه معطي إنما يلاحظ مع جهة النبوة و الكمالات التي خصه الله بها و كونه معطي له مع قطع النظر عنها أو يكون الواو في قوله وَ الْقُرْآنَ بمعنى مع فيكونون مع القرآن أربعة عشر و فيه ما فيه و يحتمل أن يكون المراد بالسبع في ذلك التأويل أيضا السورة و يكون المراد بتلك الأخبار أن الله تعالى إنما امتن بهذه السورة على النبي ص في مقابلة القرآن العظيم لاشتمالها على وصف الأئمة ع و مدح طريقتهم و ذم أعدائهم في قوله صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ 17567 إلى آخر السورة فالمعنى نحن المقصودون بالمثاني و يحتمل بعض الأخبار أن يكون تفسيرا للمثاني فقط بأن تكون من بمعنى مع أو تعليلية و الله يعلم و حججه ع.
2- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ 17568 عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قَالَ فَقَالَ لِي نَحْنُ وَ اللَّهِ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ نُزُولٌ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مَنْ عَرَفَنَا 17569
وَ مَنْ جَهِلَنَا فَأَمَامَهُ الْيَقِينُ 17570 .
3- يد، التوحيد الْعَطَّارُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا 17571 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أَعْطَاهَا اللَّهُ نَبِيَّنَا ص وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ عَرَفَنَا مَنْ عَرَفَنَا وَ مَنْ جَهِلَنَا فَأَمَامَهُ الْيَقِينُ 17572 .
ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن حديد عن علي بن أبي المغيرة عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع مثله 17573 - شي، تفسير العياشي عن سورة مثله 17574 قال الصدوق رحمه الله معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا و أخبر أمته أن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه 17575 .
4- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أُوتِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ نَتَقَلَّبُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ فَمَنْ عَرَفَنَا وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا فَأَمَامَهُ الْيَقِينُ 17576 .
5- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ 17577 عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ
عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ 17578 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أَعْطَى اللَّهُ نَبِيَّنَا وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ 17579 .
6- شي، تفسير العياشي عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَفَعَهُ 17580 قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قَالَ إِنَّ ظَاهِرَهَا الْحَمْدُ وَ بَاطِنَهَا وُلْدُ الْوَلَدِ وَ السَّابِعُ مِنْهَا الْقَائِمُ ع 17581 .
7- قَالَ حَسَّانُ 17582 سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قَالَ لَيْسَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا 17583 إِنَّمَا هِيَ وَ لَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعَ مَثَانِيَ 17584 نَحْنُ هُمْ وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ وُلْدُ الْوَلَدِ 17585 .
8- شي، تفسير العياشي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قَالَ سَبْعَةَ أَئِمَّةٍ وَ الْقَائِمَ 17586 .
9- شي، تفسير العياشي سَمَاعَةُ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قَالَ لَمْ يُعْطَ الْأَنْبِيَاءُ إِلَّا مُحَمَّدٌ ص وَ هُمُ السَّبْعَةُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يَدُورُ عَلَيْهِمُ الْفُلْكُ وَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ مُحَمَّدٌ ص 17587 .
بيان: يجري في تلك الأخبار أكثر الاحتمالات التي ذكرناها في الخبر الأول و إن كان بعضها هنا أبعد و لا يبعد أن تكون تلك الأخبار من روايات الواقفية أو من الأخبار البدائية و في بعضها يحتمل أن يكون المراد بالسابع السابع من الصادق ع فلا تغفل.
10- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَلِيُّ بْنُ يَزْدَادَ الْقُمِّيُّ بِإِسْنَادِهِ 17588 عَنْ حَسَّانَ الْعَامِرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي قَالَ لَيْسَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا إِنَّمَا هِيَ وَ لَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعَ مَثَانِيَ 17589 نَحْنُ هُمْ وُلْدُ الْوَلَدِ وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 17590 .
باب 40 أنهم عليهم السلام أولو النهى