کتابخانه روایات شیعه
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
التهذيب و الحواشي عليه
و في المقام تعاليق جمة قيّدها العلماء الفطاحل على كتاب التهذيب فمنها:-
1- حاشية: المولى إسماعيل الخواجوئي.
2- حاشية: المجدد الوحيد البهبهاني.
3- حاشية: العلّامة المجلسي صاحب البحار.
4- حاشية: السيّد محمّد بشير الكيلاني معاصر الوحيد البهبهاني.
5- حاشية: بعض المتأخرين عن الشيخ عبد النبيّ الجزائريّ أخذها من حاشية الجزائريّ.
6- حاشية: المحقق آقا جمال الدين الخوانساري.
7- حاشية: العلامة الفقيه الشيخ حسن صاحب (المعالم).
8- حاشية: الشيخ صلاح الدين بن الشيخ علي (أم الحديث).
9- حاشية: الشيخ سليمان الماحوزي.
10- حاشية: الميرزا عبد اللّه الافندي صاحب (الرياض).
11- حاشية: العلامة الشيخ عبد النبيّ بن سعد الجزائريّ.
12- حاشية: المولى عزيز اللّه، أكبر أنجال العلّامة المجلسي صاحب (البحار).
13- حاشية: السيّد الصدر علاء الملك المرعشيّ.
14- حاشية: العلامة الشيخ زين الدين علي (أم الحديث).
15- حاشية: السيّد ماجد الجد حفصي.
16- حاشية: العلامة الشيخ محمّد بن الشيخ حسن صاحب (المعالم) ابن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني، عبر عنه بالحاشية في «المعاهد» و لعله الشرح الثاني له الذي سبق ذكره.
17- حاشية الرجالي الكبير السيّد ميرزا محمّد بن علي الأسترآباديّ.
18- حاشية العلامة الشيخ محمّد علي البلاغي المتوفّى سنة 1000.
19- حاشية السيّد نجم الدين الحسيني الجزائريّ.
20- حاشية العلامة الشهيد القاضي نور اللّه التستريّ و هي غير شرحه المذكور آنفا أخذنا جملة هذه الشروح و الحواشي من كتاب الذريعة لشيخنا العلامة الرازيّ سلمه اللّه.
مزية الكتابين معا
قال سيدنا بحر العلوم ره في الثناء عليه و على التهذيب ما لفظه (و أمّا الحديث فاليه تشدّ الرحال و به تبلغ رجاله غاية الآمال و له فيه من الكتب الأربعة التي هي أعظم كتب الحديث منزلة و أكثرها منفعة كتاب (التهذيب و كتاب الاستبصار) و لهما المزية الظاهرة باستقصاء ما يتعلق بالفروع من الأخبار خصوصا (التهذيب) فانه كاف للفقيه فيما يبتغيه من روايات الأحكام، مغن عما سواه في الغالب و لا يغني عنه غيره في هذا المرام مضافا الى ما اشتمل عليه الكتابان من الفقه و الاستدلال و التنبيه على الأصول و الرجال و التوفيق بين الأخبار و الجمع بينهما بشاهد النقل و الاعتبار.)
و جملة ممن أتى بعد الشيخ كانت حيطتهم في الأخبار قصرا على الكتابين اللذين قدّمنا الثناء عليهما من كلام سيدنا بحر العلوم ره.
و لشيخ الطائفة غير هذين الكتابين في الحديث كتاب الغيبة لمولانا الحجة (المنتظر) عليه السلام، و كتاب المجالس و هو اماليه، و هما مطبوعان، و كتاب مقتل الامام السبط الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام، و كتاب اخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي رضوان اللّه عليه.
الفهرست
لم يقتنع شيخنا المترجم له في شرح مدارك الأحكام بكتابيه العظيمين فحسب، و إنّما أردفهما بما هو من أهمّ مقدمات الحديث من كتبه الرجاليّة، فمنها: كتاب (الفهرست) يذكر فيها أصحاب الكتب و الأصول، و ينهي إليها أسانيده عن مشايخه و هو ذلك الاثر الخالد الذي اعتمد عليه علماء الإماميّة على بكرة أبيهم في علم الرجال و قد شرحه العلامة الشيخ سليمان الماحوزي المتوفّى سنة 1121 بشرح سماه (معراج الكمال الى معرفة الرجال)، ذكر في أوله أنّ الفهرست (من أحسن كتب الرجال اسلوبا و أعمها فائدة و أكثرها نفعا و أعظمها عائدة- الى قوله- فقد جمع من نفائس هذا الفن خلاصتها، و حاز من دقائقه و معرفة أسراره نقاوتها.
و لقد طبع في ليدن مع إيضاح أسامي الرجال للجزائري، و في النجف الأشرف سنة 1356 مزدانا بالتعاليق المفيدة، و في كلكته الهند سنة 1271 و في هامشه نضد الإيضاح لآية اللّه العلّامة الحلّي تأليف علم الهدى محمّد ابن المحقق الفيض الكاشاني و المتوفى بعد سنة 1112، و رتبه على النمط المعهود في الكتب الرجالية العلامة الشيخ علي بن عبد اللّه بن عبد الصمد بن محمّد بن عليّ بن يوسف بن سعيد المقشاعي الأصبعي البحرانيّ المتوفّى سنة 1127، و المولى زكي الدين عناية اللّه بن شرف الدين علي القهبائي النجفيّ.
ألّف غير واحد من العلماء ذيولا للفهرست عمدوا فيها إلى ذكر من بعد الشيخ من الأعاظم و الرواة.
الأول خدن العظمة، و حلف الثقة، رشيد الدين بن محمّد بن علي ابن شهرآشوب السروي المتوفى في حلب سنة 588 عن عمر يقدر بالثمانين، و طبع غير واحد من تآليفه،
و كثير طيب لم يطبع بعد، و قد انهالت عليه كلمات الثناء من علمائنا و غيرهم.
الثاني النيقد الثقة الحافظ منتجب الدين أبو الحسن عليّ بن عبيد اللّه بن الحسن المدعو (حسكا) بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن أبي الحسين بن بابويه القمّيّ صاحب التآليف الممتعة المتولد سنة 504 المتوفى بعد سنة 585 و ذكره العلماء بكل جميل و وصفوه بالعلم و الثقة.
كتاب الأبواب المعروف بكتاب الرجال
و هو المرتب على ذكر أصحاب كل من المعصومين من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هلمّ جرا الى الحجة المنتظر (ع) و آخر أبوابه في الذين لم يدركوا أحد الأئمة عليهم السلام، و كل باب مرتب على الحروف الهجائية، و هو أيضا أحد الأصول الرجالية المعتمدة عند علمائنا، و قد انتخبه العلامة المقدس السيّد محمّد علي الشاه عبد العظيمي النجفيّ المتوفّى سنة 1334، كما أنّه انتخب الفهرست للشيخ و رجال الكشّيّ و النجاشيّ و الخلاصة للعلامة الحلي و سمى الجميع (منتخب كتب الرجال).
كتاب اختيار أبي عمر و الكشّيّ
و هو أيضا أحد أصول الفن المعتمد عليها، و النسخة المطردة هي عين ما أختاره شيخ الطائفة و أمّا رجال الكشّيّ الكبير الموسوم ب (معرفة الناقلين) فقد عصفت عليه عواصف الضياع و قد عمد الشيخ إلى إصلاحه و إزالة ما لم يحبذ إيراده في الكتاب، و بما أن هذا الاختيار غير مرتب على ترتيب كتب الرجال المألوف بين المؤلّفين فيها تحرى
جماعة من العلماء ترتيبها منهم:- السيّد الفاضل يوسف بن محمّد بن زين الدين الحسيني الشاميّ استاذ السيّد ميرزا محمّد الأسترآباديّ الرجالي المتوفّى سنة 1028 فقد رتبه كترتيب رجال الشيخ على الطبقات و قد ألفه سنة 981 6 و منهم الفاضل الشيخ داود بن الحسن البحرانيّ الأوالي الجزائريّ المتوفى قبل سنة 1128. و منهم الشيخ زكي الدين المولى عناية اللّه بن شرف الدين عليّ بن محمود بن شرف الدين علي القهبائي النجفيّ تلميذ المحقق الأردبيلي.
كتبه الفقهيّة
كتاب النهاية
قال سيدنا بحر العلوم ره في فوائده الرجالية (و أمّا الفقه فهو خرّيت هذه الصناعة و الملقى اليه زمام الانقياد و الطاعة، و كل من تأخر عنه من الفقهاء الأعيان فقد تفقه على كتبه و استفاد منه نهاية أربه و منتهى مطلبه و له (ره) في هذا العلم كتاب النهاية الذي ضمّنه متون الأخبار) و له شروح سبعة ذكرها شيخنا الرازيّ في الذريعة.
نقل السيّد الخوانساري في الروضات (ص 590) عن كتاب حدائق المقربين للفاضل الأمير محمّد صالح الخواتونآبادي (ره) أنه قال رأيت على ظهر كتاب عتيق من نهاية الشيخ حدّثني جماعة من الثقات أن جمعا من أجلّاء الشيعة مثل الحمداني القزوينيّ و عبد الجبار بن عبد اللّه المقري الرازيّ و الحسن بن بابويه الشهير بحسكا المتوطن بالري تكلموا في بغداد على نهاية الشيخ و ترتيب أبوابه و فصوله و اعترض كل منهم على الشيخ في مسائل ذلك الكتاب و قالوا لا يخلو هذا الكتاب عن خلل و قصور فانتقلوا جميعا إلى النجف الأشرف لأجل الزيارة و كان هذا في حياة الشيخ فتذاكروا هناك بما جرى بينهم فتعاهدوا أن يصوموا ثلاثة أيّام و يغتسلوا ليلة الجمعة و يدخلوا الحرم المطهر و يصلّوا هناك لعلّ أمر الكتاب ينكشف عليهم ففعلوا ذلك فرأوا أمير المؤمنين عليه السلام في منامهم أنّه قال ما صنّف في فقه أهل البيت كتاب يحق للاعتماد عليه و الاقتداء به و الرجوع إليه مثل النهاية التي أنتم تتنازعون فيها و ذلك لأن مصنفه قد أخلص النية فيه للّه سبحانه فلا ترتابوا في صحة ما ذكر فيه و اعملوا به و افتوا بمسائله فانه مغن من جهة حسن ترتيبه و تهذيبه عن سائر الكتب و مشتمل على المسائل الصحيحة.
و بعد أن جلسوا كتب كل منهم ما رآه في منامه فلم تختلف الكتابات في حرف واحد ثمّ دخلوا على الشيخ الأعظم للتحية و التهنئة فأخبرهم بكل ما رأوه.
و قد أوضح شيخ الطائفة لمن بعده طريقة النظر و الاستنباط و التدخل في النقد في كتابيه: (الخلاف (ط) و المبسوط (ط) الذي أكثر فيهما الفروع و أودعهما دقايق الأنظار و إن كان ألف الفقه على طريق القدماء بذكر الفاظ الأحاديث بدلا عن الفتيا في كتابه النهاية المتقدم ذكرها، كما أنّه اختصر في العبادات من الفقه في كتابيه (الجمل و العقود و كتاب الاقتصاد) و له رسالة في تحريم الفقاع، و المسائل الجنبلائية 24 مسألة و المسائل الدمشقية 20 مسألة، و المسائل الحائرية نحو 300 مسألة، و المسائل الحلبية، و مسائل أبي البرّاج، و المسائل القمية، و مسألة في وجوب الجزية على اليهود و المنتمين الى الجبابرة، و الايجاز في الميراث.
و له في أصول الفقه كتاب (العدّة) (ط) أبسط ما ألف في الفن عند القدماء أفاض فيه القول في تنقيح مباني الفقه بما لا مزيد عليه في ذلك العصر المتقادم، و للمولى خليل القزوينيّ المتوفّى سنة 1089 شرحه و على الشرح حواش لجمع من الفضلاء، و عن الحسن بن المهديّ السليقي أحد تلامذة الشيخ (أن من مصنّفاته التي لم يذكرها في الفهرست كتاب شرح الشرح في الأصول، و هو كتاب مبسوط أملى علينا منه شيئا صالحا و مات رحمه اللّه و لم يتمه و لم يصنف مثله و له، أيضا رسالة في العمل بخبر الواحد و بيان حجيته.
كتبه الكلامية