کتابخانه روایات شیعه
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
عن إسماعيل بن مرار (1) و صالح بن السندي (2) عن يونس، و أخبرني أيضا الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن الحسن بن حمزة العلوي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد (3) عن يونس، و أخبرني أيضا الحسين بن عبيد اللّه عن أبي المفضل محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن المطلب الشيباني عن أبي العباس محمد بن جعفر الرزاز (4) عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن يونس بن عبد الرحمن ..
______________________________ إسماعيل بن مرار ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام و قال:
روى عن يونس بن عبد الرحمن و روى عنه إبراهيم بن هاشم ا ه و قد ذكر سيد الأعيان في ترجمته ما يشعر بحسن حاله و وثاقته و عدالته، روى عن يونس كتبه كلها.
صالح بن السندي: من طبقة إسماعيل بن مرار و شريكه فيمن يروى عنه و هو يونس بن عبد الرحمن كما أن الراوي عن إسماعيل و هو إبراهيم بن هاشم يروي عن صالح بن السندي أيضا.
محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى أبو جعفر الأسدي الخزيمي البغدادي من أصحاب أبي الحسن الرضا و أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث و أبي محمد العسكري عليهم السلام جليل ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف، و كان الفضل بن شاذان يحب العبيدي و يثني عليه و يمدحه و يميل إليه و يقول: ليس في أقرانه مثله، سكن سوق العطش ببغداد له كتب ذكرها مترجموه روى عن يونس بن عبد الرحمن و محمد بن سنان و صفوان و بن أبي عمير و غيرهم و روى عنه علي بن إبراهيم و محمد بن الحسين و إبراهيم بن إسحاق الأحمري و غيرهم.
محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي أبو العباس الرزاز خال محمد بن محمد بن سليمان والد أبي غالب الزراري، و قد ترجمه أبو غالب في رسالته بقوله: و هو- محمد بن جعفر- أحد رواة الحديث و مشايخ الشيعة ... كان محله من الشيعة أنه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة سنة 260 و أقام بها-
[علي بن مهزيار]
(و ما ذكرته) في هذا الكتاب عن علي بن مهزيار (1) فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهما اللّه عن أبيه علي بن الحسين بن بابويه و محمد بن الحسن «بن الوليد خ ل» عن سعد بن عبد اللّه.
______________________________ سنة و عاد، و قد ظهر له من أمر الصاحب عليه السلام ما احتاج إليه، ولد محمد بن جعفر سنة 236 و توفي سنة 316 و سنه ثمانون سنة روى عن محمد بن عيسى اليقطيني و عنه أبو المفضل الشيباني.
علي بن مهزيار أبو الحسن الأهوازي الدورقي ثقة صحيح جليل القدر واسع الرواية من أصحاب الأئمة الرضا الجواد و الهادي عليهم السلام. و كان علي بن مهزيار نصرانيا فهداه اللّه و قيل أسلم و هو صغير و من اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر- يعني التشيع- و تفقه و اختص بأبي جعفر الثاني عليه السلام و توكل له و عظم محله منه و كذلك الإمام الهادي و توكل لهم في بعض النواحي و خرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، و كان إذا طلعت الشمس سجد فكان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعى لنفسه و كان على جبهته مثل ركبة البعير، خرجت فيه توقيعات تدل على عظم شأنه و علو مقامه فمنها ما جاء في كتاب لأبي جعفر الثاني عليه السلام إليه
«قد وصل إلي كتابك و قد فهمت ما ذكرت ما فيه و قد ملأتني سرورا فسرك اللّه و أنا أرجو من الكافي الدافع أن تكفى كيد كل كائد إن شاء اللّه».
و جاء في كتاب آخر منه عليه السلام
«و أسأل اللّه أن يحفظك من بين يديك و من خلفك و في كل حالاتك فابشر فإني أرجو أن يدفع اللّه عنك و اللّه أسأل أن يجعل لك الخير فيما عزم لك به ...».
و منها في جوابه و قد سأله التحلل لما في يده و التوسع عليه فكتب عليه السلام
«وسع اللّه عليك و لمن سألت التوسعة له من أهلك و أهل بيتك و لك يا علي عندي أكثر من التوسعة، و أنا أسأل اللّه أن يصحبك العافية و يقدمك على العافية و يسترك بالعافية إنه سميع الدعاء».
و منها ما جاء في كتابه عليه السلام إليه
« بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* يا علي أحسن اللّه جزاك و أسكنك جنته و منعك من الخزي-
و الحميري و محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس كلهم عن أحمد بن محمد عن العباس بن معروف (1) عن علي بن مهزيار ..
[أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي]
(و ما ذكرته) عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عنه، و أخبرني أيضا الشيخ المفيد أبو عبد اللّه عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه رحمهما اللّه و محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد اللّه و الحميري عن أحمد بن أبي عبد اللّه، و أخبرني به أيضا الحسين بن عبيد اللّه عن أحمد بن محمد الزراري عن علي بن الحسين السعدآبادي (2) عن أحمد بن أبي عبد اللّه ..
______________________________ -
في الدنيا و الآخرة و حشرك اللّه معنا، يا علي قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة و التوقير و القيام بما يجب عليك، فلو قلت إني لم أر مثلك رجوت أن أكون صادقا فجزاك اللّه جنات الفردوس و لا خفي علي مقامك و لا خدمتك في الحر و البرد في الليل و النهار فأسأل اللّه إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها إنه سميع الدعاء».
صنف أبو الحسن كتبا كثيرة و هي مثل كتب الحسين بن سعيد و زاد عليها و قيل إن مصنفاته تزيد على ثلاثين كتابا، روى عنه أخوه إبراهيم و العباس بن معروف و أحمد بن محمد بن عيسى و علي بن الحسن بن فضال و الحسين بن سعيد و خلق كثير غيرهم، توفي سنة 229 ترجمه إسماعيل باشا و من أصحابنا النجاشي و الكشي و الشيخ و العلامة و غيرهم.
العباس بن معروف أبو الفضل القمي من أصحاب الهادي عليه السلام ثقة صحيح مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الأشعري له كتاب الآداب و كتاب النوادر، روى عن علي بن مهزيار و عنه أحمد بن محمد بن خالد و محمد بن علي بن محبوب و محمد بن أحمد بن يحيى و غيرهم، ترجمه النجاشي و الشيخ و العلامة.
علي بن الحسين السعدآبادي- نسبة إلى بليدة في جبل طبرستان- أبو الحسن القمي روى عنه ثقة الإسلام الكليني فهو من مشايخه و كان مؤدب أبي غالب الزراري-
[علي بن جعفر]
(و ما ذكرته) عن علي بن جعفر (1) فقد رويته عن الحسين بن عبيد اللّه عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه محمد بن يحيى،.
______________________________ - و روى عنه أبو غالب، و كان من مشايخ الإجازة و روى هو عن أحمد بن أبي عبد اللّه ترجمه العلامة المامقاني.
علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أو الحسن و هو أصغر أولاد أبيه توفي أبوه و هو طفل كان من أصحاب أبيه و أخيه و أدرك ابن أخيه أبا الحسن الرضا (عليه السلام) و روى عنه و مات أيام الجواد (عليه السلام) جليل القدر ثقة غني عن التعريف اتفق الفقهاء و المحدثون على جلالة قدره و ثقته و الاعتماد على أخباره، سكن أول أمره العريض- من نواحي المدينة 6245 فنسب إليها ولده- له كتاب المناسك و مسائل سأل أخاه موسى بن جعفر (عليه السلام) عنها و كان عالما كبيرا
روى ثقة الإسلام في باب النص على إمامة الجواد عليه السلام «إنه دخل عليه- أي على علي بن جعفر- أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام مسجد الرسول «صلى الله عليه و آله» فوثب علي بن جعفر بلا حذاء و لا رداء فقبل يده و عظمه فقال أبو جعفر عليه السلام يا عم اجلس رحمك اللّه فقال يا سيدي كيف أجلس و أنت قائم فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه و يقولون أنت عم أبيه و أنت تفعل به هذا الفعل فقال اسكتوا إذا كان اللّه عز و جل- و قبض على لحيته- لم يؤهّل هذه الشيبة و أهّل هذا الفتى و وضعه حيث وضعه أنكر فضله نعوذ باللّه مما تقولون بل أنا عبد له».
و في رجال الكشي «إن أبا جعفر عليه السلام لما أراد النهوض قام علي بن جعفر فسوى له نعليه حتى يلبسهما».
توفي سنة 210 أيام إمامة الجواد (عليه السلام)، روى عنه العمركي بن علي النيسابوري كثيرا، ترجمه ابن حجر و اليافعي و من أصحابنا الكشي و النجاشي و الشيخ و العلامة و غيرهم.
عن العمركي بن علي النيسابوري البوفكي (1) عن علي بن جعفر (عليه السلام) ..
[الفضل بن شاذان]
(و ما ذكرته) عن الفضل بن شاذان فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري عن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري (2) عن الفضل بن شاذان.
و روى أبو محمد الحسن بن حمزة عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الفضل بن شاذان و أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي (3) عن أبي عبد اللّه.
______________________________ العمركي بن علي بن محمد النيسابوري البوفكي- نسبة إلى قرية قرب نيسابور- شيخ من أصحابنا ثقة روى عنه الشيوخ، يقال إنه اشترى غلمانا أتراكا بسمرقند للإمام العسكري (عليه السلام) له كتاب الملاحم و كتاب النوادر، روى عن علي بن جعفر العلوي و عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري- ترجمه الشيخ و العلامة و غيرهما.
علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري أبو الحسن القتيبي تلميذ الفضل بن شاذان و صاحبه عالم فاضل عليه اعتمد الكشي في كتاب الرجال له كتب منها كتاب يشتمل على ذكر مجالس الفضل مع أهل الخلاف و مسائل أهل البلدان روى عن الفضل بن شاذان و عنه محمد بن الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري و أحمد بن إدريس و غيرهما ترجمه النجاشي.
الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي المحمدي من ذرية محمد بن الحنفية (عليه السلام)- النقيب الشريف أبو محمد سيد هذه الطائفة له كتب منها كتاب خصايص أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن و كتاب في فضل العتق و كتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي، قال النجاشي: قرأت فوائد كثيرة و قرأ عليه و أنا أسمع ا ه و الشريف من مشايخ الإجازة و ممن روى عنه النجاشي و الشيخ و روى هو عن أبي عبد اللّه الصفواني و غيره، ترجمه النجاشي و الشيخ و العلامة و غيرهم.
[تصوير نسخه خطى]
محمد بن أحمد الصفواني (1) عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الفضل بن شاذان ..
[أبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفري]
(و ما ذكرته) عن أبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد بن عبدون و الحسين بن عبيد اللّه عنه ..
[أبي طالب الأنباري]
(و ما ذكرته) عن أبي طالب الأنباري فقد رويته عن أحمد بن عبدون عنه رضي اللّه عنهم ..
[توضيح المؤلف]
قال مصنف هذا الكتاب قد أوردت جملا من الطرق إلى هذه المصنفات و الأصول و لتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهرست للشيوخ فمن أراده وقف عليه من هناك إنشاء اللّه تعالى.
و اعلموا أيدكم اللّه أني جزأت هذا الكتاب ثلاثة أجزاء، الجزء الأول و الثاني يشتملان على ما يتعلق بالعبادات و الثالث يتعلق بالمعاملات و غيرها من أبواب الفقه.
______________________________ محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال المعروف بالصفواني يكنى أبا عبد اللّه كان حفظة كثير العلم جيد اللسان و كان رجلا طوالا حسن الملبوس قال النجاشي: شيخ الطائفة ثقة فقيه فاضل و كانت له منزلة من السلطان و سبب ذلك أنه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي تباهلني فوعده إلى غد ثم حضروا فباهله و جعل كفه في كفه ثم قاما من المجلس و كان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كل يوم فتأخر ذلك اليوم و من غده فقال الأمير اعرفوا خبر القاضي فعاد الرسول فقال إنه منذ قام من موضع المباهلة حم و انتفخ الكف الذي مده للمباهلة و قد اسودت ثم مات من الغد فانتشر لأبي عبد اللّه الصفواني بهذا ذكر عند الملوك و حظى منهم و كانت له منزلة، و له كتب ذكرها النجاشي في فهرسته و الشيخ في فهرسته لقيه ابن النديم سنة 346 روى عنه التلعكبري و المفيد و الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي و روى هو عن علي بن إبراهيم القمي رحمهم اللّه جميعا.
و الأول يشتمل على ثلاثمائة باب يتضمن جميعها ألفا و ثمانمائة و تسعة و تسعين حديثا و الثاني يشتمل على مائتين و سبعة عشر بابا يتضمن ألفا و مائة و سبعة و سبعين حديثا و الثالث يشتمل على ثلاثمائة و ثمانية و تسعين بابا يشتمل جميعها على ألفين و أربعمائة و خمسة و خمسين حديثا، أبواب الكتاب تسعمائة و خمسة و عشرون بابا تشتمل على خمسة آلاف و خمسمائة واحد عشر حديثا حصرتها لئلا يقع فيها زيادة أو نقصان (1) و اللّه تعالى الموفق للصواب و هو حسبنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ..
______________________________ الذي أحصيناه في مجموع الأجزاء الثلاثة «5558» حديثا و هو يزيد على ما ذكره الشيخ قدس سره ب «47» حديثا، فإذا ما لاحظنا بعض ما ذكر له الشيخ سندا آخر و عطفه بقوله «مثله» 6246 و لاحظنا بعض الأحاديث التي كررها الشيخ في باب واحد بدون أي تغيير 6247 و لاحظنا ما كان من تفاوت النسخ 6248 هان الأمر و قارب العدد ما أحصاه الشيخ ره بل اتفق معه فلاحظ.