کتابخانه روایات شیعه
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
الصيمري (1) و أبي المفضل الشيباني (2) و غيرهم كلهم عن محمد بن يعقوب و أخبرنا به أيضا أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر رحمة اللّه.
______________________________ - عليه روى جميع الأصول و المصنفات سمع كثيرا من الشيوخ من العامة و الخاصة منهم أبا القاسم البغوي و أبا بكر الباغندي، قال ابن حجر رواية للمناكير رافضي له كتاب الجوارح في علوم الدين مات في ربيع الآخر سنة 385 ترجمه ابن حجر و إسماعيل پاشا- في كتابيهما و ما كتبه أصحابنا في ترجمته أوفى بمعرفة مقامه.
أحمد بن أبي رافع إبراهيم الصيمري «الضميري خ ل»- يكنى أبا عبد اللّه أصله من الكوفة و سكن بغداد ثقة في الحديث صحيح الاعتقاد روى عن الشيخ الطوسي و روى عنه الشيخ أيضا و أجاز له جميع مروياته صنف كتبا منها كتاب السرائر و كتاب النوادر و هو كتاب حسن، ترجمه الشيخ المامقاني في تنقيحه و غيره.
محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن المطلب أبو المفضل الشيباني الكوفي نزل بغداد و حدث بها سافر في طلب الحديث عمره له رحلة إلى مصر و الشام، نقل الوحيد في فصل الكنى أنه قد أكثر الثقة الجليل علي بن محمد الخزاز من ذكره مترحما عليه في كتابه الكفاية و يظهر منه أنه شيخه. قال الخطيب ... و كان يروي غرائب الحديث و سؤالات الشيوخ فكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني ثم بان كذبه فمزقوا حديثه و أبطلوا روايته و كان بعد يضع الأحاديث للرافضة و يملي في مسجد الشرقية ا ه و منه يعلم سبب إبطال روايته و تمزيق حديثه، قال أبو العلاء الواسطي كان حسن الهيئة جميل الظاهر نظيف اللبسة و سمعت الدارقطنى سئل عنه فقال يشبه الشيوخ، قال أبو ذر الهروي كتب عنه في المعجم للمعرفة و لم أخرج عنه في تصانيفي شيئا و تركت الرواية عنه لأني سمعت الدارقطني يقول كنت أتوهمه من رهبان هذه الأمة و سألته الدعاء لي فتعوذ باللّه من الحور بعد الكور و قال أبو ذر: يعني سبب ذلك أنه قعد للرافضة و أملى عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة ا ه و منه يعلم ميزان الجرح و التعديل عند القوم ولد سنة 297 و توفي في بغداد في التاسع و العشرين من شهر ربيع الاخر سنة 387 له كتب ترجم له الخطيب و ابن حجر من العامة.
عليه (1) عن أحمد بن أبي رافع و أبي الحسين عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر البزاز بتنيس (2) و بغداد عن أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني جميع مصنفاته و أحاديثه سماعا و إجازة ببغداد بباب الكوفة درب السلسلة سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة ..
[علي بن ابراهيم بن هاشم]
(و ما ذكرته) عن علي بن إبراهيم بن هاشم (3) فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم و أخبرني برواياته الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن أبي محمد الحسن.
______________________________ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد اللّه المعروف بابن عبدون و بابن الحاشر شيخ من مشايخ الإجازة كثير السماع و الرواية و كان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب له كتب ذكرها مترجموه يروي عن أبي بكر ابن الجعابي المتوفى سنة 355 و عن أبي بشر العمي المتوفى سنة 350 بواسطة أبي طالب الأنباري و لقي أبا الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي المتوفى سنة 348 توفي ابن الحاشر سنة 423 ترجم له إسماعيل باشا في هدية العارفين، كما ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و ابن داود و غيرهم.
عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر- النضر خ ل- البزاز أبو الحسين بتنيس- بتفليس خ ل- بتستر خ ل- و بغداد من مشايخ أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر رحمة اللّه عليه و من تلاميذ ثقة الإسلام الكليني لم نعثر على من ترجمه ترجمة مستقلة.
علي بن إبراهيم بن هاشم القمي أبو الحسن من مشايخ ثقة الإسلام الكليني ره و من محدثي أصحابنا و مفسريهم ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب سمع فأكثر قال عنه ابن النديم من العلماء و الفقهاء، و كان جلدا كما وصفه ابن حجر، فقد بصره في أواسط عمره، صنف كتبا أشهرها كتاب التفسير المشهور الذي قال: عنه ابن حجر: «له تفسير فيه مصائب» و ليته دلنا على بعض ما حسبه مصيبة عليه كان حيا إلى سنة 307 و هي السنة التي روى عنه فيها حمزة بن القاسم بن علي من أحفاد أبي الفضل العباس عليه السلام، ترجم له ابن النديم و ابن حجر و إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
ابن حمزة العلوى الطبرى (1) عن علي بن إبراهيم بن هاشم ..
[محمد بن يحيى العطار]
(و ما ذكرته) عن محمد بن يحيى العطار (2) فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى العطار و أخبرني به أيضا الحسين بن عبيد اللّه و أبو الحسين ابن أبي جيد القمي (3) رحمهما اللّه جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه محمد ابن يحيى العطار (4) ..
[أحمد بن إدريس]
(و ما ذكرته) عن أحمد بن إدريس فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن إدريس و أخبرني بجميع رواياته أيضا الشيخ أبو عبد اللّه.
______________________________ الحسن بن حمزة بن علي بن عبد اللّه بن محمد بن الحسن بن الحسين بن الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام الملقب بمرعش المكنى بأبي محمد العلوي الطبري كان فقيها عارفا أديبا فاضلا زاهدا ورعا من أجلاء الطائفة و فقهائها قدم بغداد و لقيه الشيوخ سنة 356 سمع منه التلعكبري و كان سماعه منه أولا سنة 328 و له منه إجازة بجميع كتبه و رواياته له عدة كتب ذكرها مترجموه في ترجمته. لاحظ فهرست الشيخ و رجال النجاشي و هدية العارفين و غير ذلك من معاجم التراجم.
محمد بن يحيى العطار أبو جعفر الأشعري القمي شيخ أصحابنا في زمانه ثقة عين كثير الحديث روى الكليني عنه و ابنه أحمد و محمد بن موسى المتوكل و محمد بن علي ماجيلويه و علي بن الحسين بن بابويه و معاوية بن وهب و أضرابهم من مشايخ الطائفة له كتب منها كتاب مقتل الحسين و كتاب النوادر.
أبو الحسين بن أبي جيد القمي و اسمه علي بن أحمد بن محمد من مشايخ الإجازة سمع أحمد بن محمد العطار سنة 356 و له منه إجازة.
أحمد بن محمد بن يحيى العطار أبو علي الأشعري القمي من مشايخ الإجازة و من مشايخ أبي العباس السيرافي و ابن أبي جيد القمي يروي عن أبيه و عبد اللّه بن جعفر الحميري و سعد بن عبد اللّه* وثقه الشهيد و السماهيجي و صاحب الحاوي و الأردبيلي و غيرهم.
و الحسين بن عبيد اللّه جميعا عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري (1) عن أحمد بن إدريس. (2).
[الحسين بن محمد]
(و ما ذكرته) عن الحسين بن محمد (3) فقد رويته بهذا الإسناد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد ..
[محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان]
(و ما ذكرته) عن محمد بن إسماعيل (4).
______________________________ محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري أبو جعفر يروي عن أحمد بن إدريس و عنه الشيخ المفيد و الحسين بن عبيد اللّه الغضائري فهو من مشايخهما و لم أقف على ترجمته مستقلة في كتب الرجال.
أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي كان ثقة فقيها في أصحابنا كثير الحديث صحيح الرواية وصفه ابن حجر في لسانه بالفضل فقال: الفاضل أبو علي القمي الأشعري من كبار مصنفي الرافضة و ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري و نسبه فقال: أحمد بن إدريس بن زكريا بن طهمان كان من قدماء الشيعة روى عنه جماعة من شيوخ الشيعة منهم علي بن الحسين بن موسى و محمد بن الحسن ابن الوليد ا ه و روى عنه أيضا الحسين بن عبيد اللّه و غيره له كتاب النوادر. قدم الري مجتازا إلى مكة توفي بالقرعاء بين مكة و الكوفة سنة 306 و القرعاء منزل بين القادسية و العقبة على طريق الكوفة إلى مكة ترجم له ابن حجر و إسماعيل باشا و من أصحابنا النجاشي و الشيخ و سيد الأعيان و غيرهم.
الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي أبو عبد اللّه من أكابر القميين و أجلاء مشايخ ثقة الإسلام الكليني (ره) و قد أكثر الرواية عنه في كتابه الكافي.
محمد بن إسماعيل أبو الحسن* النيسابوري من مشايخ الأصحاب يروي عنه ثقة الإسلام الكليني في كتابه الكافي و لم يرو عن الفضل بن شاذان إلا بواسطته.
عن الفضل بن شاذان (1) فقد رويته بهذا الإسناد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل ..
[حميد بن زياد]
(و ما ذكرته) عن حميد بن زياد (2) فقد رويته بهذا الإسناد عن محمد بن يعقوب عن حميد بن زياد، و أخبرني بجميع رواياته و كتبه أيضا أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري (3) عن حميد بن زياد، ..
______________________________ الفضل بن شاذان بن الخليل* النيسابوري أبو محمد الأزدي كان أبوه من أصحاب يونس و روى عن أبي جعفر الثاني «عليه السلام» متكلم فقيه من أصحاب الإمامين أبي الحسن الهادي و أبي محمد العسكري ترحم عليه الإمام العسكري مرتين و روي ثلاثا ولاء له كتب كثيرة فقد صنف مائة و ثمانين كتابا كما نقل ذلك عن الكنجي أبي القاسم يحيى بن زكريا ذكر بعضها النجاشي و الشيخ في فهرستيهما و إسماعيل باشا في هدية العارفين و غيرهم توفي الفضل سنة 260.
حميد بن زياد بن حماد بن زياد الدهقان النينوي 6242 الكوفي يكنى أبا القاسم نزيل الحائر بعد أن كان يسكن سوراء و هو ثقة كثير التصانيف روى الأصول أكثرها له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول روى عنه أبو طالب الأنباري و أبو القاسم علي بن حبشي بن قوتي بن محمد الكاتب صنف الجامع في أنواع الشرائع و كتاب النوادر و كتاب الرجال و غير ذلك توفي أبو القاسم سنة 310- ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و إسماعيل باشا و غيرهم.
أبو طالب الأنباري عبيد اللّه- عبد اللّه خ ل- بن أبي يزيد أحمد بن يعقوب ابن نصر كان مقيما بواسط عده ابن النديم في الفهرست من الشيعة الذين لا يعرف مذاهبهم، قال النجاشي شيخ من أصحابنا أبو طالب ثقة في الحديث عالم به، كان-
[أحمد بن محمد بن عيسى]
و من جملة (ما ذكرته) عن أحمد بن محمد بن عيسى (1) ما رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى، ..
______________________________ - قديما من الواقفة، قال أبو غالب الزراري: كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلفا بالواقفة ثم عاد إلى الإمامة و جفاه أصحابه و كان حسن العبادة و الخشوع، و كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول: ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة و لا أبين زهادة و لا أنظف ثوبا و لا أكثر تخليا من أبي طالب و كان يتخوف من عامة أهل واسط أن يشهدوا صلاته و يعرفوا عمله فينفرد في الخراب و الكنائس و البيع فإذا عثروا به وجدوه على أجمل حال من الصلاة و الدعاء، قال ابن حجر: و كان من شيوخ الشيعة روى عن أبي العباس ثعلب و يوسف بن يعقوب القاضي و أبي بكر بن أبي داود و حميد بن زياد و غيرهم له عدة كتب نقل ابن النديم عن أبي القاسم بوباش بن الحسن أن له مائة و أربعين كتابا و رسالة منها الإبانة عند اختلاف الناس في الإمامة، الشافي في علم الدين. التوحيد و العدل. أخبار فاطمة عليها السلام و غيرها توفي سنة 356 بواسط ترجمه ابن النديم و ابن حجر و إسماعيل باشا و من علمائنا النجاشي و الشيخ في فهرستيهما و العلامة و غيرهم.
أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب ابن مالك بن عامر الأشعري يكنى أبا جعفر القمي، و أول من سكن قم من آبائه سعد ابن مالك و ذلك بعد الفتح الإسلامي، كان أحمد شيخ القميين و وجههم بقم و فقيههم غير مدافع، قال ابن حجر: بعد ذكر اسمه و اسم آبائه إلى سعد العلامة أبو جعفر الأشعري القمي شيخ الرافضة بقم له تصانيف و شهرة ا ه و كان الرئيس الذي يلقى السلطان بها و لقي أبا الحسن الرضا و أبا جعفر الجواد و أبا الحسن الهادي ثقة عظيم المنزلة روى عنه علي بن إبراهيم و داود بن كورة و ابن بطة و سهل بن زياد و أبي عبد اللّه الحسين بن علي البزوفري و العلاء و سعد بن عبد اللّه و خلق غيرهم، له كتب عديدة منها كتاب النوادر و كان غير مبوب فبوبه داود بن كورة. قال ابن حجر في لسان الميزان. كان في حدود-
[أحمد بن محمد بن خالد البرقي]
و من جملة (ما ذكرته) عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي (1) ما رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، و من جملة ..
[الفضل بن شاذان]
(ما ذكرته) عن الفضل بن شاذان ما رويته بهذا الإسناد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه (2) و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان، ..
______________________________ - الثلاثمائة و ترجم له ابن النديم و ابن حجر و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و سيد الأعيان و غيرهم.
أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي يكنى أبا جعفر يكنى أبوه أبا عبد اللّه، و كان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر- والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك- بعد مقتل زيد بن علي عليه السلام ثم قتله فهرب خالد جد المترجم مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قم فأقاموا بها و ولد أحمد و نشأ بها، و كان ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء و المراسيل. فكان ذلك سبب طعن القميين عليه. و لم يكن طعنهم فيه إنما الطعن فيمن يروي عنهم فإنه كان يأخذ على طريقة أهل الأخبار، و قد أخرجه أحمد بن محمد بن عيسى «رئيس قم» من قم ثم أعاده إليها و اعتذر إليه، و قد صنف أحمد كتبا كثيرة أهمها كتاب المحاسن المطبوع المتناول و هو مشتمل على عدة كتب. يروي عنه علي بن الحسين السعدآبادي و أحمد بن عبد اللّه سبط المترجم و محمد بن جعفر بن بطة و سعد بن عبد اللّه و علي بن إبراهيم بن هاشم القمي و محمد بن الحسن الصفار و عبد اللّه بن جعفر الحميري و أحمد بن إدريس و سهل بن زياد و خلق غيرهم توفي المترجم سنة 274 و قال علي بن محمد بن ماجيلويه: توفي سنة 280 و لما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه مما قذفه به، ترجمه ابن النديم و إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و استوفى ترجمته سيد الأعيان في أعيانه.