کتابخانه روایات شیعه
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
[محمد بن الحسن الصفار]
(و ما ذكرته) عن محمد بن الحسن الصفار فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه، و أخبرني أيضا أبو الحسين بن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار، ..
[أحمد بن محمد]
و من جملة (ما ذكرته) عن أحمد بن محمد ما رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد، ..
[الحسن بن محبوب و الحسين بن سعيد]
و من جملة (و ما ذكرته) عن الحسن بن محبوب و الحسين بن سعيد ما رويته بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عنهما جميعا ..
[سعد بن عبد اللّه]
(و ما ذكرته) عن سعد بن عبد اللّه (1) فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان رحمه اللّه عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه.
______________________________ - على عدة كتب الفقه و أبوابه ذكرها مفصلا الشيخ و النجاشي في كتابيهما روى عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري و الحسين بن سعيد و معاوية بن حكيم و غيرهم و عنه أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى و أحمد بن محمد بن يحيى و غيرهم. ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم ثقة جليل القدر واسع الأخبار كثير التصانيف قال النجاشي: شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها كان قد سمع من حديث العامة و سافر في طلب الحديث، عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام له عدة كتب فمن كتبه كتاب (الرحمة) و هو يشتمل على كتب جماعة، عدها الشيخ في الفهرست روى عن الحكم بن مسكين و أحمد بن محمد بن عيسى و عنه محمد بن الحسن بن الوليد و أحمد بن محمد بن يحيى و علي بن الحسين بن بابويه و محمد بن قولويه و غيرهم، ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و الأردبيلي و غيرهم.
عن سعد بن عبد اللّه، و أخبرني به أيضا الشيخ المفيد أبو عبد اللّه عن شيخه الفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رضي اللّه عنه (1) عن أبيه الفقيه علي بن الحسين بن بابويه (2) عن سعد بن عبد اللّه، ..
______________________________ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي أبو جعفر الصدوق شيخ مشايخ الشيعة و ركن من أركان الإسلام رئيس المحدثين الصدوق فيما يرويه عن الأئمة عليهم السلام، ولد بدعاء صاحب الأمر «عج» و نال بذلك عظيم الفضل و الفخر، وصفه الإمام الحجة «عليه السلام» في التوقيع الخارج من الناحية المقدسة بأنه فقيه خير مبارك ينفع اللّه به، فعمت بركته ببركة الإمام و بقيت آثاره و مصنفاته مدى الأيام ذكره العلماء و أثنوا عليه غاية الثناء، قال الخطيب بعد ذكر اسمه و كنيته: نزل بغداد و حدث بها عن أبيه، و كان من شيوخ الشيعة و مشهوري الرافضة ا ه و قال الزركلي عنه: محدث إمامي كبير لم ير في القميين مثله، أصله من قم و نزل بالري و ارتفع شأنه في خراسان و توفي و دفن في الري ا ه انتقل من نيسابور إلى العراق سنة 352 و سمع من أبي بكر النقاش في الكوفة سنة 354 و دخل بغداد مرة ثانية سنة 355 و سمع منه الشيوخ و هو حدث السن و له كتب كثيرة ذكر النجاشي أنها مائة و نيفا و تسعين كتابا و رسالة و قال الشيخ: له نحو من ثلاثمائة مصنف، و قد عد المشايخ مراسيله في الفقيه كمراسيل محمد بن أبي عمير و وصفوها بالصحة منهم العلامة في المختلف و الشهيد فى شرح الإرشاد و السيد الداماد في حواشي الفقيه توفي سنة 381 بالري و دفن هناك و قبره مشهور يزار و يتبرك به. ترجمه الخطيب و إسماعيل باشا و الزركلي و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و الخوانساري في الروضات و غيرهم.
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي شيخ القميين في عصره و متقدمهم و فقيههم و ثقتهم، قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي رحمه اللّه أيام سفارته و سأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد محمد بن علي بن جعفر الأسود يسأله أن يوصل إلى صاحب الأمر «عج» رقعة يسأله فيها الولد، فأوصلها و كان الجواب-
[أحمد بن محمد]
و من جملة (ما ذكرته) عن أحمد بن محمد ما رويته بهذا الإسناد عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمد، ..
[الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب]
و من جملة (ما ذكرته) عن الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب ما رويته بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عنهما ..
[أحمد بن محمد بن عيسى الذي أخذته من نوادره]
(و ما ذكرته) عن أحمد بن محمد بن عيسى الذي أخذته من نوادره فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن الحسن بن حمزة العلوي و محمد بن الحسين البزوفري جميعا عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى، و أخبرني أيضا الحسين بن عبيد اللّه و أبو الحسين بن أبي جيد جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى، ..
[الحسن بن محبوب]
و من جملة (ما ذكرته) عن الحسن بن محبوب ما رويته بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب ..
[محمد بن الحسن بن الوليد و علي بن الحسين بن موسى بن بابويه]
(و ما ذكرته) عن محمد بن الحسن بن الوليد و الفقيه علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه رضي اللّه عنهما فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه عن عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه عن أبيه و محمد بن الحسن الوليد (رض) ..
______________________________ - من الناحية المقدسة
«قد دعونا اللّه لك بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيرين».
فولد للمترجم بعد ذلك أبو جعفر الصدوق و أبو عبد اللّه من أم ولد، و كان أبو جعفر يقول «أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر» مفتخرا بذلك، توفي المترجم سنة 329 و هي السنة التي تناثرت فيها النجوم- سنة وفاة ثقة الإسلام الكليني قدس سره- دفن بقم له كتب كثيرة منها كتاب «الرسالة» إلى ابنه أبي جعفر محمد بن علي و قد نقل عنها ابنه كثيرا في كتابه «من لا يحضره الفقيه» ترجمه إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
[الحسن بن محمد بن سماعة]
(و ما ذكرته) عن الحسن بن محمد بن سماعة فقد أخبرني بن أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة، و أخبرني أيضا الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن سفيان البزوفري (1) عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة ..
[علي بن الحسن الطاطري]
(و ما ذكرته) عن علي بن الحسن الطاطري (2) فقد أخبرني به أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن أحمد بن عمر بن كيسبة (3) عن علي بن الحسن الطاطري ..
______________________________ - (1) الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان أبو عبد اللّه البزوفري خاصي شيخ من أصحابنا ثقة جليل القدر روى عنه الشيخ المفيد و أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري و التلعكبري و أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر و روى هو عن حميد بن زياد و غيره، ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
علي بن الحسن بن محمد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري- و إنما سمي بذلك لبيعه ثيابا يقال لها الطاطرية- قاله النجاشي يكنى أبا الحسن و كان فقيها ثقة في حديثه و كان من وجوه الواقفة و شيوخهم و هو أستاد الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي و منه تعلم و كان يشركه في كثير من الرجال و لا يروي الحسن عن علي شيئا بلى منه تعلم المذهب ا ه و قال الشيخ في العدة «إن الطائفة عملت بما رواه الطاطريون» للمترجم كتب كثيرة في نصرة مذهبه و له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم منها كتاب التوحيد و كتاب الإمامة و كتاب المناقب و غيرها، روى عن محمد بن أبي حمزة و علي بن أبي حمزة و روى عنه علي بن الحسن بن فضال و أحمد بن عمرو بن كيسبة و الهيثم بن أبي مسروق النهدي و ابن نهيك و غيرهم، ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
أحمد بن عمرو بن كيسبة أبو الملك روى عن علي بن الحسن الطاطري و عنه-
[أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد]
(و ما ذكرته) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (1) فقد رويته.
______________________________ - علي بن محمد بن الزبير القرشي، و لم نجد له ذكرا في كتب الرجال سوى ما وقع في مشيخة كتابي التهذيب و الاستبصار.
أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد اللّه بن زياد بن محمد بن عجلان مولى عبد الرحمن بن قيس السبيعي الهمداني أبو العباس الكوفي المعروف بابن عقدة 6243 الحافظ قال الشيخ في الفهرست: أمره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ أشهر من أن يذكر و كان زيديا جاروديا و قال النجاشي: هذا رجل جليل في أصحاب الحديث مشهور بالحفظ و الحكايات تختلف عنه في الحفظ و عظمه و كان زيديا جاروديا و على ذلك مات، و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إياهم و عظم محله و ثقته و أمانته ا ه. قال الخطيب: قدم أبو العباس بغداد فسمع من محمد بن عبيد اللّه المنادي وعد آخرين لم نذكرهم- و قدمها في آخر عمره فحدث بها عن هؤلاء الشيوخ و عن ثم عد جماعة آخرين- و كان حافظا عالما مكثرا جمع التراجم و الأبواب و المشيخة و أكثر الرواية و انتشر حديثه و روى عنه الحفاظ و الأكابر الخ ولد سنة؟؟؟ في النصف من محرم، حدث عن حفظه جماعة و إليك كلماتهم قال ابن النجار: و كان ابنه- أبو العباس ابن عقدة- أحفظ من كان في عصرنا للحديث، حدثت عن أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري قال قال لي أبو العباس بن عقدة: دخل البرديجي الكوفة فزعم أنه أحفظ مني فقلت لا تطول، تتقدم إلى دكان وراق و تضع القبان و تزن من الكتب ما شئت ثم تلقي علينا فنذكره. فبقي 6244 و قال أبو علي الحافظ فيما حدث عنه الحاكم ابن البيع النيسابوري: ما رأيت أحدا أحفظ لحديث الكوفيين-
- من أبي العباس بن عقدة، و قال الدارقطني: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن عبد اللّه بن مسعود إلى زمن أبي العباس بن عقدة أحفظ منه، و حدث عنه أحمد بن الحسن بن هرثمة أنه قال: في مجلسه- و قد جرى ذكر الحفاظ- أنا أجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل بيت هذا- و ضرب بيده على هاشمي عنده- سوى غيرهم و نحوه حكى الدارقطني و الحافظ ابن أبي دارم الكوفي عنه، و سأله مرة أبو الحسن محمد بن عمر بن يحيى العلوي عن حفظه و إكثار الناس في الحديث عنه فامتنع فعزم عليه فقال: أحفظ مائة ألف حديث بالإسناد و المتن و إذا كر بثلاثمائة ألف حديث، قال أبو العلاء: و قد سمعت جماعة من أهل الكوفة و بغداد يذكرون عن أبي العباس بن عقدة مثل ذلك، و دونك قصته مع محمد بن عمر بن يحيى العلوي حين عزم أبوه على قتال بني عبيد اللّه حين فشت رياستهم بالكوفة و كانت قبل ذلك في بني الفدان فأتاه ابن عقدة يحمل جزءا فيه ست و ثلاثون ورقة فيها حديث كثير في صلة الرحم عن النبي «صلى الله عليه و آله» و عن أهل البيت عن أصحاب الحديث، فاستعظم ذلك منه عمر بن يحيى العلوي و سأله عن حفظه فقال: له أنا أحفظ منسقا من الحديث بالأسانيد و المتون خمسين و مائتي ألف حديث و أذاكر بالأسانيد و بعض المتون و المراسيل و المقاطيع ستمائة ألف حديث إلى غير ذلك من أحاديث حفظه و آيات ذكائه. و كانت عنده مكتبة غنية ثرية بالنفائس و الآثار تضم أكبر عدد ممكن يومئذ فقد أراد مرة أن ينتقل من الموضع الذي كان فيه إلى موضع آخر فاستأجر من يحمل كتبه و شارط الحمالين أن يدفع لكل واحد منهم دانقا لكل كرة فوزن لهم أجورهم مائة درهم و كانت كتبه ستمائة حمل. ذكره الذهبي في ميزانه بأنه محدث الكوفة شيعي متوسط و ذكره في تذكرة الحفاظ فقال و كان إليه المنتهى في قوة الحفظ و كثرة الحديث و صنف و جمع و ألف في الأبواب و التراجم و رحلته قليلة و لهذا كان يأخذ عن الذين يرحلون إليه و لو صان نفسه وجود لضربت إليه أكباد الإبل و لضرب بإمامته المثل، لكنه جمع فأوعى و خلط الغث بالسمين و الخرز بالدر الثمين و مقت لتشيعه ا ه أقول: و لا ذنب له عند القوم و خاصة البغداديين يومئذ إلا التشيع و اتهم أنه كان في جامع براثا يملي مثالب أصحاب رسول اللّه «صلى الله عليه و آله» أو الشيخين فترك-
عن أحمد بن محمد بن موسى (1) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد ..
______________________________ - حديثه عندهم لهذا و نحوه مضافا إلى ما كان يفضحهم به من تخليطهم في الأسانيد كما فعل مع يحيى بن صاعد في بغداد حتى ثار به أصحاب ابن صاعد و أمر به الوالي فحبس و حتى هدده ابن صاعد مرة بقوله «و اللّه لأجعلن على كل شجرة من لحمه قطعة» فكان إذا سئل بعدها لم يجب حتى يخرج من بغداد كما فعل مع ابن الجعابي فقد سأله عن مسألة فلم يحبه حتى جاوز قنطرة الياسرية خارجا من بغداد روى عن جماعة من الخاصة و العامة تكفلت معاجم التراجم بذكرهم و كذا من روى عنه و في طليعة من روى عنه الشيخ الطوسي بواسطة أحمد بن موسى الأهوازي روى عنه جميع كتب ابن عقدة و رواياته توفي ابن عقدة بالكوفة سنة 333 عن 84 سنة.
تجد تفصيل حياته في تاريخ بغداد ج 5 ص 14 إلى ص 23 و أعيان الشيعة ج 9 ص 428 إلى ص 445 كما و قد ترجمه الذهبي في الميزان و التذكرة و اليافعي في مرآة الجنان و ابن حجر في اللسان و إسماعيل باشا في الهدية و الزركلي في الأعلام و من أصحابنا الشيخ في كتابيه الفهرست و الرجال و النجاشي و العلامة و ابن داود و الأردبيلي و الخوانساري و المامقاني و غيرهم ممن لا تحضرنا كتبهم.
أحمد بن محمد بن موسى بن هارون الأهوازي المعروف بابن الصلت الأهوازي أبو الحسن المجبر من ساكني الجانب الشرقي قال الخطيب: سمعت أبا بكر البرقاني و سئل عن ابن الصلت المجبر فقال: ابنا الصلت ضعيفان، سألت أبا طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق عن ابن الصلت فقال: كان شيخا صالحا دينا ... ا ه. و قال الحر العاملي في أمل الآمل: فاضل جليل يروي عنه الشيخ الطوسي ا ه.