کتابخانه روایات شیعه
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
عن الفضل بن شاذان (1) فقد رويته بهذا الإسناد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل ..
[حميد بن زياد]
(و ما ذكرته) عن حميد بن زياد (2) فقد رويته بهذا الإسناد عن محمد بن يعقوب عن حميد بن زياد، و أخبرني بجميع رواياته و كتبه أيضا أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري (3) عن حميد بن زياد، ..
______________________________ الفضل بن شاذان بن الخليل* النيسابوري أبو محمد الأزدي كان أبوه من أصحاب يونس و روى عن أبي جعفر الثاني «عليه السلام» متكلم فقيه من أصحاب الإمامين أبي الحسن الهادي و أبي محمد العسكري ترحم عليه الإمام العسكري مرتين و روي ثلاثا ولاء له كتب كثيرة فقد صنف مائة و ثمانين كتابا كما نقل ذلك عن الكنجي أبي القاسم يحيى بن زكريا ذكر بعضها النجاشي و الشيخ في فهرستيهما و إسماعيل باشا في هدية العارفين و غيرهم توفي الفضل سنة 260.
حميد بن زياد بن حماد بن زياد الدهقان النينوي 6242 الكوفي يكنى أبا القاسم نزيل الحائر بعد أن كان يسكن سوراء و هو ثقة كثير التصانيف روى الأصول أكثرها له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول روى عنه أبو طالب الأنباري و أبو القاسم علي بن حبشي بن قوتي بن محمد الكاتب صنف الجامع في أنواع الشرائع و كتاب النوادر و كتاب الرجال و غير ذلك توفي أبو القاسم سنة 310- ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و إسماعيل باشا و غيرهم.
أبو طالب الأنباري عبيد اللّه- عبد اللّه خ ل- بن أبي يزيد أحمد بن يعقوب ابن نصر كان مقيما بواسط عده ابن النديم في الفهرست من الشيعة الذين لا يعرف مذاهبهم، قال النجاشي شيخ من أصحابنا أبو طالب ثقة في الحديث عالم به، كان-
[أحمد بن محمد بن عيسى]
و من جملة (ما ذكرته) عن أحمد بن محمد بن عيسى (1) ما رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى، ..
______________________________ - قديما من الواقفة، قال أبو غالب الزراري: كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلفا بالواقفة ثم عاد إلى الإمامة و جفاه أصحابه و كان حسن العبادة و الخشوع، و كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول: ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة و لا أبين زهادة و لا أنظف ثوبا و لا أكثر تخليا من أبي طالب و كان يتخوف من عامة أهل واسط أن يشهدوا صلاته و يعرفوا عمله فينفرد في الخراب و الكنائس و البيع فإذا عثروا به وجدوه على أجمل حال من الصلاة و الدعاء، قال ابن حجر: و كان من شيوخ الشيعة روى عن أبي العباس ثعلب و يوسف بن يعقوب القاضي و أبي بكر بن أبي داود و حميد بن زياد و غيرهم له عدة كتب نقل ابن النديم عن أبي القاسم بوباش بن الحسن أن له مائة و أربعين كتابا و رسالة منها الإبانة عند اختلاف الناس في الإمامة، الشافي في علم الدين. التوحيد و العدل. أخبار فاطمة عليها السلام و غيرها توفي سنة 356 بواسط ترجمه ابن النديم و ابن حجر و إسماعيل باشا و من علمائنا النجاشي و الشيخ في فهرستيهما و العلامة و غيرهم.
أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب ابن مالك بن عامر الأشعري يكنى أبا جعفر القمي، و أول من سكن قم من آبائه سعد ابن مالك و ذلك بعد الفتح الإسلامي، كان أحمد شيخ القميين و وجههم بقم و فقيههم غير مدافع، قال ابن حجر: بعد ذكر اسمه و اسم آبائه إلى سعد العلامة أبو جعفر الأشعري القمي شيخ الرافضة بقم له تصانيف و شهرة ا ه و كان الرئيس الذي يلقى السلطان بها و لقي أبا الحسن الرضا و أبا جعفر الجواد و أبا الحسن الهادي ثقة عظيم المنزلة روى عنه علي بن إبراهيم و داود بن كورة و ابن بطة و سهل بن زياد و أبي عبد اللّه الحسين بن علي البزوفري و العلاء و سعد بن عبد اللّه و خلق غيرهم، له كتب عديدة منها كتاب النوادر و كان غير مبوب فبوبه داود بن كورة. قال ابن حجر في لسان الميزان. كان في حدود-
[أحمد بن محمد بن خالد البرقي]
و من جملة (ما ذكرته) عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي (1) ما رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، و من جملة ..
[الفضل بن شاذان]
(ما ذكرته) عن الفضل بن شاذان ما رويته بهذا الإسناد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه (2) و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان، ..
______________________________ - الثلاثمائة و ترجم له ابن النديم و ابن حجر و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و سيد الأعيان و غيرهم.
أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي يكنى أبا جعفر يكنى أبوه أبا عبد اللّه، و كان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر- والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك- بعد مقتل زيد بن علي عليه السلام ثم قتله فهرب خالد جد المترجم مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قم فأقاموا بها و ولد أحمد و نشأ بها، و كان ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء و المراسيل. فكان ذلك سبب طعن القميين عليه. و لم يكن طعنهم فيه إنما الطعن فيمن يروي عنهم فإنه كان يأخذ على طريقة أهل الأخبار، و قد أخرجه أحمد بن محمد بن عيسى «رئيس قم» من قم ثم أعاده إليها و اعتذر إليه، و قد صنف أحمد كتبا كثيرة أهمها كتاب المحاسن المطبوع المتناول و هو مشتمل على عدة كتب. يروي عنه علي بن الحسين السعدآبادي و أحمد بن عبد اللّه سبط المترجم و محمد بن جعفر بن بطة و سعد بن عبد اللّه و علي بن إبراهيم بن هاشم القمي و محمد بن الحسن الصفار و عبد اللّه بن جعفر الحميري و أحمد بن إدريس و سهل بن زياد و خلق غيرهم توفي المترجم سنة 274 و قال علي بن محمد بن ماجيلويه: توفي سنة 280 و لما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه مما قذفه به، ترجمه ابن النديم و إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و استوفى ترجمته سيد الأعيان في أعيانه.
إبراهيم بن هاشم بن الخليل أبو إسحاق الكوفي القمي أصله من الكوفة ثم انتقل إلى قم و هو أول من نشر حديث الكوفيين بقم و قدم-
[الحسن بن محبوب]
و من جملة (ما ذكرته) عن الحسن بن محبوب (1) ما رويته بهذا الإسناد عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب ..
[سهل بن زياد]
(و ما ذكرته) عن سهل بن زياد (2) فقد رويته بهذا الإسناد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا منهم علي بن محمد و غيره عن سهل بن زياد ..
______________________________ - الري مجتازا و كان تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا عليه السلام و كان كثير الرواية واسع الطريق سديد النقل مقبول الحديث روى عنه أجلاء الطائفة و ثقاتها و عده الشيخ في الفهرست فيمن لقي الرضا عليه السلام ذكر في كتابيه التهذيب و الاستبصار و الكليني في الكافي رواية عنه تصرح بحضوره عند الجواد عليه السلام و روايته عنه، راجع الاستبصار ج 2 ص 60 حديث 197 (و فيه إبراهيم بن سهل بن هاشم و الصواب إبراهيم بن هاشم) و منه يعرف غرابة ما نقله ابن حجر عن ابن بابويه في تاريخ الري أنه قال: و أدرك محمد بن علي الرضا و لم يلقه له عدة كتب روى عن إبراهيم بن محمود الخراساني و أحمد بن محمد بن أبي نصر و الحسن بن محبوب و صفوان بن يحيى و عبد الرحمن بن الحجاج و فضالة بن أيوب و محمد بن أبي عمير و النضر بن سويد و غيرهم و روى عنه أحمد بن إدريس القمي و سعد بن عبد اللّه الأشعري و محمد بن الحسن الصفار و محمد بن علي بن محبوب و محمد بن يحيى العطار و ابنه علي بن إبراهيم الشيخ الجليل صاحب التفسير، ترجمه ابن حجر في اللسان و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و ابن شهرآشوب و العلامة و استوفى ترجمته مفصلا سيد الأعيان في ج 1 ص 497 إلى ص 511.
الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب أبو علي السراد الزراد الكوفي مولى بجيلة ثقة جليل القدر كثير الرواية أحد الأركان الأربعة في عصره و هو ممن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم و تصديقهم و أقروا لهم بالفقه و العلم، و كان شديد الأدمة أنزع سباطا خفيف العارضين ربعة من الرجال يجمع- كذا- من وركه الأيمن و كان محبوب يعطي ابنه الحسن بكل حديث يكتبه عن علي بن رئاب درهما واحدا قال ابن النديم: و هو الزراد من أصحاب مولانا الرضا و محمد ابنه ا ه و قال ابن حجر:
روى عن جعفر الصادق رحمه اللّه تعالى و الحسن بن صالح بن حي و جعفر بن سالم و حنان بن سدير إلخ. و عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الكاظم و أخرى من أصحاب الرضا عليه السّلام و من لاحظ تاريخ وفاة الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام و تاريخ وفاة المترجم و مدة عمره عرف مدى اشتباه ابن حجر في قوله، فإن ابن محبوب مات سنة 224 و عمره 75 سنة فتكون ولادته سنة 149 و وفاة الإمام الصادق سنة 148 فكيف يعقل روايته عنه بعد أن تكون ولادته بعد وفاته «عليه السلام» بسنة أو أكثر، أدرك زمان الأئمة الكاظم و الرضا و الجواد و أربع سنين من أيام الهادي «عليه السلام»، روى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام له كتب منها كتاب المشيخة الذي هو معتمد الطائفة و النوادر في ألف ورقة روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى و معاوية بن حكيم و الهيثم بن أبي مسروق و يونس بن علي العطار و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و علي بن مهزيار و سهل بن زياد و غيرهم خلق كثير ترجمه ابن النديم و ابن حجر و إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و السروي و العلامة و غيرهم.
سهل بن زياد الآدمي أبو سعيد الرازي من اصحاب الأئمة الجواد و الهادي و العسكري وثقه الشيخ في رجاله كاتب الامام أبي محمد العسكري «ع» على يد محمد بن عبد الحميد العطار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة 255 و هو من مشايخ الاجازة، كثير الرواية و رواياته سديدة مفتى بها، أكثر عنه الكليني في الكافي، روى عنه أحمد ابن الفضل بن محمد الهاشمي و محمد بن أحمد بن يحيى و أحمد بن أبي عبد اللّه و محمد بن الحسن و محمد بن قولويه و أبي الحسين الاسدي و علي بن ابراهيم و غيرهم، له كتاب التوحيد و غيره و له مسائل سأل بها الهادي و العسكري عليهما السلام ذكرها المشايخ لا سيما الصدوقان ترجمه الشيخ في كتابيه و النجاشي و السروي و العلامة و استوفى الشيخ المامقاني الكلام في تنقيحه.
[علي بن الحسن بن فضال]
(و ما ذكرته) في هذا الكتاب عن علي بن الحسن بن فضال (1) فقد أخبرني به أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر سماعا منه و إجازة عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال ..
______________________________ علي بن الحسن بن فضال بن فضال بن عمر بن أيمن أبو الحسن الكوفي من أصحاب الإمامين أبي الحسن الهادي و أبي محمد العسكري عليهما السلام ثقة كثير العلم واسع الأخبار جيد التصانيف فقيه الإمامية بالكوفة و وجههم و ثقتهم و عارفهم بالحديث و المسموع قوله فيه سمع كثيرا و لم يعثر له على زلة فيه و لا ما يشينه و قل ما روى عن ضعيف و كان فطحيا قال النجاشي: و لم يرو عن أبيه شيئا و قال كنت أقابله و سني ثمان عشرة سنة بكتبه و لا أفهم إذ ذاك الروايات و لا أستحل أن أرويها عنه و روى عن أخويه عن أبيهما و يضعف هذا كثرة روايته عن أبيه في العيون و الخصال و الأمالي و العلل و غيرها قال محمد بن مسعود، ما لقيت بالعراق و ناحية خراسان أفقه و لا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة و لم يكن كتاب عن الأئمة عليهم السلام في كل صنف إلا و قد كان عنده و كان أحفظ الناس، و في بني فضال ورد التنصيص من الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام في جواب من سأله عن كتب بني فضال فقالوا كيف نعمل بكتبهم و بيوتنا ملاء منها؟ فقال عليه السلام:
(خذوا منها بما رووا و ذروا ما رأوا).
لأنهم كانوا فطحية توفي علي بن الحسن سنة 224 ترجمه إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ في كتابيه و النجاشي في رجاله و العلامة في الخلاصة و السروي في معالم العلماء و غيرهم.
(و ما ذكرته) عن الحسن بن محبوب مما أخذته من كتبه و مصنفاته فقد أخبرني بها أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير القرشي (1) عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأزدي (2) عن الحسن بن محبوب، و أخبرني به أيضا الشيخ أبو عبد اللّه.
______________________________ علي بن محمد بن الزبير أبو الحسن القرشي الكوفي شيخ الشيوخ و رواية الأصول كان غاية في الفضل و العلم و الجلالة و الثقة نزل بغداد و حدث بها- و كان منزله بطاق الحراني- عن علي بن الحسن بن فضال و الحسن و محمد ابني علي بن عفان و إبراهيم بن عبد اللّه القصار، حدث عنه ابن رزقويه و ابن البياض و ابن عبدون و علي ابن أحمد الرزاز و أبو علي بن شاذان و التلعكبري ولد سنة 254 و توفي ببغداد يوم الخميس لعشر خلون من ذي القعدة و عمره 94 سنة و حمل إلى الكوفة و دفن في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام ترجمه الخطيب في تاريخه و من أصحابنا الشيخ المامقاني في تنقيحه.
أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي- الأزدي خ ل- أبو جعفر الكوفي ثقة مرجوع إليه لم يعرف له مصنف إلا أنه جمع كتاب المشيخة و بوبه على أسماء الشيوخ بعد أن كان منثورا روى عن ابن محبوب و روى عنه علي بن محمد بن الزبير و أحمد بن محمد بن سعيد ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
محمد بن محمد بن النعمان رحمه اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و احمد بن عبدون عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد (1) عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد (2) عن الحسن بن محبوب. و أخبرني أيضا أبو الحسين بن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن ابن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار (3) عن أحمد بن محمد.
______________________________ أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد أبو الحسن من أساتيد الشيخ المفيد و من مشايخ الإجارة وثقه الشهيد في الدراية و قال الميرزا: لم أر إلى الآن و لم أسمع من أحد التأمل في توثيقه ا ه و قال الداماد في رواشحه أنه أجل من أن يحتاج إلى تزكية مزك و توثيق موثق، روى عنه المفيد و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و الكليني و غيرهم و روى هو عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد، ترجمه سيد الأعيان في كتابه.
محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد يكنى أبا جعفر جليل القدر بصير بالفقه عارف بالرجال موثوق به شيخ القميين و وجههم و فقيههم و متقدمهم قال النجاشي و يقال: أنه نزيل قم و كان أصله منها ثقة ثقة عين مسكون إليه ا ه توفي سنة 343 و هي السنة التي حدث بها علي بن أحمد بن طاهر سمع من الصفار و سعد و محمد بن يحيى و الحسن بن متيل الدقاق و عنه التلعكبرى و ابن أبي جيد و علي بن الحسين بن بابويه، صنف كتبا منها تفسير القرآن و كتاب الجامع في الفقه، ترجمه إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.