کتابخانه روایات شیعه
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
[أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد]
(و ما ذكرته) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (1) فقد رويته.
______________________________ - علي بن محمد بن الزبير القرشي، و لم نجد له ذكرا في كتب الرجال سوى ما وقع في مشيخة كتابي التهذيب و الاستبصار.
أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد اللّه بن زياد بن محمد بن عجلان مولى عبد الرحمن بن قيس السبيعي الهمداني أبو العباس الكوفي المعروف بابن عقدة 6243 الحافظ قال الشيخ في الفهرست: أمره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ أشهر من أن يذكر و كان زيديا جاروديا و قال النجاشي: هذا رجل جليل في أصحاب الحديث مشهور بالحفظ و الحكايات تختلف عنه في الحفظ و عظمه و كان زيديا جاروديا و على ذلك مات، و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إياهم و عظم محله و ثقته و أمانته ا ه. قال الخطيب: قدم أبو العباس بغداد فسمع من محمد بن عبيد اللّه المنادي وعد آخرين لم نذكرهم- و قدمها في آخر عمره فحدث بها عن هؤلاء الشيوخ و عن ثم عد جماعة آخرين- و كان حافظا عالما مكثرا جمع التراجم و الأبواب و المشيخة و أكثر الرواية و انتشر حديثه و روى عنه الحفاظ و الأكابر الخ ولد سنة؟؟؟ في النصف من محرم، حدث عن حفظه جماعة و إليك كلماتهم قال ابن النجار: و كان ابنه- أبو العباس ابن عقدة- أحفظ من كان في عصرنا للحديث، حدثت عن أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري قال قال لي أبو العباس بن عقدة: دخل البرديجي الكوفة فزعم أنه أحفظ مني فقلت لا تطول، تتقدم إلى دكان وراق و تضع القبان و تزن من الكتب ما شئت ثم تلقي علينا فنذكره. فبقي 6244 و قال أبو علي الحافظ فيما حدث عنه الحاكم ابن البيع النيسابوري: ما رأيت أحدا أحفظ لحديث الكوفيين-
- من أبي العباس بن عقدة، و قال الدارقطني: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن عبد اللّه بن مسعود إلى زمن أبي العباس بن عقدة أحفظ منه، و حدث عنه أحمد بن الحسن بن هرثمة أنه قال: في مجلسه- و قد جرى ذكر الحفاظ- أنا أجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل بيت هذا- و ضرب بيده على هاشمي عنده- سوى غيرهم و نحوه حكى الدارقطني و الحافظ ابن أبي دارم الكوفي عنه، و سأله مرة أبو الحسن محمد بن عمر بن يحيى العلوي عن حفظه و إكثار الناس في الحديث عنه فامتنع فعزم عليه فقال: أحفظ مائة ألف حديث بالإسناد و المتن و إذا كر بثلاثمائة ألف حديث، قال أبو العلاء: و قد سمعت جماعة من أهل الكوفة و بغداد يذكرون عن أبي العباس بن عقدة مثل ذلك، و دونك قصته مع محمد بن عمر بن يحيى العلوي حين عزم أبوه على قتال بني عبيد اللّه حين فشت رياستهم بالكوفة و كانت قبل ذلك في بني الفدان فأتاه ابن عقدة يحمل جزءا فيه ست و ثلاثون ورقة فيها حديث كثير في صلة الرحم عن النبي «صلى الله عليه و آله» و عن أهل البيت عن أصحاب الحديث، فاستعظم ذلك منه عمر بن يحيى العلوي و سأله عن حفظه فقال: له أنا أحفظ منسقا من الحديث بالأسانيد و المتون خمسين و مائتي ألف حديث و أذاكر بالأسانيد و بعض المتون و المراسيل و المقاطيع ستمائة ألف حديث إلى غير ذلك من أحاديث حفظه و آيات ذكائه. و كانت عنده مكتبة غنية ثرية بالنفائس و الآثار تضم أكبر عدد ممكن يومئذ فقد أراد مرة أن ينتقل من الموضع الذي كان فيه إلى موضع آخر فاستأجر من يحمل كتبه و شارط الحمالين أن يدفع لكل واحد منهم دانقا لكل كرة فوزن لهم أجورهم مائة درهم و كانت كتبه ستمائة حمل. ذكره الذهبي في ميزانه بأنه محدث الكوفة شيعي متوسط و ذكره في تذكرة الحفاظ فقال و كان إليه المنتهى في قوة الحفظ و كثرة الحديث و صنف و جمع و ألف في الأبواب و التراجم و رحلته قليلة و لهذا كان يأخذ عن الذين يرحلون إليه و لو صان نفسه وجود لضربت إليه أكباد الإبل و لضرب بإمامته المثل، لكنه جمع فأوعى و خلط الغث بالسمين و الخرز بالدر الثمين و مقت لتشيعه ا ه أقول: و لا ذنب له عند القوم و خاصة البغداديين يومئذ إلا التشيع و اتهم أنه كان في جامع براثا يملي مثالب أصحاب رسول اللّه «صلى الله عليه و آله» أو الشيخين فترك-
عن أحمد بن محمد بن موسى (1) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد ..
______________________________ - حديثه عندهم لهذا و نحوه مضافا إلى ما كان يفضحهم به من تخليطهم في الأسانيد كما فعل مع يحيى بن صاعد في بغداد حتى ثار به أصحاب ابن صاعد و أمر به الوالي فحبس و حتى هدده ابن صاعد مرة بقوله «و اللّه لأجعلن على كل شجرة من لحمه قطعة» فكان إذا سئل بعدها لم يجب حتى يخرج من بغداد كما فعل مع ابن الجعابي فقد سأله عن مسألة فلم يحبه حتى جاوز قنطرة الياسرية خارجا من بغداد روى عن جماعة من الخاصة و العامة تكفلت معاجم التراجم بذكرهم و كذا من روى عنه و في طليعة من روى عنه الشيخ الطوسي بواسطة أحمد بن موسى الأهوازي روى عنه جميع كتب ابن عقدة و رواياته توفي ابن عقدة بالكوفة سنة 333 عن 84 سنة.
تجد تفصيل حياته في تاريخ بغداد ج 5 ص 14 إلى ص 23 و أعيان الشيعة ج 9 ص 428 إلى ص 445 كما و قد ترجمه الذهبي في الميزان و التذكرة و اليافعي في مرآة الجنان و ابن حجر في اللسان و إسماعيل باشا في الهدية و الزركلي في الأعلام و من أصحابنا الشيخ في كتابيه الفهرست و الرجال و النجاشي و العلامة و ابن داود و الأردبيلي و الخوانساري و المامقاني و غيرهم ممن لا تحضرنا كتبهم.
أحمد بن محمد بن موسى بن هارون الأهوازي المعروف بابن الصلت الأهوازي أبو الحسن المجبر من ساكني الجانب الشرقي قال الخطيب: سمعت أبا بكر البرقاني و سئل عن ابن الصلت المجبر فقال: ابنا الصلت ضعيفان، سألت أبا طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق عن ابن الصلت فقال: كان شيخا صالحا دينا ... ا ه. و قال الحر العاملي في أمل الآمل: فاضل جليل يروي عنه الشيخ الطوسي ا ه.
و يروي عنه النجاشي أيضا و قال الشيخ فى الفهرست: أخبرنا بجميع رواياته و كتبه- يعني ابن عقدة أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي و كان معه خط أبي العباس بإجازته و شرح رواياته و كتبه ... ا ه. روى عن ابن عقدة و المحاملي و روى عنه الشيخ و النجاشي و الخطيب ولد سنة 314- 317 و توفي يوم الأربعاء-
[ «الشيخ الفقيه عماد الدين خ ل» أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي]
(و ما ذكرته) عن «الشيخ الفقيه عماد الدين خ ل» أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي اللّه عنه فقد رويته عن الشيخ أبي عبد اللّه عنه ..
[أحمد بن داود القمي]
(و ما ذكرته) عن أحمد بن داود القمي (1) فقد رويته عن الشيخ أبي عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود (2) عن أبيه ..
[أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه]
(و ما ذكرته) عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه جميعا عن جعفر بن محمد بن قولويه ..
______________________________ - لخمس بقين من رجب سنة 405 ببغداد و دفن بباب حرب و ذكر اليافعي أنه توفي سنة 409 ترجمه الخطيب و سيد الأعيان و العلامة المامقاني في كتبهم.
أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي قال النجاشي: أخو شيخنا الفقيه كان ثقة ثقة كثير الحديث صحب أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه- والد الصدوق- و له كتاب نوادر ا ه. و كتاب النوادر كثير الفوائد و الظاهر أنه قد وقع سهو في قوله أخو شيخنا و الصواب أبو شيخنا كما يستفاد من ترجمة ولده محمد بن أحمد بن داود الآتي ذكره، كما نبه على ذلك الجزائري في الحاوي فيما حكي عنه روى عنه ابنه الثقة محمد و روى هو عن أبي الحسين علي بن الحسين بن بابويه، ترجمه السيد في الأعيان و الشيخ المامقاني في التنقيح.
محمد بن أحمد بن داود بن علي أبو الحسن القمي شيخ هذه الطائفة و عالمها و شيخ القميين فى وقته و فقيههم حكى أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه أنه لم ير أحدا أحفظ منه و لا أفقه و لا أعرف بالحديث، كانت أمه أخت سلامة بن محمد الأرزني، ورد بغداد و أقام بها و حدث جماعة صنف كتبا منها كتاب المزار كبير حسن و كتاب الذخائر الذي جمعه و هو كتاب حسن و غير ذلك، روى عن أبيه أحمد بن داود بن علي القمي و روى عنه الشيخ المفيد و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و غيرهم مات سنة 378 و دفن بمقابر قريش رحمه اللّه، ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
[ابن أبي عمير]
(و ما ذكرته) عن ابن أبي عمير (1) فقد رويته بهذا الإسناد عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي الموسوي (2) عن عبيد اللّه.
______________________________ محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي أبو أحمد البغدادي الأصل و المقام قال الشيخ: و كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة و أنسكهم نسكا و أورعهم و أعبدهم، و حكي عن الجاحظ أنه قال: كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها، و قال أيضا عنه و كان وجها من وجوه الرافضة ا ه حبس أيام الرشيد ليلي القضاء و قيل إنه ولي بعد ذلك، و قيل بل ليدل على مواضع الشيعة و أصحاب موسى بن جعفر (عليهم السلام) و ضرب على ذلك أسواطا بلغت منه و كاد أن يقر لعظيم الألم فسمع محمد بن يونس بن عبد الرحمن و هو يقول: اتق اللّه يا محمد بن أبي عمير فصبر ففرج اللّه عنه، ذكر الكشي: أنه ضرب مائة و عشرين خشبة أيام هارون و تولى ضربه السندي بن شاهك و كان ذلك على التشيع و حبس فلم يفرج عنه حتى أدى مائة واحد و عشرين ألف درهم و روي أن المأمون حبسه حتى ولاه قضاء بعض البلاد، و روى المفيد في الاختصاص فيما حكي عنه: أنه حبس سبع عشرة سنة و في مدة حبسه و حال استتاره دفنت أخته كتبه فبقيت مدة أربع سنين فهلكت الكتب و قيل تركها فى غرفة فسال عليها المطر لذلك حدث من حفظه و مما كان سلف له في أيدي الناس فلهذا يسكنون إلى مراسيله. روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري كتب مائة رجل من أصحاب الصادق عليه السّلام. لم يحدث عن أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) و إن أدركه و قد أدرك أيام أبي الحسن الرضا و أيام أبي جعفر الجواد (عليه السلام) و مات في أيامه سنة 217، ترجمه إسماعيل باشا و غيره و الشيخ و النجاشي و الكشي و غيرهم.
جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد اللّه بن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أبو القاسم العلوي الموسوي المصري من مشايخ الإجازة عبر عنه القاضي النصيبي أحد مشايخ النجاشي بالشريف الصالح، سمع منه التلعكبري سنة 340 بمصر و له منه إجازة و جعفر بن محمد بن قولويه و القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي-
ابن أحمد بن نهيك (1) عن ابن أبي عمير ..
[إبراهيم بن إسحاق الأحمري]
(و ما ذكرته) عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري (2) فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبرى عن محمد بن هوذة (3) عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ..
______________________________ - و روى هو عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك ترجمه العلامة المامقاني في التنقيح و سيد الأعيان في كتابه.
عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك أبو العباس كوفي و آل نهيك بيت من أصحابنا بالكوفة قال ابن حجر: كوفي صدوق، و كان جعفر بن محمد العلوي يقول معلمنا و مؤدبنا. روى عنه حميد بن زياد كتبا كثيرة من الأصول و جعفر بن محمد العلوي و له منه إجازة على ساير ما رواه ابن نهيك. و قال القاضي محمد بن عثمان النصيبي: كان عبيد اللّه- بالكوفة و خرج إلى مكة. ترجمه العلامة المامقاني في التنقيح.
إبراهيم بن إسحاق الأحمري أبو إسحاق النهاوندي قال الشيخ: كان ضعيفا في حديثه متهما في دينه و صنف كتبا جماعة قريبة من السداد منها كتاب الصيام، كتاب المتعة، كتاب الدواجن، كتاب جواهر الأسرار كبير، كتاب النوادر، كتاب الغيبة، كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما السلام و زاد النجاشي كتاب المآكل و كتاب الجنائز، و كتاب الصيد، و كتاب نفي أبي ذر. قال أبو عبد اللّه بن شاذان حدثنا علي بن حاتم قال أطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمد الهمداني عن إبراهيم بن إسحاق و سمع منه سنة 269 ا ه روى عنه أبو منصور البادرائي و ابن أبي هراسة الباهلي و محمد بن الحسن الصفار و أبو أحمد القاسم بن محمد الهمداني و محمد بن هوذة و إبراهيم بن هاشم و غيرهم ترجمه سيد الأعيان و العلامة المامقاني و إسماعيل باشا و غيرهم.
محمد بن هوذة هكذا ورد اسمه في مشيخة الكتاب، و فى نسخة ج (أحمد بن هوذة) و كلاهما يشتركان بالرواية عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري و رواية أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عنه و لم أقف على ترجمة مستقلة لمحمد بن هوذة و لا لأحمد في معاجم الرجال فراجع.
[علي بن حاتم القزويني]
(و ما ذكرته) عن علي بن حاتم القزويني (1) فقد رويته عن الشيخ أبي عبد اللّه و أحمد بن عبدون عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني (2) عن علي ابن حاتم ..
[موسى بن القاسم (3) بن معاوية بن وهب]
(و ما ذكرته) عن موسى بن القاسم (3) بن معاوية بن وهب فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي اللّه عنهما عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار، و سعد بن عبد اللّه عن الفضل بن عامر (4) و أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم ..
______________________________ علي بن حاتم القزوينى أبو الحسن ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء سمع فأكثر، له كتب كثيرة، جيدة معتمدة نحوا من ثلاثين كتابا على ترتيب أبواب الفقه سمع منه أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري سنة 326 و فيما بعدها و له منه إجازة و كان حيا إلى سنة 350 و سمع منه أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني، ترجمه الشيخ المامقاني في التنقيح.
أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني من مشايخ الإجازة سمع منه الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان المفيد و أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بابن عبدون و بابن الحاشر و روى هو عن أبي الحسن علي بن حاتم القزويني.
موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي عربي كوفي ثقة جليل واضح الحديث حسن الطريقة من أصحاب أبي الحسن الرضا و أبي جعفر الجواد عليهما السلام له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة و زيادة كتاب الجامع روى عنه الفضل بن عامر و أحمد بن محمد و غيرهما ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم