کتابخانه روایات شیعه
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
و معاوية بن حكيم (1) و الهيثم بن أبي مسروق (2) عن الحسن بن محبوب ..
[الحسين بن سعيد]
(و ما ذكرته) عن الحسين بن سعيد (3) فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان رضي اللّه عنه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد، و أخبرني أيضا أبو الحسين بن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسين.
______________________________ - كان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر قليل السقط في الرواية عده الشيخ في رجاله من أصحاب العسكري عليه السلام له عدة كتب منها بصائر الدرجات المعروف المطبوع المتداول توفي سنة 290 بقم روى عن يعقوب بن يزيد و أحمد بن محمد بن عيسى و سهل بن زياد و إبراهيم بن هاشم القمي و محمد بن عيسى بن عبيد و معاوية بن حكيم، و روى عنه الكليني و أحمد بن محمد و علي بن الحسين و سعد بن عبد اللّه و أحمد بن إدريس و محمد بن جعفر المؤدب و غيرهم، ترجمه إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة.
معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني عده الشيخ من أصحاب الإمام أبي الحسن الرضا و أبي جعفر الجواد و أبي الحسن الهادي عليهم السلام من أجلاء العلماء و ثقات للفقهاء و العدول روى عن ابن أبي عمير و علي بن الحسن بن رباط و صفوان بن يحيى و أبي شعيب المحاملي و عنه محمد بن علي بن محبوب و سعد بن عبد اللّه و أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن يحيى و سهل بن زياد و خلق غيرهم قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه سمعت شيوخنا يقولون روى معاوية بن حكيم أربعة و عشرين اصلا لم يرو غيرها، له كتب ذكرها مترجموه من اصحابنا.
الهيثم بن أبي مسروق عبد اللّه النهدي يكنى أبا محمد كوفي روى عنه محمد بن الحسن الصفار و محمد بن علي بن محبوب و سعد بن عبد اللّه و روى هو عن مروك بن عبيد و محمد بن إسماعيل و الحسن بن محبوب له كتاب، ترجمه ابن حجر و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و غيرهما.
الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازي أصله كوفي و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن أبان، قال ابن النديم عنه و عن أخيه الحسن: الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان من أهل الكوفة من موالي علي بن الحسين عليه السلام من أصحاب الرضا أوسع أهل زمانهما علما بالفقه و الآثار و المناقب و غير ذلك من علوم الشيعة ... و صحبا أيضا أبا جعفر بن الرضا ا ه و ذكر الشيخ أنه روى عن أبي الحسن الثالث، توفي بقم في دار الحسين بن الحسن بن أبان و أوصى له بكتبه روى عن الأئمة الثلاثة و عن صفوان بن يحيى و حماد بن عيسى و عثمان بن عيسى و روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان و أحمد بن محمد بن عيسى و أحمد بن محمد بن خالد البرقي و أحمد بن محمد الدينوري و ابنه أحمد بن الحسين بن سعيد و محمد بن علي بن محبوب و علي بن إبراهيم و علي بن مهزيار و خلق غيرهم، له ثلاثون كتابا على ترتيب أبواب الفقه، ترجمه ابن النديم و ابن حجر و إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و السروي و غيرهم.
بن الحسن بن أبان (1) عن الحسين بن سعيد، و رواه أيضا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد ..
[الحسين بن سعيد «عن الحسن»]
(و ما ذكرته) عن الحسين بن سعيد «عن الحسن (2)».
______________________________ الحسين بن الحسن بن أبان كثير الرواية مقبولها ثقة من مشايخ ابن الوليد روى عنه الأجلاء من القميين مثل سعد بن عبد اللّه و محمد بن الحسن بن الوليد و اعتمدوا عليه و قبلوا قوله، نزل عند أبيه الحسن بن أبان الثقة الجليل الحسين بن سعيد الأهوازي و مات في داره و أوصى عند موته بكتبه إلى الحسين- المترجم- ترجمه النجاشي و غيره.
الحسن بن محمد بن سماعة الكندي الصيرفي يكنى أبا علي و كناه ابن حجر بأبي محمد بن شيوخ الواقفة إلا أنه جيد التصانيف نقي الفقه حسن الانتقاد كثير الحديث فقيه ثقة، و كان ينزل كندة بالكوفة، له كتب ذكرها مترجموه، روى عنه حميد بن زياد و علي بن الحسن بن فضال و أبو علي الأشعري و علي بن إبراهيم-
عن زرعة (1) عن سماعة (2) و فضالة بن أيوب (3) و النضر بن سويد (4).
______________________________ - و غيرهم، توفي ليلة الخميس لخمس مضين من جمادى الأولى سنة 263 بالكوفة و صلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي و دفن في جعفى- ترجمه ابن النديم و ابن حجر و إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و السروي و العلامة و غيرهم.
زرعة بن محمد الحضرمي أبو محمد من أصحاب الإمام أبي عبد اللّه الصادق و أبي إبراهيم عليهما السلام و كان صحب سماعة بن مهران الحضرمي و أكثر عنه في الرواية، و كان واقفيا ثقة له أصل، ترجمه الشيخ و السروي و غيرهما.
سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي بياع القز كان يتجر فيه و يخرج به إلى حران يكنى أبا محمد من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام نزل كندة ثقة ثقة له بالكوفة مسجد حضرموت و هو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي من بعده، له كتاب، مات بالمدينة، ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
فضالة بن أيوب الأزدي عربي صميم سكن الأهواز كان ثقة في حديثه مستقيما في دينه فقيها من فقهائنا قد عده الكشي فيمن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و تصديقهم و أقروا لهم بالفقه و العلم، عده الشيخ من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام يروي عن جميل بن دراج و معاوية بن عمار و سيف بن عميرة و العلاء و عنه حماد بن عيسى و ابن أبي عمير و النضر بن سويد و علي بن مهزيار و الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان و غيرهم خلق كثير، له كتاب الصلاة- ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و الأردبيلي في جامع الرواة و غيرهم.
النضر بن سويد الصيرفي كوفي من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام ثقة صحيح الحديث انتقل إلى بغداد له كتاب النوادر يروي عن أبي الحسن موسى «عليه السلام» و عبد اللّه بن مسكان و عبد اللّه بن سنان و يحيى بن عمران و فضالة بن أيوب و هشام بن الحكم و هشام بن سالم و غيرهم، و عنه الحسين بن سعيد و أبو عبد اللّه البرقي و محمد-
و صفوان بن يحيى (1) فقد رويته بهذه الأسانيد عن الحسين بن سعيد عنهم رحمهم اللّه ..
[محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري]
(و ما ذكرته) عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري (2) فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى، و أخبرني أبو الحسين بن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى و أحمد.
______________________________ - ابن عيسى و أيوب بن نوح و علي بن مهزيار و الحسن بن ظريف و خلق غيرهم، ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و الأردبيلي و غيرهم.
صفوان بن يحيى البجلي أبو محمد بياع السابري كوفي مولى بجيلة من أصحاب الأئمة أبي الحسن الكاظم و أبي الحسن الرضا و أبي جعفر الجواد عليهم السلام و كان وكيلا للرضا عليه السلام أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث و أعبدهم، كان يصلي كل يوم 150 ركعة و يصوم في السنة ثلاثة أشهر و يخرج زكاة ماله كل سنة ثلاث مرات و ذلك وفاء بقوله لصاحبيه عبد اللّه بن جندب و علي بن النعمان فإنهم اجتمعوا في بيت اللّه الحرام فتعاقدوا جميعا إن مات واحد منهم يصلي من بقي بعده صلاته و يصوم عنه و يحج عنه و يزكي عنه ما دام حيا، فمات صاحباه و بقي صفوان بعدهما يفي لهما بذلك، و كان يفعل لهما كل شيء من البر و الصلاح مثل ما يفعله لنفسه، روى عن أربعين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام، كان على جانب من الورع و العبادة لم يكن عليه أحد من طبقته، و هو من الستة الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم من أصحاب أبي إبراهيم و أبي الحسن و أقروا لهم بالفقه و العلم له عدة كتب. توفي بالمدينة سنة 210 و بعث إليه أبو جعفر الجواد (عليه السلام) بحنوطه و كفنه و أمر إسماعيل بن موسى عليه السلام بالصلاة عليه. ترجمه ابن النديم و إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و السروي و العلامة و الأردبيلي و غيرهم.
محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي يكنى أبا جعفر جليل القدر
بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى، و أخبرني أيضا الحسين بن عبيد اللّه عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، و أخبرني الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي و أبي جعفر محمد بن الحسين البزوفري جميعا عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى ..
[محمد بن علي بن محبوب]
(و ما ذكرته) في هذا الكتاب عن محمد بن علي بن محبوب (1) فقد رويته عن الحسين بن عبيد اللّه عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه محمد بن يحيى عن محمد بن علي بن محبوب، ..
[أحمد بن محمد بن عيسى]
و من جملة (ما ذكرته) عن أحمد بن محمد بن عيسى ما رويته بهذا الإسناد عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد، ..
[الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب]
و من جملة (ما ذكرته) عن الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب ما رويته بهذا الإسناد عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عنهما ..
______________________________ - كثير الرواية ثقة في الحديث له كتاب «نوادر الحكمة» و هو كتاب حسن كبير يعرفه القميون «بدبة شبيب» قال النجاشي: و شبيب فامي «بياع الفوم» كان بقم له دبة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب منه من دهن فشبهوا هذا الكتاب بذلك لاشتماله على ما تشتهيه الأنفس، و له غير ذلك كتب أخرى روى عن محمد بن موسى الهمداني و سهل بن زياد الآدمي و أحمد بن الحسين بن سعيد و الحسن بن الحسين اللؤلؤي و موسى بن القاسم البجلي و ابن فضال و عنه أحمد بن إدريس و عباس بن نوح و سعد بن عبد اللّه و محمد بن علي بن محبوب و غيرهم توفي سنة 280 ترجمه إسماعيل باشا و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و الأردبيلي و غيرهم.
محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي أبو جعفر شيخ القميين في زمانه ثقة عين فقيه صحيح المذهب له كتب و روايات فمن كتبه «الجامع» و هو يشتمل-
[محمد بن الحسن الصفار]
(و ما ذكرته) عن محمد بن الحسن الصفار فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه، و أخبرني أيضا أبو الحسين بن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار، ..
[أحمد بن محمد]
و من جملة (ما ذكرته) عن أحمد بن محمد ما رويته بهذه الأسانيد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد، ..
[الحسن بن محبوب و الحسين بن سعيد]
و من جملة (و ما ذكرته) عن الحسن بن محبوب و الحسين بن سعيد ما رويته بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عنهما جميعا ..
[سعد بن عبد اللّه]
(و ما ذكرته) عن سعد بن عبد اللّه (1) فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان رحمه اللّه عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه.
______________________________ - على عدة كتب الفقه و أبوابه ذكرها مفصلا الشيخ و النجاشي في كتابيهما روى عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري و الحسين بن سعيد و معاوية بن حكيم و غيرهم و عنه أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى و أحمد بن محمد بن يحيى و غيرهم. ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم.
سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم ثقة جليل القدر واسع الأخبار كثير التصانيف قال النجاشي: شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها كان قد سمع من حديث العامة و سافر في طلب الحديث، عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام له عدة كتب فمن كتبه كتاب (الرحمة) و هو يشتمل على كتب جماعة، عدها الشيخ في الفهرست روى عن الحكم بن مسكين و أحمد بن محمد بن عيسى و عنه محمد بن الحسن بن الوليد و أحمد بن محمد بن يحيى و علي بن الحسين بن بابويه و محمد بن قولويه و غيرهم، ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و الأردبيلي و غيرهم.
عن سعد بن عبد اللّه، و أخبرني به أيضا الشيخ المفيد أبو عبد اللّه عن شيخه الفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رضي اللّه عنه (1) عن أبيه الفقيه علي بن الحسين بن بابويه (2) عن سعد بن عبد اللّه، ..
______________________________ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي أبو جعفر الصدوق شيخ مشايخ الشيعة و ركن من أركان الإسلام رئيس المحدثين الصدوق فيما يرويه عن الأئمة عليهم السلام، ولد بدعاء صاحب الأمر «عج» و نال بذلك عظيم الفضل و الفخر، وصفه الإمام الحجة «عليه السلام» في التوقيع الخارج من الناحية المقدسة بأنه فقيه خير مبارك ينفع اللّه به، فعمت بركته ببركة الإمام و بقيت آثاره و مصنفاته مدى الأيام ذكره العلماء و أثنوا عليه غاية الثناء، قال الخطيب بعد ذكر اسمه و كنيته: نزل بغداد و حدث بها عن أبيه، و كان من شيوخ الشيعة و مشهوري الرافضة ا ه و قال الزركلي عنه: محدث إمامي كبير لم ير في القميين مثله، أصله من قم و نزل بالري و ارتفع شأنه في خراسان و توفي و دفن في الري ا ه انتقل من نيسابور إلى العراق سنة 352 و سمع من أبي بكر النقاش في الكوفة سنة 354 و دخل بغداد مرة ثانية سنة 355 و سمع منه الشيوخ و هو حدث السن و له كتب كثيرة ذكر النجاشي أنها مائة و نيفا و تسعين كتابا و رسالة و قال الشيخ: له نحو من ثلاثمائة مصنف، و قد عد المشايخ مراسيله في الفقيه كمراسيل محمد بن أبي عمير و وصفوها بالصحة منهم العلامة في المختلف و الشهيد فى شرح الإرشاد و السيد الداماد في حواشي الفقيه توفي سنة 381 بالري و دفن هناك و قبره مشهور يزار و يتبرك به. ترجمه الخطيب و إسماعيل باشا و الزركلي و من أصحابنا الشيخ و النجاشي و العلامة و الخوانساري في الروضات و غيرهم.