کتابخانه روایات شیعه
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
[ابن أبي عمير]
(و ما ذكرته) عن ابن أبي عمير (1) فقد رويته بهذا الإسناد عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي الموسوي (2) عن عبيد اللّه.
______________________________ محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي أبو أحمد البغدادي الأصل و المقام قال الشيخ: و كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة و أنسكهم نسكا و أورعهم و أعبدهم، و حكي عن الجاحظ أنه قال: كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها، و قال أيضا عنه و كان وجها من وجوه الرافضة ا ه حبس أيام الرشيد ليلي القضاء و قيل إنه ولي بعد ذلك، و قيل بل ليدل على مواضع الشيعة و أصحاب موسى بن جعفر (عليهم السلام) و ضرب على ذلك أسواطا بلغت منه و كاد أن يقر لعظيم الألم فسمع محمد بن يونس بن عبد الرحمن و هو يقول: اتق اللّه يا محمد بن أبي عمير فصبر ففرج اللّه عنه، ذكر الكشي: أنه ضرب مائة و عشرين خشبة أيام هارون و تولى ضربه السندي بن شاهك و كان ذلك على التشيع و حبس فلم يفرج عنه حتى أدى مائة واحد و عشرين ألف درهم و روي أن المأمون حبسه حتى ولاه قضاء بعض البلاد، و روى المفيد في الاختصاص فيما حكي عنه: أنه حبس سبع عشرة سنة و في مدة حبسه و حال استتاره دفنت أخته كتبه فبقيت مدة أربع سنين فهلكت الكتب و قيل تركها فى غرفة فسال عليها المطر لذلك حدث من حفظه و مما كان سلف له في أيدي الناس فلهذا يسكنون إلى مراسيله. روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري كتب مائة رجل من أصحاب الصادق عليه السّلام. لم يحدث عن أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) و إن أدركه و قد أدرك أيام أبي الحسن الرضا و أيام أبي جعفر الجواد (عليه السلام) و مات في أيامه سنة 217، ترجمه إسماعيل باشا و غيره و الشيخ و النجاشي و الكشي و غيرهم.
جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد اللّه بن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أبو القاسم العلوي الموسوي المصري من مشايخ الإجازة عبر عنه القاضي النصيبي أحد مشايخ النجاشي بالشريف الصالح، سمع منه التلعكبري سنة 340 بمصر و له منه إجازة و جعفر بن محمد بن قولويه و القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي-
ابن أحمد بن نهيك (1) عن ابن أبي عمير ..
[إبراهيم بن إسحاق الأحمري]
(و ما ذكرته) عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري (2) فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبرى عن محمد بن هوذة (3) عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ..
______________________________ - و روى هو عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك ترجمه العلامة المامقاني في التنقيح و سيد الأعيان في كتابه.
عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك أبو العباس كوفي و آل نهيك بيت من أصحابنا بالكوفة قال ابن حجر: كوفي صدوق، و كان جعفر بن محمد العلوي يقول معلمنا و مؤدبنا. روى عنه حميد بن زياد كتبا كثيرة من الأصول و جعفر بن محمد العلوي و له منه إجازة على ساير ما رواه ابن نهيك. و قال القاضي محمد بن عثمان النصيبي: كان عبيد اللّه- بالكوفة و خرج إلى مكة. ترجمه العلامة المامقاني في التنقيح.
إبراهيم بن إسحاق الأحمري أبو إسحاق النهاوندي قال الشيخ: كان ضعيفا في حديثه متهما في دينه و صنف كتبا جماعة قريبة من السداد منها كتاب الصيام، كتاب المتعة، كتاب الدواجن، كتاب جواهر الأسرار كبير، كتاب النوادر، كتاب الغيبة، كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما السلام و زاد النجاشي كتاب المآكل و كتاب الجنائز، و كتاب الصيد، و كتاب نفي أبي ذر. قال أبو عبد اللّه بن شاذان حدثنا علي بن حاتم قال أطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمد الهمداني عن إبراهيم بن إسحاق و سمع منه سنة 269 ا ه روى عنه أبو منصور البادرائي و ابن أبي هراسة الباهلي و محمد بن الحسن الصفار و أبو أحمد القاسم بن محمد الهمداني و محمد بن هوذة و إبراهيم بن هاشم و غيرهم ترجمه سيد الأعيان و العلامة المامقاني و إسماعيل باشا و غيرهم.
محمد بن هوذة هكذا ورد اسمه في مشيخة الكتاب، و فى نسخة ج (أحمد بن هوذة) و كلاهما يشتركان بالرواية عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري و رواية أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عنه و لم أقف على ترجمة مستقلة لمحمد بن هوذة و لا لأحمد في معاجم الرجال فراجع.
[علي بن حاتم القزويني]
(و ما ذكرته) عن علي بن حاتم القزويني (1) فقد رويته عن الشيخ أبي عبد اللّه و أحمد بن عبدون عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني (2) عن علي ابن حاتم ..
[موسى بن القاسم (3) بن معاوية بن وهب]
(و ما ذكرته) عن موسى بن القاسم (3) بن معاوية بن وهب فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي اللّه عنهما عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار، و سعد بن عبد اللّه عن الفضل بن عامر (4) و أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم ..
______________________________ علي بن حاتم القزوينى أبو الحسن ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء سمع فأكثر، له كتب كثيرة، جيدة معتمدة نحوا من ثلاثين كتابا على ترتيب أبواب الفقه سمع منه أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري سنة 326 و فيما بعدها و له منه إجازة و كان حيا إلى سنة 350 و سمع منه أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني، ترجمه الشيخ المامقاني في التنقيح.
أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني من مشايخ الإجازة سمع منه الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان المفيد و أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بابن عبدون و بابن الحاشر و روى هو عن أبي الحسن علي بن حاتم القزويني.
موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي عربي كوفي ثقة جليل واضح الحديث حسن الطريقة من أصحاب أبي الحسن الرضا و أبي جعفر الجواد عليهما السلام له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة و زيادة كتاب الجامع روى عنه الفضل بن عامر و أحمد بن محمد و غيرهما ترجمه الشيخ و النجاشي و العلامة و غيرهم
الفضل بن عامر و في نسخة حاتم و في المطبوعة غانم. و لم نقف على ترجمة الرجل و لم نعرف من أحواله شيئا سوى ما جاء في المشيخة من روايته عن موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب و رواية سعد بن عبد اللّه عنه.
[يونس بن عبد الرحمن]
(و ما ذكرته) عن يونس بن عبد الرحمن (1) فقد رويته عن الشيخ أبي عبد اللّه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهم اللّه عن أبيه، و محمد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و علي بن إبراهيم عن إبراهيم بن هاشم.
______________________________ يونس بن عبد الرحمن أبو محمد مولى علي بن يقطين من أصحاب أبي الحسن الكاظم و أبي الحسن الرضا (عليهما السلام) كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة، ولد في أيام هشام بن عبد الملك و رأى الإمام الصادق بين الصفا و المروة و لم يرو عنه. روى عن الإمامين الكاظم و الرضا عليهما السلام و كان الرضا (عليه السلام) يشير إليه في العلم و الفتيا و كان ممن بذل له على الوقف مال جزيل فامتنع من أخذه و ثبت على الحق و قد ضمن له الرضا (عليه السلام) الجنة ثلاث مرات، قال الفضل بن شاذان: حدثني عبد العزيز ابن المهتدي- و كان خير قمي رأيته و كان وكيل الرضا و خاصته- قال
سألت الرضا (عليه السلام) فقلت إنى لا ألقاك في كل وقت فعن من آخذ معالم ديني فقال: خذ من يونس بن عبد الرحمن ا ه.
و كفى بهذا مدحا و ثناء، له كتب و تصانيف كثيرة يقال إنه ألف الف جلد ردا على المخالفين نقل الصدوق عن محمد بن الحسن بن الوليد رحمه اللّه أنه قال:
كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلها صحيحة يعتمد عليها و قال ابن النديم عنه: علامة زمانه كثير التصنيف و التأليف على مذاهب الشيعة ثم عد كتبه، و كتبه مثل كتب الحسين بن سعيد في كونها مرتبة على أبواب الفقه و في الجودة و الانتقاء و زاد هو كتابه عمل يوم و ليلة و هو الذي كانت نسخته عند أبي هاشم الجعفري فعرضه على الإمام العسكري فسأله تصنيف من هذا؟ فأخبره فقال:
أعطاه اللّه بكل حرف نورا يوم القيامة.
و هو الكتاب الذي كان عند رأس أحمد بن أبي خالد ظئر الجواد (عليه السلام) و حينما عاده الإمام في مرضه أخذ الكتاب فتصفحه ورقة ورقة حتى أتى عليه من أوله إلى آخره و جعل يقول
رحم اللّه يونس رحم اللّه يونس ا ه.
و الأخبار بمدحه كثيرة و هو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه مات يونس بالمدينة سنة 208.
عن إسماعيل بن مرار (1) و صالح بن السندي (2) عن يونس، و أخبرني أيضا الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلهم عن الحسن بن حمزة العلوي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد (3) عن يونس، و أخبرني أيضا الحسين بن عبيد اللّه عن أبي المفضل محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن المطلب الشيباني عن أبي العباس محمد بن جعفر الرزاز (4) عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن يونس بن عبد الرحمن ..
______________________________ إسماعيل بن مرار ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام و قال:
روى عن يونس بن عبد الرحمن و روى عنه إبراهيم بن هاشم ا ه و قد ذكر سيد الأعيان في ترجمته ما يشعر بحسن حاله و وثاقته و عدالته، روى عن يونس كتبه كلها.
صالح بن السندي: من طبقة إسماعيل بن مرار و شريكه فيمن يروى عنه و هو يونس بن عبد الرحمن كما أن الراوي عن إسماعيل و هو إبراهيم بن هاشم يروي عن صالح بن السندي أيضا.
محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى أبو جعفر الأسدي الخزيمي البغدادي من أصحاب أبي الحسن الرضا و أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث و أبي محمد العسكري عليهم السلام جليل ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف، و كان الفضل بن شاذان يحب العبيدي و يثني عليه و يمدحه و يميل إليه و يقول: ليس في أقرانه مثله، سكن سوق العطش ببغداد له كتب ذكرها مترجموه روى عن يونس بن عبد الرحمن و محمد بن سنان و صفوان و بن أبي عمير و غيرهم و روى عنه علي بن إبراهيم و محمد بن الحسين و إبراهيم بن إسحاق الأحمري و غيرهم.
محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي أبو العباس الرزاز خال محمد بن محمد بن سليمان والد أبي غالب الزراري، و قد ترجمه أبو غالب في رسالته بقوله: و هو- محمد بن جعفر- أحد رواة الحديث و مشايخ الشيعة ... كان محله من الشيعة أنه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة سنة 260 و أقام بها-
[علي بن مهزيار]
(و ما ذكرته) في هذا الكتاب عن علي بن مهزيار (1) فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهما اللّه عن أبيه علي بن الحسين بن بابويه و محمد بن الحسن «بن الوليد خ ل» عن سعد بن عبد اللّه.
______________________________ سنة و عاد، و قد ظهر له من أمر الصاحب عليه السلام ما احتاج إليه، ولد محمد بن جعفر سنة 236 و توفي سنة 316 و سنه ثمانون سنة روى عن محمد بن عيسى اليقطيني و عنه أبو المفضل الشيباني.
علي بن مهزيار أبو الحسن الأهوازي الدورقي ثقة صحيح جليل القدر واسع الرواية من أصحاب الأئمة الرضا الجواد و الهادي عليهم السلام. و كان علي بن مهزيار نصرانيا فهداه اللّه و قيل أسلم و هو صغير و من اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر- يعني التشيع- و تفقه و اختص بأبي جعفر الثاني عليه السلام و توكل له و عظم محله منه و كذلك الإمام الهادي و توكل لهم في بعض النواحي و خرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، و كان إذا طلعت الشمس سجد فكان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعى لنفسه و كان على جبهته مثل ركبة البعير، خرجت فيه توقيعات تدل على عظم شأنه و علو مقامه فمنها ما جاء في كتاب لأبي جعفر الثاني عليه السلام إليه
«قد وصل إلي كتابك و قد فهمت ما ذكرت ما فيه و قد ملأتني سرورا فسرك اللّه و أنا أرجو من الكافي الدافع أن تكفى كيد كل كائد إن شاء اللّه».
و جاء في كتاب آخر منه عليه السلام
«و أسأل اللّه أن يحفظك من بين يديك و من خلفك و في كل حالاتك فابشر فإني أرجو أن يدفع اللّه عنك و اللّه أسأل أن يجعل لك الخير فيما عزم لك به ...».
و منها في جوابه و قد سأله التحلل لما في يده و التوسع عليه فكتب عليه السلام
«وسع اللّه عليك و لمن سألت التوسعة له من أهلك و أهل بيتك و لك يا علي عندي أكثر من التوسعة، و أنا أسأل اللّه أن يصحبك العافية و يقدمك على العافية و يسترك بالعافية إنه سميع الدعاء».
و منها ما جاء في كتابه عليه السلام إليه
« بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* يا علي أحسن اللّه جزاك و أسكنك جنته و منعك من الخزي-
و الحميري و محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس كلهم عن أحمد بن محمد عن العباس بن معروف (1) عن علي بن مهزيار ..
[أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي]
(و ما ذكرته) عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عنه، و أخبرني أيضا الشيخ المفيد أبو عبد اللّه عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه رحمهما اللّه و محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد اللّه و الحميري عن أحمد بن أبي عبد اللّه، و أخبرني به أيضا الحسين بن عبيد اللّه عن أحمد بن محمد الزراري عن علي بن الحسين السعدآبادي (2) عن أحمد بن أبي عبد اللّه ..
______________________________ -
في الدنيا و الآخرة و حشرك اللّه معنا، يا علي قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة و التوقير و القيام بما يجب عليك، فلو قلت إني لم أر مثلك رجوت أن أكون صادقا فجزاك اللّه جنات الفردوس و لا خفي علي مقامك و لا خدمتك في الحر و البرد في الليل و النهار فأسأل اللّه إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها إنه سميع الدعاء».
صنف أبو الحسن كتبا كثيرة و هي مثل كتب الحسين بن سعيد و زاد عليها و قيل إن مصنفاته تزيد على ثلاثين كتابا، روى عنه أخوه إبراهيم و العباس بن معروف و أحمد بن محمد بن عيسى و علي بن الحسن بن فضال و الحسين بن سعيد و خلق كثير غيرهم، توفي سنة 229 ترجمه إسماعيل باشا و من أصحابنا النجاشي و الكشي و الشيخ و العلامة و غيرهم.
العباس بن معروف أبو الفضل القمي من أصحاب الهادي عليه السلام ثقة صحيح مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الأشعري له كتاب الآداب و كتاب النوادر، روى عن علي بن مهزيار و عنه أحمد بن محمد بن خالد و محمد بن علي بن محبوب و محمد بن أحمد بن يحيى و غيرهم، ترجمه النجاشي و الشيخ و العلامة.